بالفيديو.. العدو يدمّر مسجداً في بلدة جنوبية!
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
استهدف العدو الإسرائيلي، اليوم، مسجد بلدة الظهيرة الحدودية الذي يبعد قرابة 200 متر عن الحدود مع فلسطين المحتلة. وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن القصف حصل بعد تسلل إسرائيلي محدود من موقع الجرداح المعادي. كذلك، أفادت المعلومات عن استهداف إسرائيلي لمنزلين في بلدتي ياطر ويُحمر الشقيف.
بالفيديو.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قصف مدفعي إسرائيلي على محيط بلدة السماعية في جنوبي لبنان
قصفت المدفعية الإسرائيلية، اليوم، محيط بلدة السماعية في قضاء صور جنوبي لبنان، في تصعيد جديد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وأفادت مصادر محلية أن القصف المدفعي استهدف المناطق المفتوحة المحيطة بالبلدة، ما تسبب في دوي انفجارات ضخمة دون ورود أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث يعكف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، آموس هوكستين، على التوسط بين الأطراف اللبنانية والإسرائيلية، وكان هوكستين قد عقد لقاءً مثمرًا مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في وقت سابق اليوم في بيروت، حيث تم مناقشة سبل إنهاء التصعيد العسكري وضمان الاستقرار في المنطقة.
وفي تصريحات له عقب اللقاء، أكد هوكستين أن هناك "فرصة حقيقية وجدية لإنهاء الحرب في الأيام المقبلة"، مشيرًا إلى أن الأجواء إيجابية، وأن الأطراف المعنية تبذل جهدًا حقيقيًا للحد من التصعيد، وأضاف أن المفاوضات جارية لتضييق الفجوات القائمة، لافتًا إلى أن الحل قريب والنافذة مفتوحة الآن لتحقيق السلام.
ورغم هذه الجهود الدولية، تواصل إسرائيل تصعيدها العسكري على الحدود، ما يزيد من القلق بشأن الأوضاع الأمنية في الجنوب اللبناني، وفي هذا السياق، شدد ميقاتي وبري خلال لقائهما مع هوكستين على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وحفظ السيادة اللبنانية على أراضيها كافة"، مؤكدين على أهمية تعزيز دور الجيش اللبناني في الجنوب.
يأتي هذا القصف المدفعي في وقت يتصاعد فيه الضغط الدولي على جميع الأطراف لتهدئة الأوضاع ووقف التصعيد العسكري الذي يهدد بتوسيع دائرة النزاع في المنطقة.
الحزب الحاكم في جورجبا: لا نريد عضوية الاتحاد الأوروبي مقابل الدعاية للمثلية
قال ماموكا مدينارادز، السكرتير التنفيذي لحزب الحلم الجورجي الحاكم، إن بلاده لا تريد عضوية في الاتحاد الأوروبي مرتبطة بدعم المثلية والمثليين.
وصرح مدينارادز في مؤتمر صحفي: "من غير المعقول بالنسبة لي أن يقول شخص ما للجورجيين إنهم إذا لم يدعموا المثليين والمثلية بين الأطفال، فلن "يروا" أوروبا!. لا أحد يريد عضوية (في الاتحاد الأوروبي) تقوم على تقبل الدعاية المثلية من عدمها. جورجيا لها عقليتها وهويتها وثقافتها وتاريخها وتراثها الثقافي وتقاليدها الشعبية، ولن تتخلى أبدا عن هذه القيم".
يذكر أن الحزب الحاكم في جورجيا "الحلم الجورجي - جورجيا الديمقراطية" فاز في الانتخابات البرلمانية بنسبة 53.93% من الأصوات وحصل على 89 مقعدا من أصل 150 في المجلس التشريعي، وسط احتجاج نظمه أنصار المعارضة خارج المبنى. في بداية الاجتماع ألقى عضو معارض بلجنة الانتخابات المركزية الطلاء الأسود من كوب على وجه وبدلة رئيس لجنة الانتخابات المركزية غيورغي كالانداريشفيلي مما أدى إلى مناوشة قصيرة في القاعة.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية في جورجيا جرت في 26 أكتوبر الماضي، ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، فقد فاز حزب الحلم الجورجي الحاكم الذي يؤيد الحفاظ على علاقات ودية مع روسيا ويعارض فرض عقوبات على موسكو، بنسبة 53.93% من الأصوات، في حين جمعت أربعة أحزاب معارضة ما مجموعه 37.78% من الأصوات.
ورفضت الأحزاب المعارضة الموالية للغرب الاعتراف ببيانات لجنة الانتخابات المركزية، متهمة السلطات بتزوير النتائج، وبدأت بتنظيم مسيرات احتجاجية، تطالب بإلغاء نتائج التصويت وإجراء انتخابات جديدة.