دراسة تحذر..النظارات الذكية تقتحم الخصوصية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أظهرت دراسة لكل من أن بو نغوين، وكاين أرادايفيو، الطالبان في جامعة هارفارد الأمريكية والذين أنشأ منصة "آي إكس راي"، التي يقولان إنها تظهر كيف يمكن استخدام النظارات الذكية، مع الذكاء الاصطناعي لتحديد هوية الموجودين في مجال رؤية مستخدم النظارة في وقت قصير.
وقال الطالبان إن الدراسة "تستفيد من 5 تقنيات راسخة" وأظهرت أن النظارات الذكية يمكن أن ترتبط بسرعة بأدوات مثل بيم آيز وهي محرك بحث، للبحث عن صور الوجوه لتحديد هوية الأشخاص الغرباء.
Harvard students have bolted face recognition to smart glasses and taught them to search for information about passersby pic.twitter.com/Yh59JmjpiG
— Ayesha sid (@MehwishSaa68531) October 8, 2024وحذر الباحثان من أن التطورات الأخيرة مع استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، ونماذج اللغة الكبيرة، جعل من الأسهل والأسرع استخدام مثل هذه النظارات لربطها بصورة شخص ما في مجال رؤية النظارة لعرض المعلومات المتاحة عنه عبر الإنترنت، وهو ما يعني أن بياناته "يمكن أن تظهر في لحظة واحدة".
وقال أن بو نغوين إنه وأردايفيو يمكنهما حل لهذه المشكلة، بإظهار كيفية حذف الأشخاص من أدوات البحث، مثل بيم آيز، حيث يمكن لمن يضع نظارات ميتا، وضع صورة سريعة للذي يراه على محرك البحث، ومقارنتها مع الصور الموجودة على المحرك لتحديد هويته.
وقال الطالبان: "أغلب الناس لا يدركون أنه بمجرد معرفة اسم شخص ما يمكن غالباً تحديد هويته وعنوان سكنه ورقم هاتفه وأسماء أقاربه"، مشيرين إلى هذه البيانات يمكن أن تستخدم في استهداف بياناته المالية.
ونصح الباحثان بالتأكد من امتلاك أدوات حماية البيانات مثل استخدام آلية "التحقق ذو العنصرين" للدخول إلى الحسابات الشخصية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب، لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية، بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه"، يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.
وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين ستة و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم، شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.
رد فعل بيولوجي فريد من نوعهوظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.
وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.
وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.
وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.
وقال مايكل بلوس رئيس الفريق، الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".
وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".
وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.