خبير تربوي يقدم نصائح لكيفية الاستفادة من الواجبات اليومية والتقييمات المدرسية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قدم الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، نصائح لكيفية الاستفادة من الواجبات اليومية، والتقييمات الأسبوعية في تحقيق النجاح والتفوق في الامتحانات الشهرية وامتحانات العام لطلاب المدارس.
وقال الخبير التربوي، إنه بالرغم من الضغوط النفسية والدراسية التى يواجهها الطلاب وأسرهم في مختلف مراحل التعليم نتيجة للواجبات اليومية والتقييمات الأسبوعية، الا إن هذه الواجبات والتقييمات تحقق مجموعة من الوظائف والأهداف الايجابية مثل اجتياز الامتحانات الشهرية ونهاية التيرم بامتياز بشرط اتباع الطالب وأسرته ما يلي:
١- تنظيم الطالب لوقته بعد الرجوع من المدرسة، ووضع خطط للاستذكار اليومي ما بين الاستذكار أولا وحل الواجبات ثانيا.
٢ـ يمكن للطالب استغلال بعض الحصص التى يتغيب عنها المعلم في المدرسة في حل جزء من الواجبات لتوفير الوقت في منزله
٣ـ قيام الطالب بحل الواجبات بنفسه وألا يحلها احد أخر من اسرته نيابة عنه، فمجرد كتابة الطالب الواجبات بيده سيساعد على تثبيت المعلومات في ذهنه
٤- محاولة توفير اكبر وقت ممكن للطالب للاستذكار في البيت من خلال بعض الوسائل مثل الابتعاد عن الأجهزة الرقمية، تقليل الدروس الخصوصية اليومية، عدم اخذ الطالب فترات راحة أطول مما ينبغي، بعد الطالب عن الجلوس قريبا من التلفاز الخ، ولا يعنى ذلك منع الطالب من اخذ أوقات راحة بل أخذها بشكل مناسب دون اجهاده فيها من خلال النت وغيره
٥ـ حرص الطالب على فهم إجابة كل سؤال والا يكتب أى إجابة دون فهمها، وفي حالة عدم فهمها عليه اللجوء إلى المعلم للإستفسار عنها
٦ـعدم تجاهل الطالب لأى جزئية من الواجبات أو التقييمات لم يفهمها بشكل جيد، وعليه الرجوع إلى معلميه لكي يشرحونها له مرة أخرى
٧ـ تركيز الطالب مع المعلم أثناء الشرح، فهو يمثل المصدر الرئيس للطالب لفهم المعلومات
٨ـ عدم الانصات إلى الكلام السلبى بعدم وجود شرح في الحصص(ورغم أن ذلك قد يحدث احيانا، الا إنه لا يحدث دائما)
٩ـ على الطالب عدم تضييع وقت طويل يوميا في استذكار الدروس التى فهمها بشكل جيد من معلمه، وتوفير ذلك الوقت للدروس الأصعب أو التى تحتاج وقتا طويلا
١٠- تحضير الطالب للدرس الجديد أو قراءته قبل شرح المعلم له في الحصة سيفيده بشكل كبير في فهم الدرس الجديد، وبالتالي حل اسئلته بسهولة
١١ - وضع الطالب واسرته في اعتبارهما أن موضوع حل الواجبات اليومية ليس موضوعا جديدا بل هو موجود منذ عشرات السنين ويفيد في تمكن الطالب من المعلومات
.وضع الطالب في اعتباره ان التقييمات الأسبوعية ليست امتحانات ( الامتحان تكون اسئلته غير معروفة للطالب) بل هى تكليفات أو واجبات أسبوعية متاح للجميع الاطلاع عليها والهدف منها مراجعة ما حصله الطالب خلال أسبوع
١٢- اتقان أداء الطالب للواجبات اليومية سيمكنه من أداء التقييمات الأسبوعية بسهولة ويسر، وإتقان الطالب الإجابة على التقييمات الاسبوعية سيمكنه من أداء الامتحانات الشهرية بسهولة ويسر، مما ييسر له أداء امتحانات نهاية العام
واختتم الخبير التربوي قائلا، وبصفة عامة على الرغم من الضغوط التى يلاقيها الطالب خلال حل الواجبآت اليومية والتقييمات الأسبوعية، الا ان هذه الضغوط ستقل تماما مع الامتحانات الشهرية وأخر العام، ولعل سبب شكاوى الطلاب من ضغوط الامتحانات سواء الشهرية أو أخر العام خلال السنوات السابقة هو عدم التزام الطلاب بواجبات يومية واسبوعية، وعدم الاستذكار الا قبل الامتحانات فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الامتحانات الشهرية الامتحان الامتحانات الخبير التربوي امتحانات الشهر طلاب طلاب المدارس التقییمات الأسبوعیة الامتحانات الشهریة
إقرأ أيضاً:
6 نصائح ذهبية لتحقيق السعادة في العام الجديد.. «أهلا بـ2025»
مع اقتراب بدء العام الجديد 2025، يرغب الكثير منا تلافي أخطاء السنة الماضية وعيش سنة جديدة تملأها السعادة والإنجاز، ما يتطلب الاستعداد النفسي الجيد من خلال وضع خطة واقعية قابلة للتنفيذ تساعدنا على التطوير والنهوض بأنفسنا للأفضل كما تساعدنا على التحلي بالروح الإيجابية.
يمكن اتباع 6 نصائح مهمة لتحقيق السعادة والإنجاز في العام الجديد 2025، وهو ما أشارت إليها الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية خلال حديثها لـ«الوطن»، كالتالي:
تعلم من أخطاء الماضيينبغي على الإنسان أن يدرك أخطاء السنة الماضية حتى يتلافى تكرارها في العام الجديد، وذلك من خلال مراجعة العلاقات أو الأشياء التي أثرت في حياته بالسلب لتحديد الدروس المستفادة من التجارب السيئة وكيف دفعت بحياته إلى الأمام، مع تجنب لوم النفس على الأخطاء التي ارتكبها سابقًا، لأن ذلك يضخم المشاعر السلبية ويؤدي للقلق والإحباط واليأس.
حدد أهدافكمن الضروري دخول الإنسان العام الجديد بتحديد مجموعة من الأهداف الواقعية التي يرغب في تحقيقها، مع تحديد العقبات التي قد تواجهه أثناء السعي لتحقيقها وكيفية التغلب عليها.
اعتزل ما يؤذيكيجب على الإنسان أن يحافظ على صحته النفسية من خلال اعتزال ما يؤذيه من أفكار سلبية أو علاقات سامة، وذلك بتجنب الجلوس مع الأشخاص كثيري الشكوى والضجر وقضاء أوقات فراغه في الاستماع إلى القصص المحفزة التي تساعده على تحقيق أحلامه وأهدافه.
عش اللحظة الحاليةعيش اللحظة الحالية من أهم الأمور التي ينبغي على الإنسان الاهتمام بتطبيقها في العام الجيد، لأن التفكير في الماضي لا جدوى منه فهو ذهب ولن يعود، وكذلك الانشغال بالمستقبل لا يولد سوى الخوف الوهمي لأن المستقبل بيد الله.
إدراك الأولوياتينبغي على الإنسان تحديد أولوياته في العام الجديد، لأن إدراكها يساعد على الحفاظ على الوقت وتجنب التسويف والتأجيل.
نية التقرب من اللهلابد أن يُدرك الإنسان أن تطوير الجانب الروحاني يساعده على تحقيق السعادة والاطمئنان، لذا ينبغي وضع نية التقرب من الله ضمن أهدافه في العام الجديد من خلال الانتظام في ممارسة العبادات الدينية وتحسين تعامله وعلاقاته مع الناس.