السفير خطابي: موقع إلكتروني معزز بمدونة سلوكية لتعزيز القيم الإعلامية في الدول العربية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الإعلام العربي في العصر الرقمي، انطلقت أعمال الاجتماع الحادي والعشرين للجنة العربية للإعلام الإلكتروني بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وشدد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، على أهمية تطوير المنظومة الإعلامية العربية في المجال الإلكتروني.
أشار خطابي في كلمته إلى القرار رقم 547 د.ع /54 الصادر عن مجلس وزراء الإعلام العرب في مايو الماضي، والذي دعا دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلةً بـ"مجلس الإمارات للإعلام"، لتصميم وإطلاق موقع إلكتروني للجنة العربية للإعلام الإلكتروني بحلول نهاية العام الجاري. وسيتضمن ذلك أيضاً تنظيم دورات تدريبية للمرشحين من الدول الأعضاء على إدارة الموقع.
ولفت خطابي إلى أن هذا الموقع الإلكتروني سيخضع لمدونة سلوك محددة، اعتمدها مجلس وزراء الإعلام العرب، بهدف تعزيز الحضور الإعلامي العربي في الفضاء الرقمي مع الالتزام بالقيم الروحية والأخلاقية والثقافية للمجتمعات العربية، وضمان عدم المساس بسيادة الدول الأعضاء.
وتنص مدونة السلوك على مبدأين أساسيين: المسؤولية المجتمعية للإعلام الإلكتروني وتحقيق المصلحة العامة للدول الأعضاء. كما تحدد معايير واضحة تتمثل في الدقة، المصداقية، الحيادية، والنزاهة في المحتوى، مع التركيز على قيم التسامح، التعدد العرقي والديني والثقافي، بعيداً عن أي شكل من أشكال التمييز والكراهية، مع مراعاة المحتوى الإعلامي الخاص بالفئات الهشة.
وأشاد خطابي بالدور الفعال لدولة الإمارات العربية المتحدة، و"مجلس الإمارات للإعلام" تحديداً، في دعم التعاون العربي المشترك في مجال الإعلام والاتصال، مؤكداً على أهمية المشروع الذي سيعرض على اللجنة لدراسته بشكل شامل.
ويُتوقع أن يسهم هذا الموقع الإلكتروني الجديد، مع مدونة السلوك المصاحبة له، في تعزيز حضور الإعلام العربي في الفضاء الرقمي بشكل أكثر تنظيمًا ومسؤولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفضاء الرقمي العالمي السفير خطابي الدول العربية موقع إلكتروني المجال الإلكتروني
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: سيناريوهات مرعبة يستعد لها جيش الاحتلال في الضفة
#سواليف
ذكر موقع واللا العبري أن القيادة المركزية في #جيش_الاحتلال تستعد لسيناريوهات مرعبة، مثل؛ إغلاق الطرق وتنفيذ عمليات متزامنة في عدة مواقع في جميع أنحاء الضفة الغربية وتسلل مقاومين إلى عشرات #المستوطنات، على غرار ما حدث في 7 أكتوبر من العام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح الموقع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخشى من زعزعة استقرار النظام في الأردن، واستغلال الوضع في #الشرق_الأوسط من قبل الجماعات المعادية للاحتلال في جميع أنحاء العالم للتعامل مع هذه السيناريوهات، ولذلك قام بتوزيع حوالي 7000 قطعة سلاح على #المستوطنين.
وبحسب الموقع، لقد بدأت مجموعات المقاومة بالعمل في مختلف أنحاء الضفة الغربية في السنتين الأخيرتين بأنماط “الكتائب”، وقد أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي إجراءات مضادة من خلال عمليات سلاح الجو وحصار بعض المناطق واقتحامها وتنفيذ عمليات عسكرية فيها.
مقالات ذات صلة توجه لزيادة مبالغ المعونة الوطنية لبعض الفئات 2024/12/20وتابع الموقع: “رغم النشاط المكثف لجيش الاحتلال، تمكنت #الفصائل_الفلسطينية من تهريب الأسلحة والعبوات الناسفة، وتجمع هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال إلى أنظار فصائل #المقاومة تتجه للضفة الغربية”.
وكشف الموقع أن المستوى السياسي لدى الاحتلال وجيش الاحتلال الإسرائيلي مارسا ضغوطاً على #السلطة_الفلسطينية، ونتيجة لذلك قرر رئيس السلطة محمود عباس إصدار الأوامر بتنفيذ عمليات في مخيمات اللاجئين، وعلى رأسها العملية التي تجري هذه الأيام في مخيم جنين.
وقال الموقع إن القيادة المركزية في جيش الاحتلال لا تعارض تقديم الذخيرة ووسائل القتال لأجهزة أمن السلطة، طالما أن ذلك لا يعرض قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي للخطر.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت مساء اليوم أن القيادة المركزية في جيش الاحتلال أعربت عن دعمها ومتابعتها الدقيقة للعمليات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية ضد مجموعات المقاومة في مخيم جنين خلال الأيام العشرة الأخيرة، والتي أدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين، من بينهم المطارد الكبير لقوات الاحتلال يزيد جعايصة أحد أبرز قادة سرايا القدس في جنين.
وقالت الصحيفة إن أجهزة أمن السلطة لم تصل بعد للمطاردين الكبار في جنين. وبالتوازي مع عملية السلطة الأمنية في جنين، استشهد اليوم ثلاثة مقاومين في غارة جوية شنها سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال على مركبة في مخيم طولكرم. كما واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في اشتباكات في مخيم بلاطة.
وقالت مصادر في جيش الاحتلال لصحيفة يديعوت إن أجهزة أمن السلطة تعمل في هذه المرحلة بنشاط غير مسبوق، والتوقعات لا تزال قائمة بأنها ستعمل بقوة أكبر ضد مجموعات المقاومة في شمال الضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال: “نحن بحاجة إلى أجهزة أمنية قوية وتنسيق قوي معها، والآن لديهم 300 عنصر في جنين”، لكن المصادر رفضت القول ما إذا كانت القيادة المركزية في جيش الاحتلال قد أوصت المستوى السياسي لدى الاحتلال بالسماح للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بتلقي المزيد من الأسلحة والوسائل القتالية.
وبحسب الصحيفة، مؤخراً تمت الموافقة على استلام أجهزة أمن السلطة البدلات الواقية للتعامل مع المتفجرات، كما ظهر بعضها في عملية مخيم جنين في الأيام الأخيرة. وحصلت الأجهزة كذلك على مركبات مدرعة وبندقيات رشاشة وأخرى للقنص بالإضافة إلى بنادق كلاشينكوف.