معرض للحرف اليدوية والصناعات التراثية الفيومية بنادي هليوبوليس بالقاهرة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
نظّمت محافظة الفيوم، متمثلة في الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، معرضًا للحرف اليدوية والتراثية، بنادي هليوبوليس فرع الشروق بالقاهرة، في إطار خطة المحافظة للترويج السياحي، وتنظيم سلسلة من معارض الحرف اليدوية والصناعات التراثية التي تشتهر بها محافظة الفيوم، بعدد من الأندية الكبرى.
استمرت فعاليات المعرض الذي أقامته هيئة تنشيط السياحة، تحت إشراف الدكتور معتز عبد الفتاح،مدير عام الإدارة العامة لتنشيط السياحة بالفيوم، خلال الفترة من 10 إلى 12 اكتوبر الجاري، وضم تشكيلة كبيرة من الأعمال اليدوية التي تشتهر بها محافظة الفيوم مثل السجاد، والخوص، والخزف، ومنتجات النخيل، إضافة إلى الفخار التقليدي، وعدد من المشغولات اليدوية والتراثية، ويأتي المعرض استمرارًا لسلسلة المعارض التي أطلقتها المحافظة بالعديد من الأندية الكبرى بمحافظتي القاهرة والإسكندرية، للتعريف بمقومات المحافظة السياحية والأثرية، وتعزيز حركة السياحة الداخلية للمحافظة.
خلال المعرض، تعرف الزائرون على أهم الحرف اليدوية التي تشتهر بها محافظة الفيوم، وأشهر القرى المنتجة لتلك الحرف، ودور تلك الحرف فى إحياء التراث الثقافي للمحافظة، والترويج السياحي، واستثمار رأس المال البشري، من خلال توفير فرص عمل للسكان المحليين من مختلف المراحل العمرية، كما تم توزيع مطويات عن أهم المعالم والأنشطة السياحية التي تشتهر بها المحافظة، وعرض أفلام ترويجية عن الفيوم، كما تم التنسيق مع مسئولي الرحلات بنادى هليوبوليس لتنظيم رحلات سياحية داخلية لمحافظة الفيوم للتعرف على ما تزخر به المحافظة من مقومات سياحية وأثرية.
من جهته أكد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أن المحافظة تتميز بتنوع بيئاتها، وتزخر بالعديد من المناطق السياحية والأثرية الفريدة التي تجعل منها قِبلة للسائحين من مصر ومختلف دول العالم، كما تشتهر المحافظة بالعديد من الصناعات والحرف اليدوية المتوارثة بها عبر الأجيال.
أضاف "الأنصاري"، أن تنظيم معارض الحرف اليدوية والصناعات التراثية بالأندية الكبرى، يهدف إلى تنشيط حركة السياحة للمحافظة، وفتح مجال لتسويق منتجاتها من الحرف اليدوية، مشيرًا أن تنظيم هذه السلسلة من المعارض يأتي بالتزامن مع مبادرة "الفيوم مش بعيدة" التي تم إطلاقها مؤخرًا لتسليط الضوء على ما تزخر به المحافظة من مقومات كبيرة وجذب العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة.
محافظ الفيوم يتابع أنشطة مديريتي الأوقاف والآثار ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية" IMG-20241013-WA0056 IMG-20241013-WA0057 IMG-20241013-WA0054 IMG-20241013-WA0055 IMG-20241013-WA0052 IMG-20241013-WA0053 IMG-20241013-WA0050 IMG-20241013-WA0051 IMG-20241013-WA0049 IMG-20241013-WA0047 IMG-20241013-WA0048 IMG-20241013-WA0046
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم معرض معرض للحرف اليدوية الصناعات التراثية التی تشتهر بها الحرف الیدویة محافظة الفیوم IMG 20241013
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يفتتح القرية التراثية بمضمار شرم الشيخ لسباقات الهجن
افتتح الدكتور أشرف صبحي، زير الشباب والرياضة نائبا عن رئيس الوزراء، والدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اليوم الخميس، القرية التراثية بمضمار شرم الشيخ لسباقات الهجن، والتي تعد معرضا دائما لمشغولات الهاند ميد بمختلف أنواعها، والمنتجات السيناوية كالأعشاب الطبية والعطرية، وزيت الزيتون، وعسل النحل الكاتريني، بحضور كبار الشخصيات، والإعلاميين والكتاب، وعدد من رؤساء اتحادات الهجن بالدول العربية المشاركة.
وتفقد وزير الشباب، ومحافظ جنوب سيناء، معروضات الحرف اليدوية.
وأشاد وزير الشباب، بتصميم القرية لتكون ملتقى للحرف الصناعية التي يشتهر بها المصريون وليس أبناء جنوب سيناء، مما جعلها سوقا سياحية عالمية لمحبي مشغولات الهاند ميد من كافة جنسيات العالم.
وقال الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، إنه جرى إنشاء القرية التراثية ضمن أعمال تطوير المضمار لتكون منارة لإحياء الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية، وخدمة القطاع السياحي كونها تعد بمثابة منطقة حرفية لصناعات الهاند ميد، و سوق لشراء الهدايا التذكارية، كما تتيح للسائحين مشاهدة مراحل صنع هذه الهدايا من خلال مشاهدة الحرفيين وهم يستخدمون مهاراتهم التقليدية في صنع الفخار ونفخ الزجاج ونسج القماش على النول، لإنتاج تحف فنية تعد جزءً أساسيًا من التراث السيناوي.
وأوضح أنها تعد أحد المقاصد السياحية الهامة بمنطقة السفاري، كونها تعد مكانًا لعرض تراث الأسلاف، وتمكن السائح من التجول وسط مساحات خضراء ومناطق طبيعية خلابة، ومشاهدة متحف مفتوح يحكي قصة التراث السيناوي، إضافة إلى استمتاعهم بمشاهدة سباقات الهجن، مشيرًا إلى أنها مؤهلة لاستضافة العديد من الفعاليات والأنشطة التراثية، وإحياء المهن اليدوية بمختلف أنواعها.
جدير بالذكر، أنه جرى إنشاء القرية التراثية على مساحة 240 ألف متر مربع، لتكون مصنع ومعرض للمشغولات الحرفية واليدوية، واستمتاع السائحين بالطبيعية الجبلية، كونها تتضمن 4 مناطق هامة إحداهما منطقة ورش لتصنيع المعادن والفخار والمشغولات اليدوية بواقع 10 ورش، والثانية منطقة معارض لعرض المنتجات الفنية اليدوية، والثالثة منطقة إدارية تتضمن "مكاتب إدارية، مسجد، مخازن، قاعة محاضرات متعددة الأغراض، قاعة عرض، حمامات"، ولمنطقة الرابعة عبارة عن لاندسكيب وجداريات، ومسرح مكشوف ومطعم بدوي، ومشايات طولية وعرضية، وحدائق مفتوحة.