كشفت صحف عبرية عن خوف نظام الاحتلال من تراجع دعم الغرب بالسلاح لها وسط تزايد عدد الدول التي قالت أنها فرضت حظرًا على السلاح لتل أبيب مع توسع حربها على لبنان وقبلها غزة التي تقوم فيها بإبادة جماعية منذ سنة.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن هناك قلق لدى جيش الاحتلال فيما يخص مسالة التزود بالسلاح في وقت تبقى فيه الولايات المتحدة وألمانيا أكبر داعمين بالسلاح لإسرائيل.

لكن حتى الولايات المتحدة ورغم جسرها الجوي الهائل بالسلاح لتل أبيب إلا أنها أوقفت قبل أشهر بعض شحنات القنابل الثقيلة المدمرة وسط تخوف أمريكي من تدمير هذه القنابل  وقتلها للمدنيين.

وعقد اجتماع رفع المستوى بالجيش الإسرائيلي للموافقة على استخدام الأسلحة الثقيلة في ظل الحظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل.
وأكد المجتمعون على خشيتهم وكل المؤسسة الأمنية بشأن قدرة إسرائيل على الحصول على شحنات أسلحة جديدة تعوض ما قصفت به غزة ولبنان.


وسبق ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حل سياسي في غزة ووقف تسليم الأسلحة لإسرائيل حيث قال ماكرون: "أعتقد أن الأولوية اليوم هي أن نعود إلى الحل السياسي، وأن نتوقف عن إرسال الأسلحة للقتال في غزة".

وأكد أيضاً أن فرنسا لم تعد ترسل أسلحة إلى إسرائيل.

وبخلاف ألمانيا الداعمة لارسال السلاح لإسرائيل، غيرت بريطانيا توجهها قليلا بشان مبيعات الأسلحة لإسرائيل  بحظر ارسال شحنات أسلحة معينة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دعم الغرب السلاح حظر ا لبنان غزة جيش الاحتلال الأسلحة الثقيلة شحنات أسلحة

إقرأ أيضاً:

فرنسا وإسبانيا تدعوان إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن وقف تصدير الأسلحة المستخدمة في غزة ولبنان هو "الرافعة الوحيدة" لوضع حد للنزاعات، وذلك بعد ساعات من دعوة إسبانية مشابهة.

وأضاف ماكرون -خلال قمة في قبرص لدول الاتحاد الأوروبي المطلة على البحر المتوسط- إن "فرنسا دعت بإلحاح إلى وقف صادرات الأسلحة المستخدمة على مسرحي الحرب هذين. وثمة قادة آخرون هنا قاموا بالأمر نفسه. نعلم جميعا أنها الرافعة الوحيدة التي يمكنها اليوم وضع حد" لما يحصل.

لكن الرئيس الفرنسي استدرك بالقول إنها "ليست البتة دعوة إلى نزع سلاح إسرائيل في وجه التهديدات التي تُمارس ضد هذا البلد وهذا الشعب الصديق".

وكان ماكرون دعا -مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري- إلى الكف عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة، معتبرا أن الأولوية للحل السياسي بدل الاستمرار في الحرب، مؤكدا أن فرنسا لا تقوم بتسليم أسلحة إلى إسرائيل.

وبعد دعوة ماكرون إلى وقف إرسال الأسلحة لإسرائيل، رد عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقول: "عار عليك، وإسرائيل ستنتصر بدعمك أو من دونه"، وفق ما نقلته صحيفة هآرتس.

وفي وقت لاحق بعد تصريح نتنياهو، أعلنت الرئاسة الفرنسية بيانا يناقض تصريحات ماكرون قالت فيه إن باريس ستواصل تزويد إسرائيل بقطع السلاح اللازمة للدفاع عن نفسها.

وأوضح البيان أن فرنسا ستستمر في إرسال القطع المستخدمة من أجل نظام الدفاع الذي تسميه إسرائيل بالقبة الحديدية على وجه الخصوص.

سانشيز: أوقفنا بيع أسلحة إلى إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 وأدعو العالم أن يحذو حذونا (الأوروبية) دعوة إسبانية

وعلى صعيد متصل، دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز المجتمع الدولي إلى وقف بيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي.

وقال سانشيز "أندد بالهجمات التي تنفذها القوات الإسرائيلية على بعثة الأمم المتحدة في لبنان". مضيفا أن إسبانيا أوقفت بيع أسلحة إلى إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، داعيا العالم إلى اتخاذ الإجراء ذاته لمنع مزيد من التصعيد في المنطقة.

وبدعم أميركي واسع، أسفرت حرب الإبادة في قطاع غزة عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق عملياتها في لبنان بشن غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: أمريكا تستعد لدعم إسرائيل بمنظومة دفاع جوي جديدة
  • ماكرون يجدد الدعوة لوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب
  • رغم موقف ألمانيا.. ماكرون يجدد دعوته لوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل
  • مطالب غربية بوقف تسليح إسرائيل.. هل تخلى العالم عن دولة الاحتلال؟
  • ماكرون يجدد دعوته لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • فرنسا وإسبانيا تدعوان إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • إسبانيا تدعو العالم إلى وقف بيع الأسلحة لإسرائيل
  • غزة عام من الصمود والتصدي والتحدي
  • شولتس يعلن توريد المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل