وزير الخارجية: مصر ستظل داعمة للتنمية بدول حوض النيل الشقيقة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، إن الإنسان المصري برع في إدارة موارده من نهر النيل رغم حالة الندرة المائية الحادة بأسلوب كُفء رشيد يعظم الفوائد ويمنع أيقاع الضرر بأي طرف، مشيرا إلى أن أسبوع القاهرة للمياه منصة متخصصة تتقاطع جوانبها الفنية مع أبعادها السياسية والقانونية.
وأضاف في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة السابع للمياه، التي نقلتها "إكسترا نيوز": "مصر تتخذ العلم منهجا في التعامل مع قضايا المياه ونبحث عن الحلول العلمية القائمة على القواعد وافضل الممارسات الدولية".
وشدد "عبد العاطي" على محاور رئيسية تتبنها السياسة الخارجية المصرية بموضوعات المياه، منها الاقتناع الراسخ بأنه لا سبيل سوى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي الفعال لإدارة المياه العذبة الشحيحة على الكوكب لتحقيق التنمية للجميع لاسيما وأن أغلب المجاري المائية عابرة للحدود ويتضح هذا بجلاء في حالة نهر النيل.
كما جدد التجديد على الحق الكامل لدول حوض النيل في التنمية وحق دولتي المصب السودان ومصر في الوجود، مشيرا إلى أن مصر ستظل في طليعة الدول الداعمة للتنمية والرخاء بدول حوض النيل الشقيقة وحشد التمويل للمشروعات التنموية لدول حوض النيل طالما كانت مشروعات توافقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي إسبوع القاهرة السابع للمياه نهر النيل دول حوض النيل حوض النیل
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يشارك في الاجتماع التاسع لوزراء السياحة بدول مجلس التعاون
شارك معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، في الاجتماع التاسع للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انعقد في دولة الكويت.
وتأتي مشاركة الوزير في إطار تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله-، وحرصها على تعزيز مسار التعاون والتكامل بين دول المجلس الشقيقة في مختلف القطاعات، أبرزها القطاع السياحي الذي تحقق فيه دول المجلس إنجازات لافتة ونموًا ملحوظًا.
كما جاءت المشاركة تأكيدًا لتطلع المملكة للمضي قدمًا للمزيد من البرامج المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي، كالإستراتيجية السياحية الخليجية والتأشيرة السياحية الموحدة، التي ستفتح آفاقًا جديدةً للتعاون والنمو المتبادلين، وتتيح لشعوب العالم بوابة شاملة لزيارة دول المجلس، والتعرّف على ثقافاتها المميّزة وقيمها الأصيلة، كما تؤكد التزام المملكة الراسخ بالعمل المشترك نحو بناء مستقبل مشرق للسياحة الخليجية وتطلعها لتحقيق نجاحات جديدة تعزز من مكانة دول المجلس عالميًا.
وناقش الاجتماع عددًا من الملفات المتعلقة بتطوير السياحة في دول مجلس التعاون الشقيقة، التي تتمتع بالازدهار والأمن والاستقرار، فضلاً عن بنيتها التحتية المتطورة، واستضافة الفعاليات السياحية المتنوعة،
كما تناول عدة ملفات مثل تبادل الإحصاءات والمعلومات، والتدريب والتطوير، والسياحة البينية.
يذكر أن المملكة العربية السعودية أطلقت عدة برامج مشتركة مع مملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة قطر، حيث أسهمت في زيادة عدد السياح والزوار للمنطقة، إضافة إلى خلق فرص عمل وزيادة الدخل والإنفاق في دول مجلس التعاون.