موقع النيلين:
2025-04-07@08:47:43 GMT

بكري المدني: وماذا عن جعفر الميرغني ؟!

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

قبل فترة أصدر رئيس الحزب الاتحادي الأصل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني قرارا قضى بتكليف نجله السيد جعفر الميرغني نائبا للرئيس وفهمت الخطوة وقتها بقطع الطريق على السيد الحسن الميرغني والذي كان يريد تغيير خط الحزب والسير به على خطى قوى الحرية والتغيير(قحت ) الأمر الذي حسمه مولانا بتعين جعفر وتجميد الحسن ولاقت الخطوة استحسانا كبيرا خاصة بعد الأدوار المهمة التي قام بها السيد جعفر والتى ثبتت الحزب في مواقفه التاريخية والوطنية واعادت له وزنه الطبيعي والذي كاد أن يضيعه السيد الحسن منذ ظهوره على المشهد العام بمواقفه السياسية و الشخصية معا —

مؤخرا أصدر مولانا الميرغني أيضا قرارا بتعيين ثلاث نواب لرئيس الحزب -التقرير أدناه -والسؤال هل هم إضافة للسيد جعفر بحيث أصبح لرئيس الحزب مجموعة من النواب ام أن الخطوة ابعد من ذلك وتأت في إطار ترفيع السيد جعفر للدور الكبير ؟!
غير وارد طبعا نظرا لمجريات الأحداث داخل وخارج الاتحادي أن يكون تكليف نواب جدد خصما على دور السيد جعفر الميرغني
——-
سمى نوابًا للرئيس
( الإتحادي الأصل).

. ترتيب البيت الداخلي
الدفع بقياداتٍ تاريخيةٍ لتفعيل اداء مؤسسات الحزب..
رهان الاتحادي علي قاعدته الجماهيرية في الإنتخابات..
الهندي: السيد عبد الله شخصية قيادية تحظى بقبولٍ واحترامٍ واسعيْن
تقرير_ محمـــد جمال قنـــدول
أجرى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، تعديلاتٍ جديدةٍ في صفوفه، حيث أصدر رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني قراراتٍ ، قضت بتعيين عبد الله محمد عثمان الميرغني، وميرغني عبد الرحمن الحاج سليمان والبخاري عبد الله الجعلي نوابًا له، وقد أدُّوا القسم أمس الأول الخميس.
وتأتي التعديلات الجديدة، والبلاد تشهد منعطفًا تاريخيًا وظرفًا بالغ التعقيد، يُنتظر فيه من القوى الوطنية أن تكون حاضرة وداعمة للقوات المسلحة في معركة (الكرامة)، فضلًا عن إعادة التموضعٍ لتقوية الجبهة الوطنية.
تمكين الحزب
وفي بيانٍ تحصلت الكرامة علي نسخة منه أوضح الحزب أن التعديلات جاءت دعمًا لدوره في الإضطلاع بمسؤوليته الوطنية التاريخية، وتعزيزًا لمجهوداته في مواجهة الأزمة السياسية بالبلاد، وآثار حرب ميليشيا الدعم السريع المتمردة على الدولة السودانية، وآخذًا بمبدأ المشاركة الفعالة لتمكينه من مساندة الشعب السوداني في هذا الظرف التاريخي.
وقال الناطق الرسمي بإسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عمر خلف الله لـ(الكرامة): إنّ التغييرات جاءت في إطار ترتيب البيت الاتحادي الداخلي، وكذلك لتمكين قيادة الحزب من القيام بمهامها الوطنية، وأيضًا للمساهمة مع المكونات السياسية والمدنية والمجتمعية في إيجاد حلولٍ للأزمة التي أعقبت ثورة ديسمبر 2018.
وأضاف خلف الله: إن التعديلات الأخيرة دفعت بقياداتٍ تاريخيةٍ في الحزب، لها وزنها ويمكن أن تقدم إضافةً حقيقيةً في مسيرة الحزب.
أداء مختلف
وذهب خلف الله إلى انّ حزبه يركز بشكلٍ كبيرٍ على تجهيز كيانه لمرحلة ما بعد الحرب، فضلًا عن وضعه لخطط تدعم عودة المواطنين بعد الحرب، وكذلك المساهمة الجادة في قضية الإعمار.
عمر خلف الله أضاف في معرض حديثه قائلًا: إنّ الاتحادي يولي ملف الانتخابات اهتمامًا كبيرًا، وذلك نظرًا لجماهيريته الواسعة، وحضوره الكبير وتاريخه العريق.
بدوره، قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الهندي عز الدين رئيس تحرير صحيفة (المجهر): إنّ قرارات مولانا الميرغني تهدف إلى تفعيل مؤسسات الحزب الإتحادي الأصل وهو حزب الوسط الكبير، ومن الأهمية بمكان أن يلعب دوره الطبيعي والطليعي في مرحلة إسناد الجيش في (معركة الكرامة)، ومرحلة ما بعد الحرب تأمينًا للجبهة الداخلية.
ويواصل الهندي قائلاً إنّ أهمّ ما في القرارات هو دخول السيد عبد الله الميرغني كابينة قيادة الحزب لأولِ مرةٍ، وقد كان مكلفًا في السابق بالإشراف على الطريقة الختمية بعيدًا عن العمل السياسي وزاد: السيد عبد الله شخصية قيادية تحظى بقبولٍ وإحترامٍ واسعيْن في قاعدة الختمية التي تمثل أساس الحزب، ويتميز بوجوده الاجتماعي ومعرفته بالمشكل الاقتصادي من خلال رئاسته لمجلس إدارة البنك الإسلامي السوداني، وهو قريب من الهم العام في بلادنا، فيما توقع عز الدين أداءً مختلفًا للحزب الكبير خلال الفترة المقبلة.

بكري المدني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: السید جعفر عبد الله خلف الله

إقرأ أيضاً:

حزب الأمة يتخذ خطوة تجاه رئاسة برمة ويضع حدا لعلاقته مع الدعم السريع

متابعات ــ تاق برس    حسم مجلس التنسيق في حزب الأمة القومي، استمرار الرئيس المكلف فضل الله برمة ناصر في قيادة الحزب، على أن يكتفي بخطوة التوقيع على ميثاق نيروبي، دون تقديم أي التزامات مستقبلية للدعم السريع.

وتأتي الخطوة بعد اضطرابات سياسية عنيفة شهدها الحزب بعد أصوات تعالت رافضة لخطوات برمة تجاه الحكومة الموازية المزمع إعلانها في مناطق سيطرة الدعم السريع.  وبحسب “عين الحقيقة” اجتماعاً إسفيرياً التأم أمس الأول الخميس على مستوى مجلس التنسيق برئاسة فضل الله برمة ناصر وبمشاركة 16 عضوًا من أصل 24 يشكلون المجلس، وقالت مصادر واسعة الاطلاع إن المجتمعين اتفقوا على تجاوز الأزمة التنظيمية التي تضرب الحزب. وفي 30 مارس الماضي، أعاد رئيس الحزب المكلف فضل الله برمة ناصر تشكيل مؤسسة الرئاسة بإقالة نوابه الثلاثة وتعيين مساعدين ومستشارين جدد، في تصعيد عملي ضد قرار مؤسسة الرئاسة المناوئة له والتي عينت محمد عبد الله الدومة رئيسًا للحزب، وأكدت مصادر قريبة من ناصر أن اجتماع مجلس التنسيق أمس، أبطل بشكل عملي قراراته بحل مؤسسة الرئاسة، ومضى في تسوية ضمنية وفقا لما تم في اجتماع أبوظبي. الدعم السريعحزب الأمة

مقالات مشابهة

  • حزب الله حاضر دائمًا في الميدان
  • ماذا لو لم يكن في العراق حزب شيوعي .. وماذا لو لم نكن شيوعيين ؟!
  • اتحاد الكرة… جمهورية “جيب ليل”
  • مصطفى بكري: الدفاع عن الأرض حق مشروع.. فلماذا تطالبون بنزع سلاح المقاومة؟
  • السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله”:الجهاد عامل حماية ونهضة للأمة
  • بكري حسن صالح .. الرجل الذي أخذ معنى الإنسانية بحقها
  • حزب الأمة يتخذ خطوة تجاه رئاسة برمة ويضع حدا لعلاقته مع الدعم السريع
  • الجنجويد، كجماعة، لديهم خطاب ينكر الأصل العربي أو النوبي أو البربري لسكان شمال السودان
  • نقزة لبنانية قبيل وصول اورتاغوس وسلاح الحزب البند الاصعب
  • المفتي قبلان: العين على الرئيس عون وشجاعته الوطنية وحكمته