كشف القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق بعض التفاصيل عن طوفان الأقصى، مشيراً إلى أن العملية كان مخططاً لها أن تنتهي في مدة زمنية محددة، لكنها استمرت لأكثر من عام بسبب رغبة الاحتلال الإسرائيلي في استعادة هيبته المنكسرة.

تغطية متواصلة على قناة موقع وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

وشدد أبو مرزوق على أن استمرار المواجهة حتى الآن، مرتبط برغبة إسرائيلية باستعادة عامل الردع بعد انكسار صورتها في هجوم السابع من أكتوبر، مضيفاً: "لا أحد كان يتوقع أن يستمر طوفان الأقصى لمدة عام، نحن قلنا في بداية المعركة أن يستمر لأسبوع أو أسبوعين أو 30 يوماً، أو 50 يوماً مثل معركة 2014، لكنه استمر لعام كامل، لأن إسرائيل تريد استعادة عامل الردع الذي نسفه الطوفان، لكنها فشلت في ذلك، مثلما فشلت في تحقيق هدف التهجير، وفشلت في القضاء على المقاومة".

بحسب ما نشرته صحيفة العربي الجديد

وأضاف أبو مرزوق: "عندما أعلن قائد أركان المقاومة محمد الضيف طوفان الأقصى، فإنه كان يستهدف كسر فرقة غزة التي حاصرت قطاع غزة 17 عاماً، وحاصرت الشعب الفلسطيني 70 عاماً، وكان المقصد فقط فرقة غزة، لكن الأمور تغيرت سريعاً في ثلاث ساعات، حيث انهارت فرقة غزة، ولم يكن هناك سوى 1200 مقاتل من المقاومة، حتى انكسرت هيبة إسرائيل، ولولا أن هبت أميركا والغرب لإنقاذ الكيان، لما بقي كل هذا الوقت".

وأردف أبو مرزوق، في تجمع شعبي نظمته في الجزائر حركة مجتمع السلم، كبرى الأحزاب الإسلامية في البلاد، بمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى: "إذا انكسرت غزة اليوم، فكل عواصمنا ستنكسر، ولو انكسرت غزة، لن تبقى كرامة لأي عربي في المنطقة، وسيعربد الإسرائيلي أكثر، ويكون هو السيد في المنطقة"، مضيفاً أن "المقاومة كقوة لمناهضة مشروع الاحتلال، تحتاج من شعوبنا الدعم والمساندة، وهي تسير على درب الجزائر في المقاومة لدحر الاحتلال الصهيوني مثلما دحرت الجزائر الاحتلال الفرنسي".

وأضاف القيادي في حماس "المجتمع الدولي لم يرفع الظلم، وهيئات الأمم المتحدة لم تفعل، بل كان هناك مشروع صهيوني يريد أن يفرض مشروعه، قبل أن ينسفه طوفان الأقصى، وكانت هناك أنظمة في المنطقة طلبت الحماية لنفسها، لكنها يمكن أن تتأكد الآن أن الكيان ليس قادراً على حماية نفسه، وكان هناك تطبيع يجري لكن الطوفان أوقف تقدم التطبيع".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: العملية طوفان الأقصى أبو مرزوق

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل صحفيا من باحات المسجد الأقصى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت الصحفي أحمد جلاجل من باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس، وسلمته استدعاء للتحقيق غدا الأحد.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال اعتقلت جلاجل من باحات المسجد الأقصى وقت الإفطار، واحتجزته لفترة من الوقت، قبل أن تسلمه استدعاء لأحد مراكزها غدا الأحد.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهدافه للصحفيين في القدس عبر الاعتقال وفرض الإقامة الجبرية والإبعاد عن المسجد الأقصى، وذلك على خلفية عملهم الصحفي أو بذريعة التحريض عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وفي السياق، ذكرت محافظة القدس أن قوات الاحتلال اقتحمت حي كرم الشيخ ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت في وقت سابق من مساء اليوم عددا من الشبان، خلال قيامهم بتوزيع وجبات إفطار في باحات المسجد الأقصى.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • القدس الدولية: 3 أشكال من العدوان على الأقصى برمضان
  • انطلاق بطولة “طوفان الأقصى” الرمضانية لفئة الشباب في مديرية الوحدة
  • انطلاق بطولة “طوفان الأقصى” الرمضانية للشباب في مديرية الوحدة
  • تحقيقات طوفان الأقصى تضع الشاباك في مواجهة نتنياهو
  • إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
  • تحقيقات طوفان الأقصى.. الشاباك في مواجهة نتنياهو
  • الاحتلال يقتحم المصلى القبلي في "الأقصى"
  • ما وراء سماح إسرائيل بالصلاة في المسجد الأقصى في رمضان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل صحفيا من باحات المسجد الأقصى