دعم دولي واسع لليونيفيل في جنوب لبنان amid escalating tensions
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعربت نحو 40 دولة في رسالة رسمية اليوم عن دعمها الكامل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي تعمل في جنوب لبنان.
ودعت هذه الدول إلى حماية عناصر اليونيفيل، حيث أصيب خمسة منهم خلال الـ 48 ساعة الماضية، كما ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية”.
دعم اليونيفيل وأهمية دورهاأصدرت الدول الأربعون المساهمة في اليونيفيل، والتي تتواجد في جنوب لبنان، بيانًا جاء فيه: “نحثّ جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، مما يستدعي ضمان أمن وسلامة جميع موظفيها في كل الأوقات”.
وقد نُشر البيان عبر حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة، وأوردته وكالة “فرانس برس”.
انتقادات لإسرائيلوتعرضت دولة الاحتلال الإسرائيلي لانتقادات حادة قبل يومين بعد اتهامها لقوات اليونيفيل بإطلاق النار بشكل متكرر وعمدًا على مواقعها.
وأكدت الدول الأربعون، بما في ذلك إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا وإيرلندا، على أهمية دور اليونيفيل في ضوء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
ما هي قوات اليونيفيل؟تنتشر قوات اليونيفيل على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وتضم أكثر من 9500 جندي.
وقد أصبحت هذه القوات في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله، خاصة منذ أن فتح الحزب اللبناني جبهة ضد إسرائيل في أكتوبر 2023.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق العمليات العسكرية التي تقوم بها في فلسطين منذ السابع من أكتوبر 2023، لتشمل مناطق في لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، من خلال تنفيذ غارات جوية غير مسبوقة عنفًا وكثافة، بالإضافة إلى بدء توغل بري في الجنوب، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليونيفيل جنوب لبنان دعم دولي النزاع اللبناني الإسرائيلي قوات الأمم المتحدة حزب الله التوترات في الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
استشهاد قيادي في الجماعة الإسلامية بلبنان.. أستاذ جامعي ومقاوم (شاهد)
استشهد حسين عطوي القيادي في قوات "الفجر" التابعة للجماعة الإسلامية في لبنان، بغارة إسرائيلية جنوب العاصمة بيروت.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن عطوي استشهد باستهداف إسرائيلي لمركبته في بلدة بعورتا قرب الناعمة جنوب بيروت.
ويعد عطوي واحدا من أبرز الشخصيات المقاومة في لبنان، لا سيما أنه كان يعمل بنفسه في إطلاق الصواريخ تجاه الاحتلال الإسرائيلي رغم عمله الأكاديمي.
وفي العام 2014 أطلق عطوي صواريخ تجاه الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى توقيفه من قبل السلطات اللبنانية.
وعطوي عمل أستاذا في الجامعة اللبنانية وكلية الدعوة الجامعية للدراسات الإسلامية.
وكتب الراحل عطوي في آخر منشوراته على حسابه الرسمي "لا تيأسوا، أمتنا نقاط قوتها كبيرة
عدونا نقاط ضعفه كثيرة، لا تنسوا أن قوة الله فوق كل قوة. الهجرة إلى القدس. نصر من الله وفتح قريب".