الإيقاف مجددا.. أزمة جديدة تطارد الزمالك بسبب أتشمبونج
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
يواجه نادي الزمالك أزمة مالية خانقة تهدد استقرار الفريق الأول لكرة القدم، حيث يحوم شبح إيقاف القيد مجدداً فوق القلعة البيضاء، وذلك بسبب تراكم الديون على النادي والتي قد تؤدي إلى عجز إدارته عن تسجيل لاعبين جدد أو قيد اللاعبين الحاليين.
أسباب الأزمة:
مستحقات متأخرة: يتوجب على نادي الزمالك سداد مبلغ 172 ألف دولار أمريكي للاعب الغاني السابق بنجامين أشيمبونج، وقد تلقى النادي إنذارًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بضرورة سداد هذا المبلغ تجنبًا لإيقاف القيد.قضية باتشيكو: يواجه الزمالك أيضًا قضية مع المدرب البرتغالي السابق جايمي باتشيكو، حيث يطالب باتشيكو بمبلغ يقارب 1.7 مليون دولار أمريكي كتعويض عن فسخ عقده، ولا يزال انتظار الحكم النهائي في هذه القضية.
عواقب محتملة:
إيقاف القيد: في حال عدم سداد المستحقات المالية، سيتم إيقاف القيد على الفريق الأول لكرة القدم، مما يعني عدم قدرة النادي على تدعيم صفوفه بلاعبين جدد أو قيد اللاعبين الحاليين.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلعة البيضاء نادي الزمالك باتشيكو الزمالك الاتحاد الدولي لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
نقابة الأطباء: سداد فاتورة التعليم للحد من الهجرة أفكار حمقاء
أعربت نقابة الأطباء عن بالغ استيائها مما تم طرحه في أحد البرامج التلفزيونية، والذي تناول فكرة منع الأطباء من السفر أو اشتراط سداد "فاتورة التعليم" كأداة للحد من هجرتهم للخارج، مؤكدة أن هذه الطروحات غير دستورية، وغير عملية، ولا تمثل حلًا حقيقيًا للمشكلة.
وأكدت النقابة، في بيان لها اليوم، أن محاولة معالجة أزمة هجرة الأطباء عبر فرض قيود على حريتهم الشخصية تمثل تجاهلًا متعمدًا للأسباب الجوهرية التي تدفع الأطباء للهجرة، وعلى رأسها تدني الرواتب، وسوء بيئة العمل، وتكرار حوادث الاعتداء وعدم وجود تأمين حقيقي للمستشفيات، بجانب غياب التقدير المعنوي والمهني.
وأوضحت النقابة أن التعامل مع أزمة هجرة الأطباء لا يكون عبر طرح "عقوبات" وأفكار حمقاء، بل من خلال سياسات إصلاحية عادلة، تضمن بيئة محفزة تحترم مهنة الطب وتعيد للأطباء مكانتهم المستحقة، مشيرة إلى أن الحق في التنقل والسفر مكفول بموجب الدستور ولا يجوز التنازل عنه تحت أي ذريعة.
وأضافت النقابة أنه بدلاً من تحميل الطبيب أعباءً إضافية فوق ما يعانيه، كان من الأجدى أن توجَّه الجهود نحو معالجة الأسباب الجذرية التي تدفعه للهجرة، وتوفير بيئة عمل محفّزة، تُعيد الاعتبار للمهنة من خلال دعم حقيقي وملموس، وزيادة فرص التعليم والتدريب وتيسيرها، بدلًا من اللجوء إلى أساليب مخالفة للدستور ولا تليق بقيمة الطبيب ودوره الحيوي في المجتمع.
وتُحذر النقابة من أن مثل هذا المقترح يُفاقم من أزمة هجرة الأطباء ويُعمّق الشعور بالاغتراب المهني داخل الوطن، في وقت تُطالب فيه النقابة بتحسين بيئة العمل وزيادة الرواتب وتوفير حماية حقيقية للأطباء.
كما تؤكد النقابة أن محاولة فرض مقابل مالي للسفر تتعارض مع نصوص الدستور المصري، خاصة المادة (62) التي تضمن حرية التنقل والسفر، دون تمييز أو قيد غير مبرر، كما أن المادة 53 من الدستور تنص على أن المواطنين متساوون فى الحقوق والحريات، في حين أن المقترح النيابي يضع قيودا على فئة بعينها مما يعد مخالفا للدستور.
وشددت النقابة على أهمية التناول الإعلامي المسؤول لقضايا القطاع الطبي، مطالبة وسائل الإعلام بتحري الدقة والموضوعية، وعدم تصدير أفكار قد تسيء إلى الكوادر الطبية أو تقلل من تضحياتهم.
وأكدت نقابة الأطباء أن الحفاظ على الكفاءات الطبية يبدأ بتقديرها واحترام حقوقها وتحسين بيئة العمل، لا بفرض الأعباء عليها، ودفعها دفعا نحو الهجرة وترك العمل في مصر.