رام الله - صفا اعتدى مسؤول الأمن في السفارة الفلسطينية في بروكسل على السفير عبد الرحيم الفرا داخل السفارة.  وقال ناشطون فلسطينيون في أوروبا إن اعتداء مسؤول الأمن على السفير جاء بعد تصاعد حدة المشاكل داخل السفارة. بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنه على إثر ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إشكالية حدثت داخل السفارة في بروكسل، قرر رئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى تشكيل لجنة تحقيق.

وأضافت "على أن تتوجه اللجنة إلى بروكسل فورًا، للاطلاع على حيثيات الموضوع والوقوف على ملابسات ما حدث ورفع توصياتها للجهات المختصة لاتخاذ المقتضى القانوني، لضمان عدم تكراره". وأشارت إلى أنها "تتمنى عدم تناول أي قضايا تخص عمل السفارات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي". وأكدت أن "هكذا إشكاليات يتم علاجها داخل الوزارة وفق القانون الدبلوماسي ولوائحه ذات الصلة". 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: بروكسل سفارة فلسطين لجنة تحقيق اعتداء

إقرأ أيضاً:

تضييق وحذف وغلق حسابات.. حرب إلكترونية على المحتوى الفلسطيني

وبينما تخلى الإعلام الغربي عن دوره في حرب غزة، وتبنى السردية الإسرائيلية، برزت إلى السطح حرب خفية تقودها شركات التكنولوجيا العملاقة في وادي السيليكون ضد المحتوى الفلسطيني.

ووجد منتجو المحتوى الفلسطيني في الدول العربية وغيرها أنفسهم أمام إجراءات عديدة. ويقول الناشط الإعلامي المغربي رضوان القسطيط إن التضييق على المحتوى الفلسطيني لم يبدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بل منذ انطلاق شركة فيسبوك.

وحسب رضوان، فقد أظهرت شركة "ميتا" المالكة لفيسبوك تحيزا واضحا للخطاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وقال إن كلمة "شهيد" محظورة في الموقع.

والجدير بالذكر أنه تم غلق حسابات كثيرة تخص المحتوى الفلسطيني، وقيّدت أخرى، في حين تعرضت بعض الحسابات لما يسمى الحظر الخفي، أي أنها تصبح أقل ظهورا، وخاصة على فيسبوك وإنستغرام.

وعاش رضوان تجربة عراقيل منصات التواصل الاجتماعي، ويكشف لبرنامج "المرصد" أنه تعرض للمنع والحظر عدة مرات، وحذفت حسابات ومنشورات له تخص المحتوى الفلسطيني.

ومن جهته، يؤكد الخبير في الاتصال الرقمي أسامة الشهبي أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا مهما منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في فضح وتوثيق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خاصة في ظل الاغتيالات التي طالت بعض الصحفيين.

ويذكر أنه منذ الأشهر الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة، نبهت منظمات غير حكومية على غرار "هيومن رايتس ووتش" إلى حملة القمع الإلكترونية للمحتوى المؤيد لفلسطين.

19/11/2024

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يسعى لمنع تشكيل لجنة تحقيق في هجوم حماس
  • السفير التونسي لدى القاهرة ضيف لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين اليوم
  • الخارجية السورية تدين الاعتداء الإسرائيلي على مدينة تدمر
  • استياء السفير الفلسطيني بالأمم المتحدة: لا مبرر للفيتو الأمريكي بمجلس الأمن
  • أول رد من صاحبة تصوير واقعة الاعتداء على طفلة داخل حضانة خاصة بالسنطة
  • مفوض السياسة الخارجية الأوروبية: تغيير بوتين للعقيدة النووي غير مسؤول
  • وزير الخارجية الإيراني: لن نتخلى عن حقنا في الرد على الاعتداء الإسرائيلي
  • وزير الخارجية الإيراني يتوعد الاحتلال برد قوي.. ونتنياهو يسعى لجر أمريكا إلى الحرب
  • تضييق وحذف وغلق حسابات.. حرب إلكترونية على المحتوى الفلسطيني
  • السفير بحاح يبحث مع مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية اوضاع الجالية اليمنية