عاجل - مصر تدين مصادرة إسرائيل لأرض وكالة أونروا في القدس
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
في خطوة تندد بها مصر بشدة، أعلنت الحكومة المصرية إدانتها لقرار إسرائيل بمصادرة الأرض التي يقع عليها مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مدينة القدس المحتلة. يأتي هذا الإجراء ضمن خطة إسرائيلية تهدف إلى تحويل الموقع إلى بؤرة استيطانية جديدة، مما يعكس التصعيد المستمر في السياسات الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
كما حذرت مصر من المحاولات المتكررة والحثيثة التي تقوم بها إسرائيل لوقف أنشطة وكالة أونروا، التي تسعى لتقديم الدعم اللازم للاجئين الفلسطينيين. تتعرض الوكالة، التي تلعب دورًا حيويًا في تأمين احتياجات الملايين من اللاجئين، لحملة ممنهجة تهدف إلى تشويه سمعتها والتقليل من فعاليتها، وهو ما يعد تهديدًا لجهود الإغاثة الإنسانية.
في سياق متصل، دعت مصر مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين. أكدت أن التعديات الإسرائيلية على الحقوق الفلسطينية، وخاصة ما يتعلق بوكالة أونروا، تستدعي تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي. يجب على الدول الأعضاء في المجلس اتخاذ خطوات ملموسة لضمان استمرار عمل الوكالة وعدم التعرض لعقبات جديدة.
وأشارت مصر إلى أهمية دعم المجتمع الدولي لوكالة أونروا، حيث تعتمد هذه الوكالة على المساهمات الدولية لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين. مع تصاعد التوترات في المنطقة، يصبح من الضروري أن يتضامن المجتمع الدولي لدعم جهود أونروا وتوفير الخدمات الأساسية للاجئين، لضمان حقوقهم الإنسانية في حياة كريمة وملائمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الأونروا مصر اسرائيل الأراضي الفلسطينية القدس المحتلة اللاجئين الفلسطينيين اللاجئين الفلسطينيين أونروا المقدسات الاسلامية بؤرة استيطانية تصاعد التوترات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
متى: زيارة الرئيس عون للسعودية مهمة وعلى لبنان استعادة ثقة المجتمع الدولي
أكد عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب نزيه متى أن "زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى السعودية مهمة جدًا، في سياق إعادة لبنان إلى الحاضنة العربية ولاسيّما أن الدول العربية و تحديدًا الرياض تتمتع بأهمية خاصة، وأنّ المطلوب من لبنان اليوم هو استعادة ثقة المجتمع الدولي من خلال تقديم خطوات إصلاحية واضحة"، مشدداً على "ضرورة تحييد لبنان عن المحاور حفاظا على استقراره".
وقال في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك":"لبنان بات بحاجة إلى المساعدات بسبب تورطه في الحرب، ما يستدعي إجراءات إصلاحية ملموسة لاستعادة ثقة الدول الداعمة، ونشدد على أهمية الحفاظ على سيادته. يجب ألا يكون هناك سلاح خارج الشرعية اللبنانية، وأنّ على الدولة أن تكون وحدها المسؤولة عن قرار الحرب والسلم"، مشيرا إلى أن "الأمور يجب أن تُحل بالديبلوماسية، وإلا فعلى الدولة أن تختار بين الديبلوماسية أو التحرير العسكري عبر الجيش".
وسأل: "لماذا لم تقم إسرائيل باحتلال سوريا سابقًا؟"، لافتا الى أنّ "وجود جيش مسيطر على الحدود حال دون ذلك"، وقال:"لو كانت هناك سيطرة حقيقية للجيش اللبناني على الحدود لما تجرأت إسرائيل على استباحة الأراضي اللبنانية. فالمشكلة ليست فقط في الاعتداءات الإسرائيلية، بل في أنّ المجموعات المسلحة الموجودة داخل لبنان أعطت ذريعة لإسرائيل للقيام بهذه الاعتداءات".
وشدد على "أهمية العلاقة الجيدة بين لبنان وسوريا"، معتبرا أنّ "إدارة هذه العلاقة يجب أن تكون بيد المرجعيات الرسمية اللبنانية، المتمثلة بالرؤساء الثلاثة، مما سيساهم في تحقيق أفضل العلاقات بين البلدين".
ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى "لعب دور أساسي في إعادة حزب الله إلى الحضن اللبناني للمساهمة في إعادة بناء البلد"، وأكد أنّ "إسرائيل استباحت الأراضي اللبنانية بسبب وجوده"، لافتاً الى "ضرورة ان يسلم حزب الله خرائط الانفاق ومخازن الاسلحة الى الجيش اللبناني، و أنّ الحزب يحاول التذاكي على اللبنانيين، كما فعل في العام 2006، حيث بدأت الخروق بعد الاتفاق مع إسرائيل، هو ما يحصل اليوم أيضًا".
وأكد أنّ "لبنان هو الحلقة الأضعف اليوم، ولا يمكن لأحد إقناعنا بغير ذلك، بحيث يجب عليه أن يبادر بخطوات واضحة كي يقف المجتمع الدولي إلى جانبه"، مشددا على ان "هدفنا استرجاع سيادة لبنان، ولا يعنيني ما يحصل في إسرائيل".
ختم:"القوات اللبنانية على استعداد للتعاون مع الجميع دون استثناء، بخاصة داخل الحكومة. والحزب ساهم في إنهاء الشغور الرئاسي"، مشددا على "أهمية اعتماد الشخص المناسب في المكان المناسب في التعيينات ، وأنّ هذا الملف يجب أن يُبعد عن المحاصصة لأنها تضرب مسار التغيير الذي تسعى إليه الجمهورية القوية".