موقع النيلين:
2025-03-04@06:34:01 GMT

بكري المدني: وماذا عن جعفر الميرغني ؟!

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

قبل فترة أصدر رئيس الحزب الاتحادي الأصل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني قرارا قضى بتكليف نجله السيد جعفر الميرغني نائبا للرئيس وفهمت الخطوة وقتها بقطع الطريق على السيد الحسن الميرغني والذي كان يريد تغيير خط الحزب والسير به على خطى قوى الحرية والتغيير(قحت ) الأمر الذي حسمه مولانا بتعين جعفر وتجميد الحسن ولاقت الخطوة استحسانا كبيرا خاصة بعد الأدوار المهمة التي قام بها السيد جعفر والتى ثبتت الحزب في مواقفه التاريخية والوطنية واعادت له وزنه الطبيعي والذي كاد أن يضيعه السيد الحسن منذ ظهوره على المشهد العام بمواقفه السياسية و الشخصية معا —

مؤخرا أصدر مولانا الميرغني أيضا قرارا بتعيين ثلاث نواب لرئيس الحزب -التقرير أدناه -والسؤال هل هم إضافة للسيد جعفر بحيث أصبح لرئيس الحزب مجموعة من النواب ام أن الخطوة ابعد من ذلك وتأت في إطار ترفيع السيد جعفر للدور الكبير ؟!
غير وارد طبعا نظرا لمجريات الأحداث داخل وخارج الاتحادي أن يكون تكليف نواب جدد خصما على دور السيد جعفر الميرغني
——-
سمى نوابًا للرئيس
( الإتحادي الأصل).

. ترتيب البيت الداخلي
الدفع بقياداتٍ تاريخيةٍ لتفعيل اداء مؤسسات الحزب..
رهان الاتحادي علي قاعدته الجماهيرية في الإنتخابات..
الهندي: السيد عبد الله شخصية قيادية تحظى بقبولٍ واحترامٍ واسعيْن
تقرير_ محمـــد جمال قنـــدول
أجرى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، تعديلاتٍ جديدةٍ في صفوفه، حيث أصدر رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني قراراتٍ ، قضت بتعيين عبد الله محمد عثمان الميرغني، وميرغني عبد الرحمن الحاج سليمان والبخاري عبد الله الجعلي نوابًا له، وقد أدُّوا القسم أمس الأول الخميس.
وتأتي التعديلات الجديدة، والبلاد تشهد منعطفًا تاريخيًا وظرفًا بالغ التعقيد، يُنتظر فيه من القوى الوطنية أن تكون حاضرة وداعمة للقوات المسلحة في معركة (الكرامة)، فضلًا عن إعادة التموضعٍ لتقوية الجبهة الوطنية.
تمكين الحزب
وفي بيانٍ تحصلت الكرامة علي نسخة منه أوضح الحزب أن التعديلات جاءت دعمًا لدوره في الإضطلاع بمسؤوليته الوطنية التاريخية، وتعزيزًا لمجهوداته في مواجهة الأزمة السياسية بالبلاد، وآثار حرب ميليشيا الدعم السريع المتمردة على الدولة السودانية، وآخذًا بمبدأ المشاركة الفعالة لتمكينه من مساندة الشعب السوداني في هذا الظرف التاريخي.
وقال الناطق الرسمي بإسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عمر خلف الله لـ(الكرامة): إنّ التغييرات جاءت في إطار ترتيب البيت الاتحادي الداخلي، وكذلك لتمكين قيادة الحزب من القيام بمهامها الوطنية، وأيضًا للمساهمة مع المكونات السياسية والمدنية والمجتمعية في إيجاد حلولٍ للأزمة التي أعقبت ثورة ديسمبر 2018.
وأضاف خلف الله: إن التعديلات الأخيرة دفعت بقياداتٍ تاريخيةٍ في الحزب، لها وزنها ويمكن أن تقدم إضافةً حقيقيةً في مسيرة الحزب.
أداء مختلف
وذهب خلف الله إلى انّ حزبه يركز بشكلٍ كبيرٍ على تجهيز كيانه لمرحلة ما بعد الحرب، فضلًا عن وضعه لخطط تدعم عودة المواطنين بعد الحرب، وكذلك المساهمة الجادة في قضية الإعمار.
عمر خلف الله أضاف في معرض حديثه قائلًا: إنّ الاتحادي يولي ملف الانتخابات اهتمامًا كبيرًا، وذلك نظرًا لجماهيريته الواسعة، وحضوره الكبير وتاريخه العريق.
بدوره، قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الهندي عز الدين رئيس تحرير صحيفة (المجهر): إنّ قرارات مولانا الميرغني تهدف إلى تفعيل مؤسسات الحزب الإتحادي الأصل وهو حزب الوسط الكبير، ومن الأهمية بمكان أن يلعب دوره الطبيعي والطليعي في مرحلة إسناد الجيش في (معركة الكرامة)، ومرحلة ما بعد الحرب تأمينًا للجبهة الداخلية.
ويواصل الهندي قائلاً إنّ أهمّ ما في القرارات هو دخول السيد عبد الله الميرغني كابينة قيادة الحزب لأولِ مرةٍ، وقد كان مكلفًا في السابق بالإشراف على الطريقة الختمية بعيدًا عن العمل السياسي وزاد: السيد عبد الله شخصية قيادية تحظى بقبولٍ وإحترامٍ واسعيْن في قاعدة الختمية التي تمثل أساس الحزب، ويتميز بوجوده الاجتماعي ومعرفته بالمشكل الاقتصادي من خلال رئاسته لمجلس إدارة البنك الإسلامي السوداني، وهو قريب من الهم العام في بلادنا، فيما توقع عز الدين أداءً مختلفًا للحزب الكبير خلال الفترة المقبلة.

بكري المدني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: السید جعفر عبد الله خلف الله

إقرأ أيضاً:

أزمة مالية في الأفق لدى حزب الله... وملف الإعمار هو الأثقل

كتب اسكندر خشاشو في" النهار":كثرت في الآونة الأخيرة الأحاديث عن أزمة مالية يعانيها "حزب الله"، بدأت تطفو على السطح من خلال تسريبات صحافية عديدة كان آخرها ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية وقبلها "الواشنطن بوست".
هذا الجو يتلاقى مع أصوات بدأت ترتفع وسط بيئة الحزب معترضة على التعويضات التي يقدمها الحزب، سواء لعدم تناسبها مع حجم الخسائر، أو للتأخير في الدفع.
 
وعلى الرغم من عودة "مؤسسة القرض الحسن" إلى الدغع بعد توقف وصفته الإدارة بالتقني، سُجّل أيضاً تأخير في دفع الشيكات المحررة باسم "أشرف الناس" لفترات تراوح بين شهر و3 أشهر تبعا لحجم المبلغ، وهذا ما ترك قلقاً بين الناس وخصوصاً تلك التي خسرت كل ما تملكه من منازل ومؤسسات وغيرها.
 
 
يرفض المقربون من الحزب الحديث عن أزمة مالية حقيقية تطاله، ويؤكدون أن الرواتب لا تزال مستمرة وتُدفع في مواقيتها من دون تأخير. وفي إشارة إلى توافر الأموال وعدم تأثرها بالتطورات، يقولون إن السيد حسن نصرالله استشهد في 27 سبتمبر، والرواتب دفعت في الثلاثين منه بطريقة عادية.
ويردّون سبب الأصوات التي علت في الفترة الماضية اعتراضا على التعويضات إلى سرعة عمليات الكشف، وقد شابها نوع من الأخطاء بسبب السرعة التي حاول المعنيون العمل بها، وسط كمّ هائل من الأضرار وفي ظروف ضاغطة، وهذا ما يجري العمل لتصحيحه.
 
ويؤكدون أنه تم دفع نحو 650 مليون دولار أميركي في مدة لا تتجاوز الشهرين، وهذا يعتبر إنجازاً كبيراً لا تستطيع دول القيام به، ملمّحين إلى الجنازات والمناسبات التي تقام وتكلّف عشرات ملايين الدولارات، وهذا دليل على توافر المال.
في المقابل، تؤكد مصادر مطلعة أن "حزب الله" يؤكد في الأروقة الداخلية أن أموال بدل الإيواء والترميم موجودة لديه ولا مشكلة في الأمر، إنما أموال إعادة الإعمار ليست في لبنان، لكنه يطمئن إلى أنها في الخارج ويمكن تأمينها، والأمور ليست مقفلة بالكامل، إنما إدخالها إلى لبنان ليس بالأمر السهل خصوصاً أنها مبالغ ضخمة، وهذا ما يفسّر كلام الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم الذي أبقى موضوع الإعمار مموهاً ولم يعط التزاما واضحا، وترك القضية عند الدولة اللبنانية.
 
ويقرّ المقربون بأن مصارف عديدة رفضت استقبال التحويلات من أنصار الحزب في الخارج، علما أنها كانت تستقبلها سابقا، وذلك خوفا من العقوبات الأميركية، وهو ما يفسر الطلب رجال الأعمال الشيعة في إفريقيا إرسال الأموال بكميات كبيرة، مع وعد بإعادتها في حال "تيسرت الأمور" من جديد، باعتبار أن الحزب كان مساعداً رئيسياً في توسيع أعمالهم.
في المحصلة، يبدو أن الحديث عن أزمة خانقة وغيرها لا يقارب الحقيقة تماما، لكن مؤشرات استمرارية هذا التمويل بدأت تأخذ منحى سلبياً، علما أن الملف الضخم لإعادة الإعمار وخصوصاً جنوبا وبقاعا، سيشكل التحدي الأكبر في ظل عدم توافر التمويل.
 

مقالات مشابهة

  • أزمة مالية في الأفق لدى حزب الله... وملف الإعمار هو الأثقل
  • محافظ القطيف يطلع على جهود وخطط  الدفاع المدني التوعوية  
  • كان مكتئباً بلا روح”.. نجل السيد حسن نصر الله يروي تفاصيل الأيام الأخيرة لوالده قبل استشهاده
  • خدعة الثلاثة أحرف: كيف سقط الآلاف في فخ FBC وماذا نتعلم من فضيحة FTX؟
  • ليزدادوا إيمانًا.. من إطلالة السيد القائد البدر
  • السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
  • “هيئة الطيران المدني” تُطلق تقرير التزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير 2025
  • إبراهيم الميرغني ولوي عنق الحقائق
  • إيران تحسم الخيار.. هل بقيَ حزب الله قائد وحدة الساحات؟
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله