مسألة وجود..السيسي: نهر النيل قضية حياة الشعب المصري وبقائه
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قالالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إن نهر النيل يشكل مصدراً رئيسياً للمياه، وأن الحفاظ على هذا المورد الحيوي، مسألة وجود.
وقال السيسي في كلمة اليوم، في افتتاح أسبوع القاهرة السابع للمياه، نشرتها الرئاسة المصرية عبر فيس بوك: إن "مصر تضع المياه على رأس أولوياتها، حيث يعتبر نهر النيل تحديداً، قضية ترتبط بحياة الشعب المصري وبقائه، لأنه يشكل المصدر الرئيسي للمياه في بلادنا بنسبة تتجاوز 98%".
وأضاف "الحفاظ على هذا المورد الحيوي، مسألة وجود تتطلب التزاماً سياسياً دءوباً، وجهوداً دبلوماسية وتعاوناً مع الدول الشقيقة، لضمان تحقيق الأهداف المشتركة".
كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح النسخة السابعة من "أسبوع القاهرة للمياه":
بسم الله الرحمن الرحيم
معالى السادة الوزراء..
السادة السفراء..
السادة ممثلى الوفود والمنظمات..
السيدات والسادة،
يسرني أن أرحب بكم اليوم.. في افتتاح أسبوع القاهرة للمياه، في نسخته السابعة.. تحت… pic.twitter.com/HpVFQC5ly1
وأشار الرئيس المصري إلى أنه في ضوء التزام مصر العميق بهويتها الإفريقية، تبنت العديد من المبادرات والبرامج القارية ذات الصلة بالمياه، مشيراً إلى أن مصر خلال رئاستها الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة، تسعى إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مجال المياه ودعم جهود الدول الأعضاء، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه.
ولفت إلى أن مصر تعزز التعاون الثنائي في المياه مع العديد من الدول الإفريقية، خاصة دول حوض نهر النيل، حيث تنفذ المشاريع المختلفة بتمويل مصري خالص مثل حفر الآبار وإزالة الحشائش في المجاري المائية، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالأمطار وتأهيل الموانئ وبناء سدود حصاد الأمطار.
ودعا السيسي المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه لجهود الدول الإفريقية في إدارة الموارد المائية، وتوفير التمويل والتكنولوجيا اللازمة لتنفيذ المشاريع والبرامج لتحقيق الأمن المائي والتنمية ونشر السلام في القارة الإفريقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر نهر النيل مصر النيل نهر النیل
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يشيد بجهود السيسي لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني: “مصر منارة السلام”
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يبذل “جهدًا كبيرًا” لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية على الأصعدة السياسية والإنسانية، مشددًا على أن مصر “منارة للتسامح والسلام” في المنطقة.
جاء ذلك في تصريحات تليفزيونية لقناة «إكسترا نيوز»، تطرّق خلالها البابا تواضروس إلى العلاقة التاريخية بين مصر وفلسطين، ودور القاهرة في رعاية الأشقاء الفلسطينيين منذ عقود طويلة.
بابا الفاتيكان البابا فرنسيس يدين الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة وزير الخارجية والهجرة يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد فلسطين جارة مصر ورحلة العائلة المقدسةقال البابا تواضروس:
“إن القضية الفلسطينية هي قضية مصر منذ عشرات السنين. فلسطين جارة مصر، والسيد المسيح وُلد في فلسطين، ولما حاب يدور على مكان آمن لجأ للعائلة المقدسة إلى مصر.”
وأشار إلى رحلة العائلة المقدسة التي تضمّنت هجرتهم من بيت لحم إلى مصر عبر سيناء، مؤكدًا أن هذا الرابط الروحي والتاريخي يربط الشعبين، ويجعل من مصر “موطنًا للفرج والأمان” لكل المحتاجين.
جهود مصرية شاملة لإحلال السلامفي سياق حديثه عن أدوار القاهرة، نوّه البابا إلى أن مصر تبذل “كل غالٍ ورخيص” من أجل إحلال السلام في فلسطين، سواء عبر الوسائل:
السياسية والدبلوماسية: بمبادرات السلام التي ترعاها القاهرة وتستضيف من خلالها لقاءات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية والإسرائيليين.الإنسانية والإغاثية: بتقديم المساعدات الطبية والغذائية للجرحى والنازحين من غزة والضفة الغربية.الاقتصادية: عبر فتح معابر تجارية وتيسير دخول المواد الأساسية والمحروقات إلى القطاع.ولفت البابا إلى أن هذه الجهود تقوم بها مصر داخليًا عبر التنسيق الحكومي والبرلماني، وخارجيًا عبر تحركات الرئيس السيسي في القمم العربية والدولية ومنظمة الأمم المتحدة.
دور مصر واضح كوضوح الشمسشدد البابا تواضروس على أن الدور المصري في دعم الفلسطينيين “واضح للجميع وضوح الشمس”، لافتًا إلى ما تبذله الدولة المصرية من جهود سياسية على مستوى القمة العربية وقمة التعاون الإسلامي، بلغة التفاوض والضغط الدبلوماسي لوقف التصعيد العسكري وإيجاد حل عادل ودائم.
وقال في هذا الصدد:
“نرى في القيادة السياسية المصرية حرصًا بالغًا على إنقاذ المدنيين، وتوفير ممرات إنسانية، والسعي الحثيث لتثبيت الهدنة، والإبقاء على مسار السلام والعلاقات الطيبة مع الأشقاء الفلسطينيين”.
مصر رمز للتعايش والتضامنودعاء البابا تواضروس لمصر بأن يحفظها الله ويجعلها “دائمًا منارةً للتعايش والتسامح”، مؤكدًا أن مصر لن تدخر جهدًا سياسيًا أو إنسانيًا في سبيل إنقاذ الفلسطينيين من معاناتهم وتحقيق السلام العادل.
“دعواتنا لشعب فلسطين بالصبر والأمل، وتحياتنا إلى قيادتنا السياسية التي ترفع رأس مصر عاليًا في المحافل الدولية”، بهذه الكلمات اختتم البابا رسالته وتوجهاته في هذه المناسبة.