مشيرة خطاب توجه الشكر لهؤلاء في ذكرى تأسيس المجلس القومي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكدت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن قضية دور المجتمع المدني في حماية وترويج وتنفيذ حقوق الإنسان من أهم القضايا المعاصرة؛ مشير إلى أن المجتمع المدني ليس فقط شريكًا أساسيًا في دعم حقوق الإنسان، بل هو القوة الدافعة نحو تحقيق تطلعاتنا المشتركة لمجتمع عادل ومُتحضر يحترم الكرامة الإنسانية لكل فرد من افراده جميع أفراده.
وأضافت خطاب خلال كلمة لها بالملتقى السابع عشر لمنظمات المجتمع المدني المنعقد الآن بأحد فنادق القاهرة: من خلال هذا الملتقى، الذي يأتي في إطار مشروع “دعم المجلس القومي لحقوق الإنسان” بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي، نسعى إلى توحيد الجهود بين مختلف الأطراف المعنية. بمشاركة منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية والمجالس القومية، نهدف إلى خلق شراكات طويلة الأمد تساهم في في جعل ثقافة حقوق الإنسان واقعا معاشا لكل انسان علي ارض المحروسة وحماية الفئات الأولى بالرعاية.
وتابع: كما نطمح إلى إبراز دور منظمات المجتمع المدني في إنفاذ حقوق الإنسان، وتقديم أفضل الممارسات والأفكار التي من شأنها أن تساهم في تحقيق هذا الهدف النبيل. كما سيعلن خلال هذا الملتقى عن مسابقة لأفضل أنشطة تنفذها منظمات المجتمع المدني، تقديرًا للجهود المتميزة في هذا المجال.
وأردفت اجتماعنا اليوم ثري للغاية نحتفل فيه بمناسبات عديدة، بالغة الأهمية استعرضها مع حضراتكم في عجالة شديدة:
وقالت: نحتفل أولا بمرور عشرين عاما على إنشاء المجلس، ونحتفل بأغلى شريك لنا وهي منظمات المجتمع المدني، التي نحرص أن نلتقي معها سنويا في شراكة حافظ عليها المجلس بللتزام عبر عشرين عاما منذ إنشائه، وفي تلك الملتقيات السنوية، نستمع لتقييمهم ونحترمه ونعمل على تنفيذ رؤأهم ونستفيد منها، ونتعاون معهم في تنفيذ جميع انشطتنا وأؤكد تقديرنا ان منظمات المجتمع المدني شريكا استراتيجيا في جهود احترام وحماية وترويج وانفاذ حقوق الإنسان لكل مصري ومصرية دون أي تمييز لاي سبب كان، ونتداول معهم حول التحديات الماثلة وسبل التغلب عليها من أجل ضمان التمتع الفعلي لكل مواطن ومواطنة بتلك الحقوق
وتابعت: بالتوازي مع ذلك نحتفل بحدث قد يكون هو الأهم لنا كمؤسسة وطنية مستقلة لحقوق الانسان، الا وهي مؤتمر صحفي لإطلاق التقرير السنوي السابع عشر للمجلس القومي لحقوق الانسان، ونحتفل في الخامسة مساء بتكريم الفائزين من أبنائنا وبناتنا من الشباب في مسابقة بحثية حول حقوق الانسان، والتي يتم تنظيمها بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الانسان، بعد تلك المقدمة نجري حوارا مع شركاؤنا في التنمية ومنهم الاتحاد الأوروبي الذي يجمعنا به برنامج لدعم المجلس القومي لحقوق الانسان، وبرنامج الأمم المتحدة للاسرة برنامج تم تنفيذه بمهنية عالية رغم أمواج عاتية ونقترب من نهايته مكللة بنجاح نحمد الله عليه. تم بجهود مخلصة من اطراف عديدة نتوجه اليها بخالص الشكر والتقدير.
ولفتت: نحتفل بجهد قيم عبر مسيرة عشرون عاما علي انشاء المجلس القومي لحقوق الانسان، وهو مجلس بدأ اولي خطواته بقيادة رجل مصري عظيم هو الدكتور بطرس بطرس غالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، والأمين العام السابق للأمم المتحدة والفرنكوفونية ،وبفضله تباهي الأمم المتحدة اليوم بنظام لحقوق الانسان صمد عبر عقود في مواجهة امواج عاتية، ومنها الحرب التي تشهدها منطقتنا من العالم ، والتي تكاد تفقد ثقة الكثيرون في المعايير الدولية لحقوق الانسان.
وواصلت: ونحن نحتفل اليوم بهذه المناسبات المهمة نقدم التحية لقامات خدمت المجلس بخبرتها ورؤيتها الثاقبة، نشكر معالي الوزير محمد فايق الذي رأس المجلس في قترة عصيبة وحافظ علي دوره وتماسكه،ىولن يكن لاحتفالنا هذا قيمة دون ان نعرب عن اعتزازنا، ونتذكر بكل احترام وتقدير رجال عظماء تركونا بعد ان قدموا المثل في اخلاصهم للمجلس، و شجاعتهم في الدفاع عن حقوق الانسان وهم طيبوا الذكر، المرحوم عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس وأعضاء المجلس محسن عوض وحافظ أبو سعدة وجورج إسحاق.
وأشارت: برنامجنا اليوم حافل ومتنوع يقوده ويساهم فيه أعضاء المجلس الموقرين الذين يثرون المجلس بعطائهم المتمثل في تنظيم جلسات العصف الذهني حول قضايا حقوق الانسان، والمساهمة في اعداد التقرير السنوي للمجلس، وتمثيل المجلس في المحافل الدولية وفي جلسات البرلمان لصياغة مشروعات القوانين وبفضل اسهاماتكم المتميزة نأمل ان يسفرمؤتمرنا هذا عن حوارات متعمقة، وتوصيات قابلة للتنفيذ وتدعم مسيرة حقوق الانسان
واختتمت "خطاب" كلمتها قائلة: أؤكد أن هذا الملتقى يمثل خطوة جديدة نحو تمكين المجتمع المدني من أداء دوره بفعالية في حماية وضمان حقوق الإنسان وتحقيق العدالة والمساواة. نتطلع إلى الخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ تساهم في بناء مستقبل أفضل لكل مواطن دون تمييز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمات المجتمع المدنی المجلس القومی لحقوق لحقوق الانسان حقوق الإنسان حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
«المصرية لحقوق الإنسان»: الاستراتيجية الحقوقية حققت الكثير من أهدافها
وجّه عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الشكر لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لاهتمامها بملف حقوق الإنسان، مؤكدا أنّ هناك حالة تحسن وتطور كبيرة في ملف حقوق الإنسان، وذلك خلال ندوة لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اليوم، تحت عنوان «تقرير مصر أمام المراجعة الدورية الشاملة القادمة.. ماذا تحقق وما هو المأمول في المستقبل»، على مسرح الجمهورية في عابدين.
المنظمة المصرية لحقوق الإنسانوأكد شيحة أنّ المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، صاغت تقريرا لآلية الاستعراض الدولي الشامل يمثل المجتمع المدني، مستعرضًا أبرز النقاط التي ركز عليها التقرير، الذي أولى اهتمامه في العموم للحقوق المدنية والسياسية، واعتمد في منهجيته تقييم الالتزام بالتوصيات الصادرة عن آلية الاستعراض الدوري الشامل حسب الحق المصنفة ضمنه، موضحا أنّ التقرير انقسم إلى 7 فقرات كل فقرة تتناول حقًا بعينه، مثل الحق في الحياة والحق في التنظيم والحق في الحرية والأمان الشخصي والحق في حرية الرأي والتعبير، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسانوأشار إلى أنّ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان حققت الكثير من أهدافها، خاصة فيما يخص الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وحقوق المرأة والطفل وكبار السن وذوي الإعاقة، فعلى سبيل المثال دعت الاستراتيجية لتوسيع برنامج تكافل وكرامة، وبالفعل توسع ليضم أكثر من 5 ملايين أسرة تعاني من الفقر متعدد الأبعاد، أي بزيادة قدرها مليون أسرة عن ما كان قبل إطلاق الاستراتيجية وهذا من شأنه أن يعزز الحق في الضمان الاجتماعي.
ولفت إلى التوسع في حملات 100 صحة، وإصدار قانون شامل يضمن حقوق الكبار، وإطلاق بطاقات الخدمة المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتغليظ عقوبتي التحرش والختان، والتوسع في تعيين النساء بالهيئات القضائية، مضيفًا أنّ كل هذه التدابير والإصلاحات أتت لتلبية أهداف الاستراتيجية.
وأعرب عن أمله في إنجاز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان خلال العامين المتبقيين من خريطتها الزمنية، مشيرا إلى أنّه رغم الجهود المبذولة بشأن قضية الحبس الاحتياطي، إلا أنّ هذا الملف ما زال حتى اللحظة يحتاج إلى حلحلة.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينأدارت الندوة آدا جاد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيها المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والسفير خالد البقلي، رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، والنائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.