إعلام عبري: قلق لدى الجيش الإسرائيلي من حظر السلاح على تل أبيب
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشفت صحف عبرية عن خوف نظام الاحتلال من تراجع دعم الغرب بالسلاح لها وسط تزايد عدد الدول التي قالت أنها فرضت حظرًا على السلاح لتل أبيب مع توسع حربها على لبنان وقبلها غزة التي تقوم فيها بإبادة جماعية منذ سنة.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن هناك قلق لدى جيش الاحتلال فيما يخص مسالة التزود بالسلاح في وقت تبقى فيه الولايات المتحدة وألمانيا أكبر داعمين بالسلاح لإسرائيل.
لكن حتى الولايات المتحدة ورغم جسرها الجوي الهائل بالسلاح لتل أبيب إلا أنها أوقفت قبل أشهر بعض شحنات القنابل الثقيلة المدمرة وسط تخوف أمريكي من تدمير هذه القنابل وقتلها للمدنيين.
وعقد اجتماع رفع المستوى بالجيش الإسرائيلي للموافقة على استخدام الأسلحة الثقيلة في ظل الحظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل.
وأكد المجتمعون على خشيتهم وكل المؤسسة الأمنية بشأن قدرة إسرائيل على الحصول على شحنات أسلحة جديدة تعوض ما قصفت به غزة ولبنان.
وسبق ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حل سياسي في غزة ووقف تسليم الأسلحة لإسرائيل حيث قال ماكرون: "أعتقد أن الأولوية اليوم هي أن نعود إلى الحل السياسي، وأن نتوقف عن إرسال الأسلحة للقتال في غزة".
وأكد أيضاً أن فرنسا لم تعد ترسل أسلحة إلى إسرائيل.
وبخلاف ألمانيا الداعمة لارسال السلاح لإسرائيل، غيرت بريطانيا توجهها قليلا بشان مبيعات الأسلحة لإسرائيل بحظر ارسال شحنات أسلحة معينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعم الغرب السلاح حظر ا لبنان غزة جيش الاحتلال الأسلحة الثقيلة شحنات أسلحة
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء..صور “استفزازية” بالسلاح الأبيض أمام مركز شرطة تقود إلى اعتقال شابين
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء، بتنسيق مع الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة أبي الجعد، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 16 أبريل الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 18 و21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في حيازة أسلحة بيضاء، إلى جانب إنتاج ونشر محتوى رقمي يتضمن تهديدًا لسلامة الأشخاص والممتلكات.
وجاء هذا التدخل الأمني عقب تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي، توثق لظهور المشتبه فيهما وهما يشهران أسلحة بيضاء أمام إحدى دوائر الشرطة بحي النسيم في مدينة الدار البيضاء، في مشهد أثار قلقًا واسعًا بين رواد الفضاء الرقمي.
وقد باشرت مصالح الأمن الوطني أبحاثًا وتحريات دقيقة مكنت من تحديد هوية المعنيين بالأمر وتوقيفهما بضواحي مدينة أبي الجعد، في إطار تفاعل جدي وسريع مع هذه التهديدات المحتملة.
وقد تم إخضاع الموقوفين لبحث قضائي تشرف عليه فرقة الشرطة القضائية بالدار البيضاء تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف كشف كافة ملابسات هذه القضية، وتحديد الخلفيات المحيطة بها، فضلاً عن التوصل إلى جميع المتورطين المحتملين في هذه الأفعال الإجرامية.