بالفيديو.. الكشف عن روبوت إنسان من جيل جديد
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلنت شركة “تسلا ” التابعة لرجل الأعمال إيلون ماسك، رسميا، عن روبوت Optimus على هيئة الإنسان من جيل جديد.
وصرح ماسك، إن “أوبتيموس” سيكون قادرا على “القيام بكل شيء”، من خلال أداء مختلف المهام.
ويستطيع الروبوت الجديد، القيام بعدة مهام، بدءا من حمل الأشياء الثقيلة، والقيام بجولة مع الحيوانات الأليفة. وإنتهاء بالعمل على تربية الأطفال وغيرها من المهام المنزلية.
وسيتراوح سعر “أوبتيموس”، حسب إيلون ماسك، من 20 إلى 30 ألف دولار.
وعبر ماسك، أنه على ثقة من أن هذا الإبتكار لديه إمكانات هائلة، وسوف تصبح روبوتات “تسلا” في المستقبل أكبر وأهم منتج.
ويأمل إيلون ماسك بأن تساعد الملايين من “أوبتيموس” على تنمية الاقتصاد وخلق “مستقبل خال من الفقر”.
وتم تجهيز النموذج الجديد من الروبوت بجميع المحركات وأجهزة الاستشعار التي طورتها شركة Tesla.
وقالت الشركة إن الروبوت يمكنه الآن السير بشكل أسرع بنسبة 30٪. كما أشارت أيضا إلى تخفيض وزنه بمقدار 10 كغ مع تحسين التوازن.
وتعتبر الأذرع من أصعب أجزاء الروبوت البشري، ويجب أن تكون قوية بما يكفي لتنقل الأحمال الكبيرة. ودقيقة بدرجة كافية للتعامل مع الأشياء الهشة.
وقالت الشركة إنها تخطط لأن تبدأ قريبا في استخدام الروبوت في عمليات التصنيع الخاصة بها.
وبمجرد أن يثبت الروبوت كفاءته ستبدأ “تسلا” بإطلاق مبيعاته.
https://vk.com/video-221265170_456432895
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
في تطور جديد ومفاجئ ..إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية
وتتعاون المؤسسة مع الدول النامية، خصوصا الأفريقية، في مشاريع مثل تحسين إمدادات الكهرباء للشركات، وتحسين الطرق لتمكين المزارعين من إيصال منتجاتهم إلى الأسواق.
ويأتي هذا القرار في إطار تحركات غير مسبوقة من إدارة ترامب، التي تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفدرالية وتقليل الإنفاق على المساعدات الخارجية.
ويأتي هذا القرار في سياق الجهود المستمرة للحكومة الأميركية لخفض ميزانية المساعدات الخارجية، إذ أعلنت "مؤسسة التحدي الألفية" إيقاف جميع برامجها في مختلف أنحاء العالم، مع تقديم خيارات للموظفين تشمل التقاعد المبكر أو الاستقالة.
هذا القرار سيؤثر على أكثر من 320 موظفا في الوكالة، التي كانت تدير منحا بقيمة 5.4 مليارات دولار لصالح الدول النامية في مجالات التنمية الاقتصادية والبنية التحتية.
وقد عبّر بعض الموظفين عن استيائهم من هذا القرار، مشيرين إلى أن الوكالة كانت دائما نموذجا لوكالة حكومية فعّالة وشفافة، حيث حصلت على تقييمات إيجابية في تقارير الشفافية الدولية.
وقال أحد الموظفين في تصريح لوكالة "بوليتكو" إنه "رغم أننا كنا دائما نتمتع بتقارير تدقيق نظيفة، فإن قرار الإغلاق لا يعكس فسادا أو إسرافا في الوكالة، بل يعود إلى أن المساعدات الخارجية ليست من أولويات الإدارة الحالية".
دور إيلون ماسك في الإغلاق جاء قرار إغلاق "مؤسسة التحدي الألفية" ضمن إطار الأهداف الأوسع لإيلون ماسك في دوره مستشارا للرئيس ترامب، عبر إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، التي تشتهر بتقديم توصيات لتقليص دور الحكومة الفدرالية.
ويرى ماسك، الذي يعد من أبرز مؤيدي تقليص الإنفاق الحكومي، أن العديد من الأموال التي تُنفق على المساعدات الخارجية تُستَثمر بشكل غير فعال.
ووفقا للمصادر، يعتقد ماسك أن إعادة توجيه هذه الأموال نحو المشاريع المحلية ستعزز الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر وتخلق مزيدا من فرص العمل داخل البلاد.
مستقبل التعاون الدولي رغم أن قرار الإغلاق يثير جدلا كبيرا، إذ عبر بعض الموظفين عن استيائهم من القرار، فإن إدارة ترامب ترى في هذه الخطوة جزءا من سياستها الأوسع لتقليص حجم الحكومة الفدرالية، مع التركيز على مشاريع تساهم في تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية أميركية، من وجهة نظرها.
وفي المقابل، يرى منتقدو القرار أن إغلاق الوكالة سيؤثر سلبا على سمعة أميركا على المستوى الدولي، حيث كانت الوكالة تمثل أحد أوجه السياسة الأميركية التي تسعى لتحسين العلاقات مع الدول النامية عبر مشاريع مشتركة توفر فرصا اقتصادية وتنموية مستدامة، مما يعزز صورة أميركا بوصفها شريكا موثوقا به في التنمية العالمية.
وبهذه الخطوة، تسعى الإدارة الحالية إلى إعادة توزيع الأولويات داخل الحكومة الفدرالية، مع التركيز على تحسين القطاعات الداخلية التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي الأميركي وتوفير فرص العمل المحلية.
ومع ذلك، يظل المستقبل غامضا بالنسبة للعلاقات الدولية، ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستؤثر هذه القرارات على سمعة أميركا في الساحة العالمية