انطلاق الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم عن انطلاق الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، والتي تستهدف آلاف الأطفال في مختلف مناطق القطاع ، وتهدف الحملة إلى تعزيز الوقاية من هذا المرض الذي يمكن أن يؤدي إلى شلل دائم، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن الجولة الثانية من حملة التطعيم تأتي ضمن خطة وطنية شاملة للقضاء على شلل الأطفال في القطاع.
وأكدت وزارة الصحة أن الحملة تجري بالتعاون مع منظمات دولية، منها منظمة الصحة العالمية ومنظمة "اليونيسف"، لضمان توفير اللقاحات بكميات كافية والوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين. وأعربت الوزارة عن شكرها للدعم الذي تلقته من هذه المنظمات والذي ساعد في تنفيذ الحملة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع بسبب الحصار المفروض والعمليات العسكرية.
وفي سياق متصل، حذرت الوزارة من مخاطر شلل الأطفال، مشيرة إلى أنه مرض فيروسي معدٍ يصيب الجهاز العصبي للأطفال، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى شلل دائم أو حتى الوفاة. ودعت الوزارة جميع أولياء الأمور إلى التعاون مع فرق التطعيم الميدانية لضمان تلقي جميع الأطفال اللقاح اللازم.
ودعت وزارة الصحة أهالي غزة إلى الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية والمشاركة في الحملة لضمان حماية أطفالهم من هذا المرض الخطير، مع التشديد على ضرورة تلقي الأطفال الجرعات الكاملة من اللقاح لتحقيق المناعة الكافية.
وأعلنت الوزارة أن الحملة ستستمر على مدار الأسابيع المقبلة، مع تكثيف الجهود للوصول إلى جميع المناطق في قطاع غزة، وتوفير فرق ميدانية للتطعيم في المراكز الصحية والمدارس والمناطق النائية لضمان الوصول إلى كافة الأطفال المستهدفين.
اشتباكات على الحدود اللبنانية تؤدي إلى مقتل نائب قائد لواء وجنديين بعد تسلل مسلحين
أفادت القناة 12 الإسرائيلية اليوم أن اشتباكات مسلحة اندلعت على الحدود الشمالية مع لبنان، بعد تسلل مسلحين من بلدة الظهيرة اللبنانية ، وذكرت القناة أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل نائب قائد لواء في الجيش الإسرائيلي واثنين من الجنود.
وفقًا للتقارير، تمكنت مجموعة من المسلحين من التسلل عبر الحدود اللبنانية، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية التي كانت في حالة تأهب على طول الحدود. وذكر الجيش الإسرائيلي أن المسلحين دخلوا عبر منطقة الظهيرة، وهي نفس المنطقة التي شهدت تسللًا مشابهًا في أكتوبر الماضي.
في أعقاب الحادث، شنت القوات الإسرائيلية قصفًا مكثفًا استهدف البنية التحتية في بلدة الظهيرة اللبنانية، والتي تعتبرها إسرائيل نقطة انطلاق لعدد من العمليات المسلحة ضدها. وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن الهجوم جاء كرد على تكرار محاولات التسلل التي شهدتها المنطقة خلال الأسابيع الماضية.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن الوضع على الحدود الشمالية ما زال متوترًا، وأن القوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى تحسبًا لأي محاولات تسلل جديدة من جانب المسلحين. كما شدد الجيش على أن أي تهديد لأمن الحدود سيُقابل برد عسكري حازم.
هذا وقد أثارت الحادثة ردود فعل واسعة داخل إسرائيل، حيث دعا بعض المسؤولين إلى تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود مع لبنان، فيما أدانت بعض الدول الغربية التصعيد العسكري المتزايد على الجبهة الشمالية.
وما تزال الاشتباكات على الحدود الشمالية بين إسرائيل وحزب الله تهدد بمزيد من التصعيد في المنطقة، وسط تحذيرات من أن استمرار التوتر قد يؤدي إلى اندلاع مواجهات واسعة النطاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة انطلاق الجولة الثانية حملة التطعيم شلل الأطفال آلاف الأطفال مختلف مناطق القطاع تعزيز الوقاية بين الأطفال دون سن الخامسة الجیش الإسرائیلی شلل الأطفال على الحدود
إقرأ أيضاً:
اختطاف عنصرين من الأمن السوري بعد اشتباكات قرب حدود لبنان
أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، الخميس، باختطاف عنصرين من قوات أمن الحدود السوري أثاء اشتباكات مع مطلوبين قرب الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي بمحافظة حمص أنه "في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود السورية-اللبنانية، أطلقت إدارة أمن الحدود حملة موسعة في قرية "حاويك" الحدودية.
وأوضح المكتب أن الحملة تهدف إلى "إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات، ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز سيادة القانون والحد من الأنشطة غير المشروعة التي تؤثر سلبا على الشعبين السوري واللبناني".
وذكر أن الحملة أسفرت "عن توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات تهريب غير مشروعة، بالإضافة إلى ضبط كميات من الأسلحة والممنوعات التي كانت بحوزتهم".
وأضاف أنه "خلال تنفيذ الحملة، وقعت اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين، مما أسفر عن اختطاف عنصرين من تلك القوات أثناء قيامهما بواجبهما".
وأكدت المديرية أن "تحرير المختطفين يمثل أولوية قصوى، وأنها لن تدخر جهدا في ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون".
وأشار المكتب الإعلامي بمحافظة حمص إلى أن قوى الأمن "تؤكد عزمها التصدي بحزم للفلول المسلحة وعصابات التهريب التي تعمل على زعزعة استقرار المنطقة والإضرار بمصالح الشعبين السوري واللبناني".
كما أهابت المديرية بالمواطنين "التعاون مع الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة حفاظا على أمن البلاد وسلامة مواطنيها".