ماذا سيحدث في المتحف الكبير يوم 16 أكتوبر؟ اللواء عاطف مفتاح يجيب
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
صرح اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، أن ما تم الإعلان عنه وما سيتم يوم الأربعاء 16 أكتوبر ليس افتتاحًا جزئيًا للمتحف وإنما هو تشغيل تجريبي لجزء جديد من المتحف قبل الافتتاح النهائي والذي سيتحدد موعده من قبل رئاسة الجمهورية.
تشغيل تجريبيوأكد المشرف العام على المتحف الكبير أن ما سيحدث هو استمرار لفكرة التشغيل التجريبي لأجزاء أكثر من المتحف وتحديدًا لقاعات العرض الرئيسية التي يبلغ عددها 12 قاعة وحجمها نحو 6 أفدنة بخلاف ما تم تشغيله بالفعل وهو الدرج العظيم والذي يعد قاعة مستقلة، وكذلك البهو العظيم بما يضم من قطع أبرزها تمثال الملك رمسيس الثاني والذي يُعد قاعة أخرى، وكذلك المسلة المعلقة.
إضافة إلى متحف الطفل وتجربة عرض الواقع المعزز، ومحاكاةلتدفق نهر النيل ومحاكاة لخفر المراكب ومتحف المراكب وأخيرًا القاعة الرئيسية وهو قاعة الملك توت عنخ آمون، هذا بخلاف قاعات العرض المؤقتة والمخصصة للمعارض المؤقتة والفنون عمومًا بكافة أشكالها
وتابع مفتاح أي أننا هنا نتكلم عن 12 قاعة رئيسية، وقاعة الملك توت عنخ آمون التي سيتم فيها عرض ما يقرب من 5390 قطعة أثرية منها قطع سوف يتم عرضها لأول مرة سواء للمتخصصين أو غيرهم، ثم القاعات الأخرى أي أننا نتحدث فيما يقرب من 20 قاعة.
عدد القاعات المسموح بزيارتهاالتشغيل التجريبي سيكون لـ 12 قاعة (القاعات الرئيسية)، بالإضافة للبهو العظيم والدرج العظيم والمنطقة التجارية، وسوف يكون استقبال الزوار محدودًا بـ 4000 آلاف زائر يوميًا، والغرض من تلك التجربة هو التقييم والوقوف على الإيجابيات وتعزيزها ومعرفة المتطلبات وإكمالها، والوقوف على السلبيات لتلافيها.
ونوه إلى أن الفترة السابقة والتي فيها تم تشغيل جزء بسيط من المتحف وهو البهو العظيم والمسلة والدرج العظيم وعرض توت عنخ آمون والمنطقة التجارية حققت اكتمالًا في الآداء ونجاحًا تجاوز التوقعات بفضل الله تعالى، ولذلك كان القرار باختبار الجزء الأكبر من المتحف للوقوف على جميع المتطلبات والسلبيات قبل الافتتاح.
ماذا ستشاهد في القاعات؟وأشار إلى أن القاعات الـ12 تشمل عرض أثري تاريخي لفترات عصور ما قبل التاريخ وعصور ما قبل الأسرات وعصر بداية الأسرات والدولة القديمة والوسطى والحديثة واليوناني الروماني والعصر المتأخر وحتى عصر الانتقال الثالث، وتتكلم عن موضوعات رئيسية أهمها، المجتمع، والحكم الملكي، والمعتقدات حتى نهاية العصر اليوناني الروماني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من المتحف
إقرأ أيضاً:
تدريبات مكثفة للمرشدين السياحيين استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير
كشف سمير عبدالوهاب، رئيس لجنة تسيير أعمال النقابة العامة للمرشدين السياحيين، عن استمرار مشاركة المرشدين السياحيين في الجولات التحضيرية داخل المتحف المصري الكبير، وذلك في إطار خطة تدريبية ممنهجة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، تهدف إلى رفع كفاءة المرشدين وتجهيزهم للتعامل مع محتوى العرض المتحفي الجديد استعدادًا للافتتاح الرسمي.
وأوضح عبدالوهاب ، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، أن النقابة تنظم مواعيد ثابتة، تضم مجموعتين بواقع 40 مرشدًا لكل مجموعة، يتلقون خلالها تدريبًا متخصصًا يشرف عليه مرشدون من أصحاب الخبرة، إلى جانب عروض تقديمية علمية، تنتهي بحصول كل مرشد على شهادة معتمدة تؤكد أهليته للعمل داخل المتحف المنتظر افتتاحه.
وأضاف " ما يميز هذه الزيارات أن المرشدين شاهدوا المتحف من منظور المصممين أنفسهم، واطّلعوا على أحدث تقنيات العرض والإضاءة والتنظيم"، مشيرًا إلى أن هناك تسلسلا مدروسا بعناية داخل المتحف، يُراعي البعد التاريخي والديني والاجتماعي، ويبرز عظمة الحضارة المصرية التي لم تترك مثيلاً لها على مستوى العالم.
وأكد عبدالوهاب، أن النقابة حريصة على تنظيم محاضرات تعريفية متكررة مع كل دفعة جديدة من المرشدين، تتناول التطورات في سيناريو العرض المتحفي، بالإضافة إلى مستجدات السوق السياحي والتحديات المرتبطة به، كما يتم فتح باب التواصل المباشر لتلقي أي استفسارات أو ملاحظات من المشاركين، مشددا على أن أي مشكلة تُعرض على النقابة يتم التعامل معها بشكل فوري.
وحول مدى جاهزية المرشدين للتعامل مع التطور الكبير في العرض المتحفي، قال عبدالوهاب إن "التنسيق مع وزارة السياحة والآثار مستمر لتحديث المعلومات التي يقدمها المرشدون، وضمان توافق المحتوى مع أحدث الاكتشافات والأبحاث"، مشيدا باستجابة الوزارة للعديد من مقترحات المرشدين خلال الزيارات.
واختتم عبدالوهاب تصريحه بالقول : "نعمل على أن يكون المرشد السياحي في قلب التجربة الجديدة للمتحف المصري الكبير، فهو همزة الوصل بين الحضارة والزائر، وتأهيله بشكل علمي ومهني هو مفتاح نجاح هذه التجربة الوطنية الفريدة".