المكتب الإعلامي الحكومي: خطة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع مخطط أمريكي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد المكتب الإعلامي الحكومي اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر في الشمال، حيث قُتل أكثر من 300 شخص منذ تسعة أيام، وأشار المكتب إلى أن الوضع الإنساني في المناطق الشمالية قد وصل إلى مستويات كارثية نتيجة العمليات العسكرية المستمرة.
وقال المكتب إن خطة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع هي "مخطط أمريكي إسرائيلي" يهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني في تلك المناطق.
أوضح المكتب أن الاحتلال يعمل على منع وصول الوقود إلى مستشفيات الشمال، مما يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى. واعتبر أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرب الاستئصالية الإجرامية التي ينفذها الاحتلال، مدعومًا من الأمريكان، ضد الشعب الفلسطيني.
وفي إطار ذلك، دعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي، وخاصة روسيا والصين، إلى التدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال. وشدد على أن عدم تحرك المجتمع الدولي يمكن أن يُعتبر تواطؤًا مع هذه الانتهاكات الخطيرة.
كما أدان المكتب جرائم القتل والتجويع التي يرتكبها الاحتلال، واعتبر أن تلك الأفعال تمثل انتهاكات صارخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان. وطالب بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية، محذرًا من أنه يجب محاسبتهم على أفعالهم.
مع تصاعد العمليات العسكرية، يواصل الوضع الإنساني في شمال القطاع التدهور، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية. ومع تفاقم الأزمات، تبقى أصوات الفلسطينيين تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء هذه المعاناة المستمرة.
وفاة معتقل فلسطيني في سجن إسرائيلي بعد نقله للمستشفى
أعلنت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان اليوم الأحد عن وفاة معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وذلك بعد نقله إلى المستشفى. وذكرت التقارير أن هذه الحادثة تثير القلق بشأن الظروف الصحية للمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك أن الأسير محمد موسى، البالغ من العمر 37 عامًا، كان معتقلًا لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ 20 أبريل 2023. وأشارت المؤسستان إلى أن موسى كان يقبع في سجن ريمون قبل أن يُنقل إلى المستشفى، ولكن لم تتوفر معلومات دقيقة حول ظروف وفاته أو أسبابها.
أضاف البيان أن موسى كان متزوجًا وأبًا لثلاث بنات، أصغرهن تبلغ من العمر ثلاث سنوات، مما يزيد من معاناة عائلته بعد فقدانهم لرب الأسرة. ولم يصدر أي تعقيب أو توضيح من الجهات الإسرائيلية بشأن ظروف وفاته.
أوضحت المؤسستان الحقوقيتان أن الأسير موسى كان يعاني من مرض السكري قبل اعتقاله، وأنه لا توجد معلومات عن ظروف استشهاده. وأكدتا أن "جرائم الاحتلال الممنهجة، بما في ذلك التعذيب والجرائم الطبية وتجويع الأسرى، تعتبر الأسباب المركزية لاستشهاد 40 أسيرًا ومعتقلًا بعد السابع من أكتوبر، ليصبح الشهيد موسى رقم 41".
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن الإفراج عن 12 معتقلاً من قطاع غزة، مما يثير التساؤلات حول معايير الإفراج وظروف المعتقلين في السجون الإسرائيلية. وتؤكد الإحصائيات الفلسطينية الرسمية أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تجاوز 10 آلاف، بينهم 96 امرأة و270 طفلًا.
تستمر المنظمات الحقوقية في التعبير عن قلقها إزاء ظروف اعتقال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حيث تدعو إلى التحقيق في حالات الوفاة داخل السجون، وتطالب بتحسين الظروف الصحية والغذائية للمعتقلين. وتعتبر هذه الأحداث جزءًا من الواقع المؤلم الذي يعيشه الأسرى الفلسطينيون في ظل استمرار النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر الشمال الوضع الإنساني المناطق الشمالية مستويات كارثية نتيجة العمليات العسكرية فی السجون الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
قوات سوريا الديمقراطية تكشف "مخطط داعش" في شمال البلاد
أفاد مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، الخميس، بوجود معلومات عن خطط داعش لشن هجمات على المنشآت التي تضم عناصر التنظيم الإرهابي في مراكز الاحتجاز بشمال شرقي سوريا.
وأضاف عبدي، خلال حوار أجرته معه صحيفة "ذي وورلد" البريطانية: "لدينا معلومات استخباراتية عن خطط لشن هجمات على المنشآت التي تضم أعضاء داعش أو عائلاتهم".
وذكر أن الهجمات التركية رفقة الفصائل المسلحة الموالية لها، تؤثر على انتشار قواتهم وهو ما يؤثر بدوره على "أمن وحماية هذه المنشآت".
وتابع: "نعمل بجد لإبقائها تحت السيطرة وفي وضع آمن".
وأشار قائد "قسد" إلى التهديدات التركية على كوباني قائلا: "نحن نتطلع إلى أن يمارس المسؤولون الأميركيون والإدارة الأميركية الحالية الضغط اللازم والكافي على تركيا من أجل منعها من مهاجمة كوباني والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن استعدادات الجيش التركي "ستتواصل" عند الحدود التركية السورية إلى أن يقوم المقاتلون الأكراد في شمال سوريا بـ"إلقاء السلاح".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أكدت على أهمية "وقف التصعيد ووقف جميع العمليات العسكرية وحل جميع المواضيع العالقة عبر الحوار".
ودعت أهالي كوباني إلى حمل السلاح، مؤكدة أنها ستقاتل تركيا والفصائل التي تدعمها في مدينة كوباني بالشمال.