السفيرة مشيرة خطاب تشيد بالتزام الدولة المصرية بتعزيز حقوق الإنسان على كل المستويات
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان، خلال الملتقى السابع عشر لمنظمات المجتمع المدني 2024، تحت عنوان "دور المجتمع المدني في تعزيز حقوق الإنسان"، إن اجتماعنا اليوم ثري للغاية حيث أنه نحتفل اليوم بمناسبة مرور عشرين عامًا على تأسيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وبمشاركة الشريك الاستراتجي الهام منظمات المجتمع المدني".
وأشارت إلى أن المجلس نشأ بفضل جهد رجل عظيم قبل 20 عاما وهو الدكتور بطرس بطرس غالي مقدمة الشكر لرئيس المجلس السابق الوزير محمد فائق الذي قاد المجلس في فترة عصيبة من عمر الوطن.
وأضافت «خطاب »، خلال كلمتها الملتقى السابع عشر لمنظمات المجتمع المدني 2024، أن إطلاق اول استراتيجية وطنية لتعزيز حقوق الانسان بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي يبرهن على الرغبة الصادقة في التغيير، مشددة علي أن تناقش جلسات الملتقي التحديات الراهنة وسبل التغلب عليها من أجل ضمان التمتع الفعلي لحصول المواطن علي حقوقه، مضيفة أن الملتقي بالتعاون مع الاتحاد الاوربي حيث انه شريك استراتيجي يثمنه المصريون على جميع المستويات بدأ من المستويات العليا في الدولة وصولا إلى القواعد الشعبية في المناطق النائية، في ظل أظهار الاتحاد الأوروبي، دومًا، حماسا للتعاون مع مصر في مجالات حقوق الانسان والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضحت خطاب، أنه سيتم اطلاق التقرير السنوي للمجلس القومي لحقوق الانسان حيث أن قام باعداده السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس.
وجددت رئيسة المجلس الشكر لعدد من أعضائه الراحلين الذين كانت لهم إسهامات كبيرة في مجال حقوق الإنسان ومنهم الدكتور عبد الغفار شكر وحافظ أبو سعدة وجورج إسحاق.
وأطلق منذ قليل المجلس القومي لحقوق الإنسان الملتقى السابع عشر لمنظمات المجتمع المدني 2024، تحت عنوان "دور المجتمع المدني في تعزيز حقوق الانسان" وذلك بمناسبة مرور عشرين عامًا على تأسيس المجلس القومي لحقوق الإنسان وذلك بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي، يأتي ذلك في إطار توحيد جهود منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية ، من خلال مُلتقى بنَاء يُسهم في إنشاء شراكات طويلة الأمد وتبادل أفضل في مجال حقوق الإنسان.
ويشمل برنامج الملتقى عدد من جلسات رئيسية وورش عمل تتناول قضايا تتعلق بحقوق المرأة، تمكين الشباب، وحقوق المهاجرين واللاجئين، بالإضافة إلى استراتيجيات لرفع مستوى الوعي بحقوق كبار السن وذوي الإعاقة، وذلك بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان ، الدكتور محمد ممدوح ، عضو المجلس ، النائب محمد عبد العزيز ، عضو مجلس النواب ، الدكتور صلاح سلام ، عضو المجلس القومي لحقوق الانسان سابقا ، السفير فهمي فايد الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان.
ويهدف الملتقى إلى رفع الوعي بحقوق الإنسان وتعزيز ثقافة الحقوق في المجتمع المصري، وتمكين الفئات الأكثر ضعفًا مثل النساء والأطفال وذوي الإعاقة، وإصدار توصيات عملية تدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتعزيز التعاون بين منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية.
ويُشارك في الملتقى عدد من الوزارات والهيئات الحكومية المختصة ، 250 منظمة من منظمات المجتمع المدني ، أعضاء مجلس النواب والشيوخ ، ممثلون عن المنظمات الدولية، وأكاديميون .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفيرة مشيرة خطاب المجلس القومي لحقوق الإنسان المجتمع المدني تعزيز حقوق الإنسان منظمات المجتمع المدنی القومی لحقوق الإنسان القومی لحقوق الانسان المجلس القومی لحقوق حقوق الانسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان: العفو الرئاسي عن 4466 من المحكوم عليهم يعزز مفهوم العدالة الاجتماعية
أكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان محمود بسيوني، اليوم الثلاثاء، أن القرار الرئاسي بالعفو عن باقي مدة العقوبة لـ 4466 من المحكوم عليهم في جرائم مختلفة، مراعاة لظروفهم الإنسانية، بمناسبة احتفالات 25 يناير، يعزز من مفهوم حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في المجتمع المصري.
وقال بسيوني، في مداخلة للقناة «الأولى» بالتلفزيون المصري- إن هناك التزاما من الدولة المصرية نحو الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي من ضمنها وجود فلسفة عقابية جديدة تقوم على تعزيز العدالة الاجتماعية، وإعادة دمج المحتجزين مرة أخرى في الحياة، طالما لم يرتكبوا أعمالا إرهابية، وهذا ما نراه في توالي قوائم العفو الرئاسي خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن ملف حقوق الإنسان في مصر يسير إلى الأمام، كما أن هناك تحديات كبيرة أمام الدولة المصرية تتعامل معها بشكل متصاعد، لافتا إلى أن مصر حازت على إشادات دولية لملفات حقوق الإنسان، وهناك رغبة واضحة من القيادة السياسية لحل الملفات السابقة بشكل متتالي، وهناك دعم كبير للمجلس القومي لحقوق الإنسان، وعمل المنظمات التابعة له في المجتمع المصري، والتزام آخر من جانب مؤسسات الدولة في تنفيذ ما جاء في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتعامل معها بجدية.
وأشار إلى أن نجاح فكرة العفو الرئاسي كان له آثار إيجابية على المجتمع المصري، وإعطاء فاعلية لالتزامات مصر المتعلقة بحقوق الإنسان، لافتا إلى أن وزارة الداخلية تقوم بجهود إيجابية في مراكز الاحتجاز المصرية الجديدة، من خلال التفاعل مع مبادئ نيلسون مانديلا المتعلقة بالاحتجاز، وإعادة تأهيل المحتجزين من جديد وكسب قوت يومه دون اللجوء للجريمة.
وأوضح أن وزارة الداخلية توفر بعض المهارات الجديدة للمحتجزين داخل أماكن الاحتجاز، مثل مهارات الزراعة والصناعة ومحو الأمية، بالإضافة إلى حصولهم على شهادات ودراسات عليا، وتعلم بعض الهوايات والحرف اليدوية.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تناقش تقرير لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ عن دراسة حول "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية"
برلماني ينتقد عدم تفعيل لجنة حقوق الإنسان بوزارة التربية والتعليم
أسيوط تحتفل بالشباب.. ندوة توعوية بحقوق الإنسان ضمن مبادرة «بداية»