وزير الري: أسبوع القاهرة للمياه يمثل حدثا استثنائيا للالتقاء مع أشقائنا من دول العالم
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، رئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة «أمكاو»، إن أسبوع القاهرة للمياه يمثل حدثا استثنائيا للالتقاء مع أشقاءنا من دول العالم هنا على أرض مصر أرض النيل.
وأوضح وزير الري في الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة للمياه،، وأسبوع المياه الأفريقي التاسع، اليوم الأحد، والذي يعقد تحت عنوان "المياه والمناخ.
وقال سويلم: تعاني مصر من ندرة مائية، وتعد من اكثر الدول جفافا؛ بكمية أمطار لا تتحاوز ١.٣ مليار متر مكعب سنويا؛ بينما تتساقط على منابع النيل أمطار تتحاوز ١٦٠٠ مليار م٣ لا يصل منها إلى دول المصب سوى ٣٪ فقط، مؤكدا أنه لا يوجد ازمة ندرة مائية في اعالي النيل، ويتطلب الامر التعاون بين الدول ليستفيد الحميع
وتنوه إلى بذل مصر العديد من الجهود لادارة المياه بكافاة ولمواجهك ندرة المياه من خلال مشروعات فومية كبرى والتحول إلى نظم الري الحديث وإدخال تكنولوجيا المعالجة المتطورة وحوكمة ادارة المياه الحوفية.
وشدد أن مصر تتمسك باهمية انتهاج القانون الدولي للمياه فيما يخص مياه الأنهار العابرة للحدود، حيث تحرص مصر على تعزيز اواصر التعاون مع دول حوض النيل، حيث تنفذ مصر في الدول الأفريقية الشقيقة مشروعات تنموية متنوعة في هذه الدول
وتابع: وعلى الصعيد الدولي انخرطت مصر بفعالية بوضع المياه في قلب العمل المناخي كما قامت بالقيادة المشتركة مع اليابان حول المناخ والمياه التي تساهم في تحقيق أهداف أجندة عقد المياه ٢٠٢٨
واشار إلى إطلاق مبادرة AWARe ودخلت تحت مظلتها ٣٠ دولة فضلا عن اقامة مركز التدريب الافريقي لتغير المتاخ الذي ساعد في تدريب نحو ٣ الاف من المختصين الأفارقة
وأكد أن مصر ومن خلال رياستها لمجلس امكاو تضع تحديات القارة على الأجندة العالمية لحشد مزيد من التمويل للمشروعات الافريقية.
ويجمع أسبوع القاهرة للمياه خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، والعمل على التكيف مع التغيرات المناخية، بناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.
كما تتضمن الفعاليات جلسات عامة وورش العمل، وتنظيم مسابقات بحثية لطلاب الدراسات العليا ورواد الأعمال الشباب، ومعرضا يركز على الحلول التكنولوجية الحديثة في عدة مجالات مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسبوع القاهرة للمیاه
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: 24 وفاة و800 إصابة في ولاية النيل الأبيض في السودان جراء مرض ينتقل عبر المياه
بورتسودان: لقي ما لا يقل عن 24 شخصا حتفهم ونقل أكثر من 800 آخرين إلى المستشفى في ولاية النيل الأبيض في جنوب السودان خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب مرض ينتقل عن طريق المياه، حسبما ذكرت منظمة أطباء بلا حدود الجمعة.
ويأتي تفشي المرض عقب هجوم بطائرات بلا طيار على محطة أم دباكر لتوليد الكهرباء، الواقعة على بعد 275 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم، ما أدى إلى عرقلة الوصول إلى مياه الشرب في مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان إن “المصدر الأكثر ترجيحا للعدوى هو النهر، حيث ذهبت عائلات كثيرة لإحضار المياه باستخدام عربات تجرها الحمير بعد انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في المنطقة”.
وحظرت السلطات منذ ذلك الحين جمع المياه من النهر، ودعت إلى إضافة جرعات إضافية من الكلور إلى نظام توزيع المياه. وتم إغلاق معظم المطاعم المحلية في إجراء احترازي.
وقالت المنظمة غير الحكومية إن مركز علاج الكوليرا في مستشفى كوستي الجامعي يعج بمرضى يعانون “إسهالا حادا وجفافا وقيئا”.
وقال الدكتور فرنسيس لايو أوكان، المرجع الطبي لمشروع منظمة أطباء بلا حدود في كوستي “الوضع مثير للقلق حقا وهو على وشك الخروج عن السيطرة”.
ووفقا لمنظمة أطباء بلا حدود، وصل 800 مريض إضافي إلى مركز علاج الكوليرا بين يومي الأربعاء والجمعة.
يشهد السودان منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتهجير الملايين وتسببت بأزمة إنسانية حادة.
وحذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في يناير/ كانون الثاني الماضي من تزايد الهجمات على منشآت البنى التحتية المدنية بما فيها محطات الكهرباء، ما يؤدي إلى عرقلة توفر التيار والمياه النظيفة لملايين من سكان البلاد.
وأعلنت الحكومة السودانية العام الماضي تفشي وباء الكوليرا في البلاد، وتسجيل 24609 حالات و699 وفاة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت وزارة الصحة إنها “استنفرت أكثر من 100 من الكوادر الطبية، ووفرت أكثر من ستة آلاف من المحاليل الوريدية وكل المعينات لعلاج المرضى، إضافة إلى فريق صحة البيئة وسلامة المياه وتعزيز الصحة”.
والكوليرا عدوى حادة تسبب الإسهال وتنجم عن تناول أطعمة أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا، وفق منظمة الصحة العالمية.
وألحقت الحرب أضرارا هائلة بقطاع الصحة المتهالك أساسا في السودان. وبحسب الأرقام الرسمية، توقفت نحو 80 في المئة من المنشآت الصحية عن العمل في المناطق التي طالها النزاع.
وشهدت ولاية النيل الأبيض حيث تقع مدينة كوستي أعمال عنف حادة هذا الأسبوع أبرزها هجوم استمر ثلاثة أيام شنّته قوات الدعم السريع على بلدات تقع على مسافة 200 كلم شمال كوستي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص.
وأفادت منظمة الهجرة الدولية الخميس بأن أكثر من 6500 عائلة اضطرت للنزوح خلال اليومين الأولين من الهجوم في محيط بلدة القطينة.
(أ ف ب)