مؤسّسة "عون الكنيسة المتألمة" الخيرية تزيد من مساعداتها للكنيسة في لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عملت مؤسّسة "عون الكنيسة المتألمة" البابويّة على تكثيف دعمها للكنيسة اللبنانيّة، حيث تقدّم الغذاء والدواء والتعليم، وغير ذلك من المساعدات التي تشتد الحاجة إليها آلاف الأسر النازحة.
وأعلنت المؤسّسة الخيريّة الكاثوليكيّة المتخصّصة بدعم المسيحيين في جميع أنحاء العالم، عن حملة طارئة لجمع مليون دولار على الأقل لمساعدة الكنيسة في لبنان، في سعيها للتعامل مع التحدّيات الجديدة الناجمة عن التصعيد الجديد للصراع بين إسرائيل وحزب الله.
و تسبّب التصعيد الحالي في موجة نزوح داخلي بلغت نحو 700 ألف شخص في مختلف أنحاء البلاد، حيث تحملت بيروت وجبل لبنان وشمال لبنان العبء الأكبر من التدفق الهائل القادم من مناطق الجنوب. وفي كل هذه المواقع، انطلقت الكنيسة إلى العمل، وفتحت أيضًا مرافقها للأسر النازحة، بغض النظر عن الانتماء الديني أو العرقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
5 مبادرات لـ«مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية» في عام المجتمع
أم القيوين (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، تنفيذ 5 مبادرات خلال «عام المجتمع 2025»، تستهدف من خلالها شرائح مجتمعية متنوعة في إمارة أم القيوين.
وأكدت المؤسسة أن المبادرات تأتى في إطار حرصها على المساهمة في تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، والتي جسدها إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد».
وأوضحت المؤسسة، أن المبادرات تتضمن حصر الحالات التي انقطعت عنها سبل المعيشة بسبب فقدان المعيل للعمل، حيث ستتكفل المؤسسة بتغطية جزء من نفقاتهم لمدة 6 أشهر، وتسليم 20 مسكناً للمواطنين بمنطقة الراعفة، وتوفير سيارة مجهزة لذوي الهمم للذهاب للمستشفيات والعيادات الطبية في الدولة، وإعداد دراسة لمنطقة فلج المعلا وتقييم الوضع فيها حسب الاحتياجات والعمل على تلبيتها، إضافة إلى توزيع بطاقات المير الرمضاني على عدد من المواطنين والمقيمين لشراء احتياجاتهم خلال شهر رمضان المبارك.
وقال راشد الحمر، مدير عام مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية: «إن المبادرات المعلن عنها تستهدف تعزيز حس المسؤولية المجتمعية، وترسيخ قيم التكافل المجتمعي، وبث روح التسامح والمحبة والعطاء بين أفراد المجتمع كافة».
وأضاف: «إن مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية ستواصل تقديم خدماتها المميزة لمساعدة مختلف فئات المجتمع في إطار التعاون والتنسيق مع جميع الشركاء بهدف مد يد العون للمحتاجين، وغرس التسامح والمحبة بين أفراد المجتمع كافة».
وأشار إلى أن دور المؤسسة يتجاوز تقديم الخدمات ليشمل الإسهام في بناء مجتمع متسامح ومتماسك ومتعاضد بين جميع أفراده الذين يفخرون بانتمائهم الوطني ويعتزون به.
وشدد على أن «عام المجتمع 2025» يمثل فرصة مناسبة للحوار والنقاش بين المثقفين والمتخصصين والممارسين للعمل التنموي حول ما ينبغي أن تقوم به منظمات ومؤسسات وجمعيات المجتمع المدني للارتقاء بعملها وخدماتها، بما يعزز جودة الحياة ومستويات الرَفَاهيَة لجميع أفراد المجتمع.