“إينيس” تشكو من تأخر مدفوعات مشروع مطار طرابلس الدولي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
ناشد إليو فرانسي رئيس اتحاد إينيس، وهي مجموعة إيطالية تقوم على صيانة مطار طرابلس الدولي، الحكومة في روما بالتوسط مع ليبيا لإنهاء أزمة مدفوعات مشروع مطار طرابلس.
وأعرب فرانسي، خلال مقابلة مع وكالة أنباء أدكرونوس، عن استيائه من تأخير الحكومة الليبية للمدفوعات الخاصة بمشروع إعادة إعمار مطار طرابلس ، رغم إنجاز أكثر من 50٪ من العمل.
وأشار إلى أن طرابلس بدأت فجأة، في نهاية الصيف، بممارسة إجراءات غير متوقعة، مثل تأخير المدفوعات وتطبيق خصومات غير متفق عليها، بالإضافة إلى ادعاء وجود تكاليف إضافية غير موجودة في العقد، بحسب وصفه.
ودعا فرانسي إلى تدخل حاسم من رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، في منتدى الأعمال الإيطالي الليبي المقرر عقده في طرابلس نهاية أكتوبر، لضمان استمرار المشروع الذي يعتبر “استراتيجيًا” لإعادة إعمار ليبيا.
وأكد فرانسي أن إيطاليا تُدرك أهمية المشروع، حيث إنه “قادر على إعطاء الهيبة لإيطاليا ويساعد في إخراج ليبيا من وضع جيوسياسي واقتصادي غير مستقر”.
ومع ذلك، حذر فرانسي من وجود شركة ليبية غير متخصصة ترغب في الاستيلاء على مشروع اتحاد إينيس، الذي يفتخر بخبرة واسعة في تشييد المطارات حول العالم، بحسب تعبيره.
وعدّ فرانسي أن استمرار المشاكل المالية قد يشكل خطرًا على الاستثمارات الإيطالية في ليبيا، داعيًا رجال الأعمال إلى توخي الحذر في مستقبلهم.
وفي أوائل سبتمبر، طلب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة بتكثيف الجهود لاستكمال تجديد مطار طرابلس الدولي “بحلول نهاية العام”.
وخرج مطار طرابلس عن الخدمة منذ صيف 2014 بعد تعرضه لأضرار جراء اشتباكات فجر ليبيا.
ووقعت السلطات الليبية عقدا مع “إينيس” بقيمة 10 ملايين يورو لإعادة بناء المطار قبل 4 أعوام.
المصدر: إنسايدر ترند.
مطار طرابلس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مطار طرابلس
إقرأ أيضاً:
“الحويج” يبحث تعزيز التنسيق في العمل الإنساني في ليبيا
الوطن| متابعات
في إطار تعزيز التعاون بين الجهات المعنية بالعمل الإنساني، عُقد اجتماع برئاسة وزير الخارجية والتعاون الدولي، الدكتور عبد الهادي الحويج، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية، المبروك محمد غيث، والأمين العام للهلال الأحمر الليبي، ومستشار رئيس الهيئة الليبية للإغاثة، ومستشار الوزير لشؤون المنظمات الدولية.
ركز الاجتماع على توحيد الجهود الإنسانية وتطوير منظومة عمل موحدة تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا.
وتمت مناقشة أهمية وضع معايير واضحة لتصنيف الفئات المستهدفة، مما يسهم في تحقيق العدالة والشفافية في توزيع المساعدات الإنسانية.
كما تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مكاتب التوثيق والمعلومات في الوزارات والهيئات المعنية، مما يعزز من فعالية العمل الإنساني.
كما تم اقتراح إنشاء ورشة عمل تهدف إلى تطوير نظام متكامل يسهم في تحسين كفاءة الخدمات الإنسانية المقدمة.
أسفر الاجتماع عن توصيات تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الجهات المختلفة، مما سيساهم في تحسين استجابة الحكومة للتحديات الإنسانية في البلاد.
وأكد وزير الخارجية على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية، مشددًا على أن هذه الجهود ستساعد في تقديم الدعم الفعال للفئات المستهدفة وتعزيز مستوى الخدمات الإنسانية بما يحفظ كرامة الليبيين ويعزز الأمن القومي.