وكالة فيتش للتصنيف الائتماني ترفع تصنيف بنك برقان-تركيا إلى BB- مع نظرة مستقبلية مستقرّة وتصنيف الجدارة المالية إلى b
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلن بنك برقان أن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني العالمية رفعت تصنيف بنك برقان- تركيا (BBT) لقدرة المُصدِر على الوفاء بالتزاماته طويلة الأجل بالعملات الأجنبية درجتين، في خطوة إيجابية تعكس تحسّن التصنيف المستقل للبنك، وارتفاع التصنيف الائتماني لتركيا.
ورفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف قدرة المُصدِر على الوفاء بالتزاماته طويلة الأجل بالعملات الأجنبية من B إلى BB-، وتصنيف قدرة المُصدِر على الوفاء بالتزاماته طويلة الأجل بالعملات المحلية من B+ إلى BB-، مع نظرة مستقبلية مستقرّة.
ويأتي هذا التصنيف لبنك برقان – تركيا بعدما رفعت وكالة فيتش تصنيف تركيا الائتماني طويل الأجل من -BB إلى +B وذلك انعكاساً لمؤشرات مالية إيجابية عدة، منها انخفاض استخدام العملة الأجنبية في معاملاتها المالية (الدولرة المالية)، وتدفقات رأس المال، وزيادة القدرة على الاقتراض من الخارج، ما عَزَّز مركز احتياطيات النقد الأجنبي لتركيا وحَسَّن من احتياطياتها الخارجية. وانعكست هذه التطورات بشكل إيجابي على الانخفاض الملحوظ لمخاطر الاستقرار المالي للبنك على المدى القصير، وهو ما يتجلّى في زيادة قدرة البنك على الاقتراض، وانخفاض علاوة المخاطر، والتراجع التدريجي في الودائع بالعملات الأجنبية والودائع المحمية ضد تقلّبات سعر صرف العملات الأجنبية، وإيقاف التعامل بمقايضات العملات الأجنبية مع البنك المركزي.
في غضون ذلك، يعكس تحسّن تصنيف الجدارة المالية (VR) الأنشطة والعمليات المحدودة للبنك، وتحسّن جودة الأصول، والرسملة الكافية، والسيولة الكافية من العملات الأجنبية، والدعم المتوّقع من بنك برقان- الكويت.
وانطلاقاً من استراتيجيته، يواصل بنك برقان- تركيا تقديم تجربة مصرفية نوعية عبر الموبايل، حيث وصل عدد مستخدمي العلامة المصرفية الرقمية ON إلى أكثر من 900 ألف مستخدم في أغسطس 2024. وتخطو ON خطوات كبيرة نحو أن تصبح قوة دافعة للنمو والربحية. وحازت الخدمة الرقمية على جائزة “أفضل موقع متكامل للعملاء” في أوروبا وتركيا في حفل توزيع جوائز أفضل الخدمات المصرفية الرقمية الذي نظّمته مجلة غلوبل فاينانس في عام 2023.
تجدر الإشارة إلى أن التزام مجموعة بنك برقان بالأداء المتميز والخدمات والمنتجات المصرفية الرائدة يعزّز أهداف بنك برقان – تركيا في مواصلة النجاح من خلال الحلول المالية المبتكرة والالتزام بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، وتطوير رأس المال البشري، إلى جانب الإدارة القوية للمخاطر وإعادة تخصيص الأصول.
المصدر بيان صحفي الوسومبنك برقان تركيا فيتشالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك برقان تركيا فيتش بالعملات الأجنبیة وکالة فیتش بنک برقان
إقرأ أيضاً:
أمنية نينوى تطمئن بشأن عوائل الهول العراقيين: الإجراءات دقيقة والوضع مستقر
بغداد اليوم – نينوى
علق رئيس اللجنة الأمنية في مجلس نينوى محمد جاسم الكاكائي، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، حول عودة وجبات جديدة من عوائل مخيم الهول السوري.
وقال الكاكائي لـ "بغداد اليوم" إنه "بخصوص عودة وجبات جديدة من مخيم الهول فإن القوات الأمنية تتخذ إجراءات مشددة، وتدقق الأسماء بشكل كبير جدا، لمنع تسلل أي عنصر من عناصر تنظيم داعش".
وأضاف، أن "هذه العوائل يتم تأهيلها في مخيم للإيواء بجنوب الموصل، ونقلهم إلى محافظاتهم"، مبينا، أن "جميعهم من النساء والأطفال".
وأشار إلى أن "الوضع الأمني على الشريط الحدودي ممتاز، ولن نسمح بتسلل أي عنصر من داعش"، مؤكدا، أن "هناك قوة كافية على الشريط الحدودي من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، إضافة إلى السياج الأمني ومنظومات المراقبة، التي لن تتهاون مع أي محاولة اختراق لداعش".
وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر اسكندر، أكد أن عشر عواصم عالمية أعطت الضوء الأخضر لتفكيك مخيم الهول السوري، معتبرًا أن المخيم يمثل "قنبلة بشرية موقوتة" تهدد أمن الشرق الأوسط والعالم.
وقال وتوت في حديث لـ "بغداد اليوم"، الجمعة (10 كانون الثاني 2025)، إن "المخيم يضم نحو 30,000 شخص، من بينهم نحو 60 جنسية من المتطرفين، في بيئة حاضنة للفكر المتطرف"، لافتاً إلى أن "المخيم يحتوي على عدد كبير من المراهقين والشباب، مما يزيد من خطورته". موضحاً أن "بغداد عملت على مدار الأربع سنوات الماضية على طرح فكرة تفكيك المخيم، إيماناً منها بخطورته وأثره الأمني على المنطقة".
وأشار وتوت إلى أن "العراق من خلال انفتاحه على العديد من العواصم الإقليمية والدولية، قد نجح في إثارة الخطر الذي يشكله مخيم الهول، مما دفع عشر عواصم إلى تقديم دعمها لمشروع تفكيك المخيم". مضيفاً أن "الخطة تتضمن دفع الدول المعنية لاستعادة رعاياها ودمجهم في برامج تهدف إلى تفكيك الفكر المتطرف الذي يعتنقه بعضهم".
وشدد النائب على أن "تفكيك المخيم يشكل أولوية للأمن العراقي"، مؤكدًا أن "العدد الكبير للموجودين فيه يشكل تهديدًا جديًا للأمن الإقليمي، وقد يساهم في إعادة خلق جيل جديد من المتطرفين". وأكد أن "العراق سيظل يضغط بكل قوة من أجل تفكيك المخيم بأسرع وقت ممكن لضمان استقرار المنطقة وأمنها".