قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه يؤكد على الحق الكامل لدول حوض النيل في التنمية وحق دولتي ‏المصب السوادن ومصر في الوجود.

وأوضح وزير الخارجية، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة السابع للمياه، أن مصر ستظل في طليعة الدول ‏الداعمة للتنمية والرخاء بدول حوض النيل الشقيقة وحشد التمويل للمشروعات ‏التنموية لدول حوض النيل طالما كانت مشروعات توافقية.

وقال إن مصر تتمسك بقواعد ‏ومبادئ القانون الدولي الملزمة لإدارة الأنهار الدولية لاسيما مبادئ التعاون ‏والتشاور والإخطار المسبق وعدم إحداث ضرر تحقيقا للاستخدام المنصف ‏والمعقول، متابعًا: "مصر ‏تسعى إلى العمل مع الدول المجاورة سويا من أجل ألية جامعة وشاملة وليست ‏منقوصة أو مجتزئة للحوكمة المشتركة لنهر النيل بهدف تحقيق مصالح جميع ‏شعوب هذا النهر".‏

وأكد على الرفض الكامل لأي أفعال أحادية مخالفة لقواعد القانون الدولي في إدارة ‏الأنهار العابرة للحدود، والإدعاء الباطل بأن طرفا لديه السيادة على نهر دولي ‏عابر للحدود كنهر النيل، مشددا على حفظ مصر لحقها المشروع في اتخاذ كل ‏التدابير المكفولة بموجب ميثاق الأمم المتحدة للحافظ على مقدرات ومصالح الشعب ‏في وقوع الضرر.‏

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية والهجرة السوادن مصر الدكتور بدر عبدالعاطي

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات

الثورة نت|
قال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، بأنه في حال إجراء مفاوضات مستقبلية محتملة، فإن الموقف المشترك لإيران والصين وروسيا هو أن هذه المفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.

وأضاف غريب آبادي، في مقابلة أجراها مع التلفزيون الإيراني اليوم الجمعة أنه ”
تم التأكيد في هذا الاجتماع على قضايا مختلفة، منها ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية الجانب غير القانونية، والتركيز على الحلول الدبلوماسية والحوار لحل القضايا، وضرورة التخلي عن سياسة فرض العقوبات والضغط والتهديد باللجوء إلى القوة” .

كما أكد نائب وزير الخارجية الإيراني ضرورة النظر في “الأسباب الجذرية” للوضع الحالي، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث متفقة على أن الأزمة الحالية “ناجمة عن الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وعدم وفاء الدول الأوروبية الثلاث بالتزاماتها بموجب الاتفاق”.

وتابع غريب آبادي بأن البيان الختامي للاجتماع أكد أیضاً على “ضرورة امتناع الأطراف الأخرى عن أي عمل من شأنه أن يقوض العمل الفني والموضوعي والنزيه للوكالة” و”استمرار المشاورات والتعاون والتنسيق بين الدول الثلاث بشأن هذه القضية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك”، و”تعزيز التعاون والتنسيق في المنظمات الدولية والترتيبات المتعددة الأطراف مثل شنغهاي وبريكس”، و”حصرية أي مفاوضات بشأن الملف النووي ورفع العقوبات”.

وكانت إيران والصين وروسيا، قد أصدرت اليوم الجمعة ، بيانًا مشتركًا، عقب اجتماع نواب وزراء الخارجية الثلاثة في بكين، أكدوا فيه أن الأنشطة الفنية المحايدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية “يجب ألا تُضعف”.

كما شدد البيان على أن “التفاعلات الدبلوماسية والحوار القائم على الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد لمعالجة الملف النووي الإيراني”.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تعتزم حظر السفر لأكثر من 40 دولة بينها اليمن
  • إدارة ترامب تدرس فرض حظر سفر على عدة دول
  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها
  • شرطة شرق النيل تضبط طائرة درون استكشافية
  • الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات
  • «وزير الخارجية» يكشف تفاصيل عمل لجنة إدارة غزة.. ومن سيتولى الأمن في القطاع؟
  • الغرابلي: كيف تحذر الدول مواطنيها من زيارة ليبيا بينما تدعو لتوطين الأفارقة بها؟
  • نصر دبلوماسي هام لوحدة السودان
  • تعرف على موارد تنظيم إدارة المخلفات.. تفاصيل
  • ولاية الخرطوم توجه محليتي شرق النيل وبحري بالانتقال الكامل لمقارها الرئيسية