أعربت نحو 40 دولة في رسالة رسمية اليوم عن دعمها الكامل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي تعمل في جنوب لبنان. 

ودعت هذه الدول إلى حماية عناصر اليونيفيل، حيث أصيب خمسة منهم خلال الـ 48 ساعة الماضية، كما ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية”.

دعم اليونيفيل وأهمية دورها

أصدرت الدول الأربعون المساهمة في اليونيفيل، والتي تتواجد في جنوب لبنان، بيانًا جاء فيه: “نحثّ جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، مما يستدعي ضمان أمن وسلامة جميع موظفيها في كل الأوقات”.

 

وقد نُشر البيان عبر حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة، وأوردته وكالة “فرانس برس”.

انتقادات لإسرائيل

وتعرضت دولة الاحتلال الإسرائيلي لانتقادات حادة قبل يومين بعد اتهامها لقوات اليونيفيل بإطلاق النار بشكل متكرر وعمدًا على مواقعها. 

وأكدت الدول الأربعون، بما في ذلك إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا وإيرلندا، على أهمية دور اليونيفيل في ضوء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

ما هي قوات اليونيفيل؟

تنتشر قوات اليونيفيل على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وتضم أكثر من 9500 جندي. 

وقد أصبحت هذه القوات في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله، خاصة منذ أن فتح الحزب اللبناني جبهة ضد إسرائيل في أكتوبر 2023.

 

ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق العمليات العسكرية التي تقوم بها في فلسطين منذ السابع من أكتوبر 2023، لتشمل مناطق في لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، من خلال تنفيذ غارات جوية غير مسبوقة عنفًا وكثافة، بالإضافة إلى بدء توغل بري في الجنوب، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليونيفيل جنوب لبنان دعم دولي النزاع اللبناني الإسرائيلي قوات الأمم المتحدة حزب الله التوترات في الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

لبنان.. القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق صواريخ على دولة الاحتلال

أفادت الوكالة اللبنانية، بأن سلطات الأمن نجحت في القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق الصواريخ في الجنوب اللبناني علي دولة الاحتلال.

وفي وقت لاحق، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي أفخاي أدرعي، عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل، حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.


كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان.

وفي 22 من مارس الجاري، تم إطلاق أربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب.

ورجحت المصادر ، أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.

وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، إن قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.

وأضاف: "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.

وتابع: “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر.. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد”.

ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”.

مقالات مشابهة

  • إصابات بينهم طفلان خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم
  • الاحتلال يقرر إلغاء دخول عمال دروز من جنوب سوريا في اللحظات الأخيرة
  • مروحيات الاحتلال تعاود إطلاق النار على عدد من المناطق بغزة
  • إعلام فلسطيني: ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي بخان يونس إلى 13 شهيدا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 7 فلسطينيين من الخليل
  • لبنان: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية خرق يضاف إلى 2000 سابقين
  • داخل إحدى المدارس الرسمية.. هذا ما فعله 75 عنصرًا من اليونيفيل
  • إسرائيل يقصف مغارة في قباطية جنوب جنين ويواصل مداهمة منازل المواطنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر "أوامر إخلاء" للفلسطينيين في عدة مناطق برفح جنوب قطاع غزة
  • لبنان.. القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق صواريخ على دولة الاحتلال