مكتبة الإسكندرية تفتتح سفارة المعرفة رقم 27 داخل المعهد التكنولوجي لهندسة التشييد والإدارة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والمهندس أحمد العصار؛ رئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب" سفارة المعرفة رقم 27 التابعة لمكتبة الإسكندرية داخل المعهد التكنولوجي لهندسة التشييد والإدارة التابع لشركة "المقاولون العرب"، وذلك بحضور وفد من مسؤولي مكتبة الإسكندرية يتضمن الدكتور محمد سليمان؛ رئيس قطاع التواصل الثقافي، والمهندس أحمد سمير؛ رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والدكتور أشرف فراج؛ المشرف علي مشروع سفارات المعرفة، والكاتب الصحفى علاء عبد الهادي؛ المستشار الإعلامي لمكتبة الإسكندرية، والمهندس أحمد عبد الواحد؛ مدير إدارة البنية التحتية بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ووفد من أعضاء مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب" يتضمن المهندس أحمد العدلاني، والمهندسة هبة أبو العلا، والمهندسة دينا محمد عادل، والمهندس شريف حمدي؛ مدير المعهد التكنولوجي لهندسة التشييد والإدارة، ونائبيه الدكتور طارق منصور، والدكتورة هبة عادل.
وفي بداية كلمته، أعرب الدكتور أحمد زايد عن سعادته بالتعاون مع واحدة من أكبر وأعرق شركات المقاولات في الشرق الأوسط وأفريقيا في أعمال التشييد والبناء، تجمع بين الأصالة والتجديد، حيث تمتد جذورها لأكثر من نصف قرن من الزمان، وتضم بين جنباتها ما يقارب ال 70 الف مهندس وفني وإداري وعامل، ينتشرون في 29 دولة خارج مصر، وجميعهم يمتلكون خبراتٍ هائلة أنتقلت لهم عبر أجيالٍ من الرعيل الأول من المهندسين والفنيين والإداريين والعمال. فقد نفذت شركة المقاولون العرب ولا تزال تنفذ أضخم المشروعات العملاقة في مصر وخارجها في مجال التشييد والبناء للطرق والكباري والأنفاق والمواني والمطارات والجامعات والمدن الجديدة والتي كان أخرها أبراج مدينة العلمين الجديدة فضلاً عن ترميم الآثار، فهي تعد فخر المؤسسات الوطنية المصرية ذات السمعة والجودة العالمية.
وأكد الدكتور أحمد زايد أن هذا البروتوكول يعد بداية تعاون بناء بين إثنين من كبريات المؤسسات المصرية ذات الإمتداد والتأثير الإقليمي والدولي، وهما مكتبة الإسكندرية وشركة المقاولون العرب وذلك خدمةً للمواطن المصري أينما كان، مضيفاً أن أعمال تجهيز سفارة المعرفة داخل المعهد التكنولوجي لهندسة التشييد والإدارة انتهت في زمن قياسي، لم يتخط الثلاثة أشهر من تاريخ طلب إنشائها وحتي افتتاحها، لتكون بذلك أسرع سفارة يتم إنشاؤها بين جميع السفارات، ورقم (٢٧) في سلسلة سفارات المعرفة التي أنشأتها مكتبة الإسكندرية في مصر وخارجها.
وأكد الدكتور أحمد زايد أن أبواب السفارة الجديدة مفتوحة من اليوم لاستقبال الزوار والمستخدمين من الباحثين والعاملين وجميع منتسبي شركة المقاولون العرب، لتقدم لهم خدماتها العلمية والبحثية والثقافية بالمجان، وبذلك يصبح متاحاً لزوار السفارة الإطلاع علي جميع ما تحتويه مكتبة الإسكندرية من مصادر معرفية من مراجع ودوريات علمية وكتب ثقافية يربو عددها علي نصف مليون مرجع وكتاب ودورية مرقمنة ، فضلاً علي زيارة متاحف المكتبة في جولاتٍ افتراضية، وكذلك نقل جميع فعاليات المكتبة من مؤتمرات وندوات ومعارض وبثها بثاً مباشراً من داخل قاعات المكتبة بالإسكندرية.
وعبر المهندس أحمد العصار عن فخره واعتزازه بتوقيع هذا البروتوكول خلال شهر أكتوبر بالتزامن مع ذكرى إفتتاح مكتبة الإسكندرية يوم 16 أكتوبر عام 2002، وتتعانق أيضاً مع ذكرى انتصارات أكتوبر المجيد، يوم الفخر والعزة لكل مصري والذى جسد بطولات أبهرت العالم.
وأضاف المهندس أحمد العصار أن هذا البروتوكول يأتي بالتوافق مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمي، ويتماشى مع منطلق صقل مهارات العاملين بشركة المقاولون العرب لتمكينهم من مواكبة التطور فى هذا المجال، معرباً عن سعادته بتدشين أول سفارة معرفة تابعة لمكتبة الإسكندرية بالشركة داخل مكتبة معهد التدريب التابع لها، وأن تلك السفارة تعد بمثابة إضافة كبيرة للباحثين والمهندسين بالشركة ونقلة نوعية للانتقال إلى المكتبات الرقمية لمواكبة التطور التكنولوجى السريع.
كما أكد العصار علي أن العلاقة بين شركة المقاولون العرب و مكتبة الإسكندرية ليست وليدة اللحظة وإنما تمتد منذ أن أسهمت الشركة في إنشاء ذلك الصرح الثقافى العالمي والذي حاز على العديد من الجوائز العالمية ومنها جائزة الأغاخان للعمارة لجمال وروعة تصميمه وتنفيذه، كما أكد علي أن المكتبة لها خصوصية كبيرة في قلوبنا وقلوب المصريين و تمثل أحد العلامات الكبرى فى سجل انجازات الشركة.
وعقب إنتهاء الكلمات توجه الطرفان إلي مقر المعهد التكنولوجي لهندسة التشييد والإدارة التابع لشركة المقاولون العرب لبدء مراسم افتتاح سفارة المعرفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد زايد افتتاح سفارة المعرفة البنية التحتية التشييد والبناء المؤسسات الوطنية المؤسسات المصرية المشروعات العملاقة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات شركة المقاولون العرب قطاع التواصل الثقافي مدينة العلمين الجديدة مدير مكتبة الإسكندرية مواكبة التطور التكنولوجي شرکة المقاولون العرب الدکتور أحمد زاید مکتبة الإسکندریة سفارة المعرفة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية يحاضر في مكتبة الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية صباح اليوم محاضرة بعنوان "الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية: نقلة نوعية لمنظومة الملكية الفكرية في مصر".
وألقاها الدكتور هشام عزمي، رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية، وأدارها الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية.
وقال الدكتور، أحمد زايد إن الدكتور هشام عزمي من الشخصيات المصرية البارزة ليس فقط في مجال تخصصه بل أيضًا في مجال الإدارة، فقد تولى العديد من المناصب آخرها رئاسة مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية.
وأكد "زايد" على أهمية هذه المحاضرة، لافتًا إلى أن قضية الملكية الفكرية لا تقتصر على الجانب القانوني فقط بل أيضًا الثقافي والاجتماعي، وهي متصلة بالعديد من القيم من حولنا كالثقة والتسامح. وأضاف أن انتشار ثقافة الملكية الفكرية سيفتح آفاق أكبر للتنوع والابتكار، مؤكدًا أن المكتبة تهتم بنشر الوعي بهذه القضية باعتبارها مكانًا للقراءة والبحث والإنتاج الفكري والمعرفي.
وفي كلمته، تحدث الدكتور هشام عزمي عن تاريخ الملكية الفكرية في مصر، لافتًا إلى أول قانون يوضع في هذا الإطار عام 1939 وهو قانون العلامات والبيانات التجارية، وصولًا إلى قانون حماية حقوق الملكية الفكرية عام 2002، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية في مصر عام 2022.
وأضاف "زايد" أن أهم محور من محاور الاستراتيجية هو إنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية في أغسطس 2024، مشيرًا إلى وجود عدد من نقاط القوة في هذا الإطار كتوافر أساس دستوري وتشريعي، ووجود ثروة من الناتج الفكري والتراث الوطني، بينما تمثلت نقاط الضعف في الحاجة إلى حوكمة البيئة المؤسسية، وغياب نظام فعال للإدارة الجماعية لحقوق المؤلف، وانخفاض الوعي العام بالملكية الفكرية.
وتابع: أن هناك عدد من الفرص ومنها التعاون مع المنظمات الدولية الداعمة للإبداع والابتكار، وتعظيم دور مصر الريادي الداعم للبعد التنموي في المنظومة الدولية، أما التحديات فهي استمرار قرصنة المنتجات الفكرية خارجيًا وغياب آليات المواجهة، وزيادة الفجوة التكنولوجية والرقمية بين مصر والدول المتقدمة.
وتحدث الدكتور هشام عزمي عن الأهداف الأساسية للاستراتيجية؛ وهي: حوكمة البنية المؤسسية للملكية الفكرية، وفي إطارها تم إنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية، وتهيئة البيئة التشريعية للملكية الفكرية، وتفعيل المردود الاقتصادي للملكية الفكرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوعية فئات المجتمع المصري بالملكية الفكرية.
وأشار "عزمي" إلى أن الجهاز المصري للملكية الفكرية يهتم بالتخطيط الاستراتيجي والتشريعي والتنسيق المؤسسي، والتسجيل والحماية القانونية للملكية الفكرية، وبناء القواعد المعلوماتية والتقنية وتبادل البيانات، والتوعية المجتمعية والتدريب وبناء القدرات، والتنمية الاقتصادية والاستغلال الأمثل لأصول الملكية الفكرية.
وتحدث "عزمي" عن الذكاء الاصطناعي وحقوق الملكية الفكرية، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي يتداخل بشكل كبير في الصناعات الثقافية والإبداعية، ولكن لا يوجد أي حماية لمنتج الذكاء الاصطناعي، لذا فإن مدى الجهد البشري هو الذي يحدد حاجة العمل إلى الحماية.
وعن استخدامات الذكاء الاصطناعي، قال إنه لا بد من اتخاذ المجتمع الأكاديمي إجراءات حاسمة لمنع سوء استخدام الذكاء الاصطناعي، وأن هذه القضية لا تتطلب وضع حلول تقنية فقط بل التوعية بأخلاقيات التعامل مع الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي. وشدد في الختام على أهمية وجود قواعد بيانات عربية على الانترنت، نظرًا لأن البيانات التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي هي بيانات خارجية لقلة المحتوى العربي مما قد يؤثر في مدى موضوعية وحيادية بعض البيانات.