مصرع 18 شخصا خلال مواجهات بين رعاة ونازحين جنوب شرق كينيا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشرطة الكينية مقتل 18 شخصا على الأقل في مواجهات بين رعاة ونازحين في مقاطعة "تانا ريفير" بجنوب شرق كينيا خلال الأسبوعين الماضيين، موضحة أنها عززت تواجدها في المناطق المعنية بالاضطرابات الأمنية.
وقال وزير الداخلية، كيثور كينديكي - في تصريح صحفي - إن 12 منطقة في مقاطعة تانا ريفير "خطيرة ومضطربة"؛ من بينها: مدينة "بورا" التي شهدت معارك هي الأعنف، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام محلية.
من جهته، طالب رئيس الشرطة الكينية، دوجلاس كانجا، سكان المنطقة بتسليم أسلحتهم النارية من أجل تجنب أي تصعيد جديد للعنف.
وكانت الاضطرابات بين الرعاة والنازحين قد بدأت عندما خصصت حكومة مقاطعة "تانا ريفير" قطعة أرض لاستضافة الأشخاص النازحين المتضررين من فيضان نهر "تانا" أطول أنهار كينيا. واحتج الرعاة على ذلك، مشيرين إلى أن النازحين احتلوا مراعيهم.
وقال مسئول بارز في شرطة مقاطعة "تانا ريفير": "لقد فقدنا 18 شخصا وقمنا بتعزيز الأمن تجنبا لسقوط المزيد من القتلى"، لافتا إلى أن "الوضع مضطرب للغاية حاليا؛ نظرا لأن الناس لا يريدون تسليم أسلحتهم النارية".
وأضاف أن العديد من المنازل دُمرت في الاضطرابات، كما فر عدد غير معلوم من الأشخاص من المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة الكينية مواجهات
إقرأ أيضاً:
الشرطة السويدية تخلي سبيل المتهمين بقتل موميكا
بغداد اليوم - متابعة
أخلى القضاء السويدي، في وقت متأخر أمس الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، سبيل خمسة أشخاص كانوا قد أوقفوا على خلفية مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي أثار حرقه للمصحف في العام 2023 تظاهرات غاضبة في عدة دول، وفق ما أعلنت، النيابة العامة المكلّفة القضية.
وقال المدّعي العام راسموس أومان في بيان إن "الشبهات ضعفت ولم يعد لدي أي سبب لإبقاء هؤلاء الأشخاص قيد التوقيف". وأوضح أن الشبهات لم تُستبعد بالكامل وأن التحقيق مستمر.
ويعد القرار مفاجئا، خاصة وأن اعتقال الأشخاص الخمسة لم يتأخر بعد مقتل موميكا، مما أوحى بأن هناك أدلة قوية ضدهم. والإفراج عنهم يشير إلى تراجع هذه الأدلة.
وقُتل سلوان موميكا (38 عاما) رميا بالرصاص في منزل ببلدة سودرتاليا بالقرب من ستوكهولم، وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون أمس الخميس إن مقتله ربما يكون مرتبطا بقوة أجنبية.
وكان موميكا خضع لمحاكمة في السويد بعد أن أحرق نسخا من المصحف ودنسها في أماكن عامة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. وكان من المقرر صدور الحكم في القضية بعد ساعات فقط من مقتله.
ورفعت السويد في 2023 حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى وحذرت من التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج بعد حرق نسخ من المصحف، ومعظمها على يد موميكا، مما أثار غضب المسلمين.