أبو مرزوق: لا أحد كان يتوقع أن يستمر طوفان الأقصى لمدة عام
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشف القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق بعض التفاصيل عن طوفان الأقصى، مشيراً إلى أن العملية كان مخططاً لها أن تنتهي في مدة زمنية محددة، لكنها استمرت لأكثر من عام بسبب رغبة الاحتلال الإسرائيلي في استعادة هيبته المنكسرة.
تغطية متواصلة على قناة موقع وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وشدد أبو مرزوق على أن استمرار المواجهة حتى الآن، مرتبط برغبة إسرائيلية باستعادة عامل الردع بعد انكسار صورتها في هجوم السابع من أكتوبر، مضيفاً: "لا أحد كان يتوقع أن يستمر طوفان الأقصى لمدة عام، نحن قلنا في بداية المعركة أن يستمر لأسبوع أو أسبوعين أو 30 يوماً، أو 50 يوماً مثل معركة 2014، لكنه استمر لعام كامل، لأن إسرائيل تريد استعادة عامل الردع الذي نسفه الطوفان، لكنها فشلت في ذلك، مثلما فشلت في تحقيق هدف التهجير، وفشلت في القضاء على المقاومة".
وأضاف أبو مرزوق: "عندما أعلن قائد أركان المقاومة محمد الضيف طوفان الأقصى، فإنه كان يستهدف كسر فرقة غزة التي حاصرت قطاع غزة 17 عاماً، وحاصرت الشعب الفلسطيني 70 عاماً، وكان المقصد فقط فرقة غزة، لكن الأمور تغيرت سريعاً في ثلاث ساعات، حيث انهارت فرقة غزة، ولم يكن هناك سوى 1200 مقاتل من المقاومة، حتى انكسرت هيبة إسرائيل، ولولا أن هبت أميركا والغرب لإنقاذ الكيان، لما بقي كل هذا الوقت".
وأردف أبو مرزوق، في تجمع شعبي نظمته في الجزائر حركة مجتمع السلم، كبرى الأحزاب الإسلامية في البلاد، بمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى: "إذا انكسرت غزة اليوم، فكل عواصمنا ستنكسر، ولو انكسرت غزة، لن تبقى كرامة لأي عربي في المنطقة، وسيعربد الإسرائيلي أكثر، ويكون هو السيد في المنطقة"، مضيفاً أن "المقاومة كقوة لمناهضة مشروع الاحتلال، تحتاج من شعوبنا الدعم والمساندة، وهي تسير على درب الجزائر في المقاومة لدحر الاحتلال الصهيوني مثلما دحرت الجزائر الاحتلال الفرنسي".
وأضاف القيادي في حماس "المجتمع الدولي لم يرفع الظلم، وهيئات الأمم المتحدة لم تفعل، بل كان هناك مشروع صهيوني يريد أن يفرض مشروعه، قبل أن ينسفه طوفان الأقصى، وكانت هناك أنظمة في المنطقة طلبت الحماية لنفسها، لكنها يمكن أن تتأكد الآن أن الكيان ليس قادراً على حماية نفسه، وكان هناك تطبيع يجري لكن الطوفان أوقف تقدم التطبيع".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: العملية طوفان الأقصى أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تفرض قيودا مشددة على دخول المصلين إلى القدس
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت، اليوم الجمعة، قيودا مشددة على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك.
وعزز جيش الاحتلال من تواجده على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وحاجز "300" الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، ودقّق في هويات المواطنين، ومنع من هم دون سن 55 عاما من الرجال و50 عاما من النساء وحصلوا على "تصاريح خاصة"، من دخول القدس، كما منع المواطنين من محافظتي جنين وطولكرم من المرور، ورغم ذلك توافد آلاف المواطنين منذ صباح اليوم، عبر الحاجزين في محاولة الوصول إلى المسجد الأقصى.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.
كما فرضت قوات الاحتلال قيودا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد، ومنعت عددا منهم من الدخول.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس: نُرحّب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار محدث: اتصالات فلسطينية على المستويات كافة لحماية الحرم الابراهيمي اتصالات أميركية وإسرائيلية مع السودان والصومال لاستقبال فلسطينيي غزة! الأكثر قراءة واشنطن تقترح استئناف المساعدات وتمديد وقف النار في غزة مقابل هذا الأمر وزير الخارجية الصيني: غزة للفلسطينيين الخارجية تطالب بتدخل دولي لتمكين الفلسطينيين من حرية دخول القدس والصلاة فيها مستوطنون يرفعون أعلام الاحتلال قرب خيام المواطنين في الأغوار عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025