منتسبو زايد العليا يشاركون في حملة الإمارات معك يا لبنان في دبي وأبوظبي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شارك أصحاب الهمم، منتسبو مؤسسة زايد العليا لإصحاب الهمم، في حملة "معك يا لبنان"، التي أطلقتها الإمارات تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، لتقديم الدعم الإنساني للشعب اللبناني الشقيق، وتوفير المواد الإغاثية لهم؛ لتخفيف معاناتهم.
كما شارك أصحاب الهمم، من مختلف الفئات، في أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية والإنسانية للحملة، التي جرت يوم أمس السبت بمركز المعارض في مدينة إكسبو دبي، وتعاونوا مع أفراد وفئات المجتمع الإماراتي، في أنشطة التجميع التي نفذت اليوم الأحد في محطة السفن السياحية في موانئ أبوظبي، تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبالتنسيق مع الجهات والمؤسسات المانحة في أبوظبي.
أخبار ذات صلة
وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود المستمرة لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، لتعزيز الاندماج الاجتماعي والمشاركة الفعالة لمنتسبيها في المجتمع، وفي إطار استراتيجية المؤسسة، لتعزيز القيم الإنسانية والتكافل الاجتماعي.
وأسهمت مشاركة اصحاب الهمم في تعزيز الرسالة الإنسانية للحملة، وتأكيد الدور الفاعل الذي يمكن أن يلعبوه في الأعمال الإنسانية والحملات الخيرية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أصحاب الهمم حملة الإمارات معك يا لبنان زايد العليا لأصحاب الهمم دبي
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» صاحبة الدور الأكبر في تمكين المرأة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كان لها الدور الأكبر في تمكين المرأة، وتحويل الأفكار والمبادئ والقيم التي قامت عليها الإمارات إلى سياسات وبرامج ومبادرات على أرض الواقع تدعم المرأة وتعزز إمكاناتها ومكانها، فتحققت الإنجازات المستمرة على مدى نصف قرن.
وقال معاليه، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، إنه لولا جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» ودعمها المستمر، ومتابعتها لملف المرأة والطفل والأسرة، ما تحققت هذه الإنجازات التي نفاخر بها العالم ونضعها في يوم المرأة العالمي كتجربة يمكن للجميع حول العالم الاستفادة منها.
وأوضح معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ظل «عام المجتمع»، الذي تعيشه الإمارات، يجعلنا أكثر إيماناً بقدرات وطاقات المرأة في دعم وتعزيز قيم المجتمع وحمايته وتأهيل الأجيال الجديدة من أبنائه، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يضع دعم ورعاية المرأة الإماراتية على رأس أولوياته، لأنه يرى فيها واحداً من أهم العناصر التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، وأنها شريك في كافة خطوات النهضة الإماراتية في مختلف المجالات، مؤكداً أن إنجازات المرأة الإماراتية أصبحت نموذجاً عالمياً نفخر به.
وقال معاليه: إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان على قناعة بأن الطاقات الكبيرة للمرأة ضرورية لتطوير الوطن، وشاركته هذه القناعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فعملت معه ومن بعده على إطلاق هذه الطاقات لصالح المرأة والوطن، على مدى نصف قرن من الزمان.
وأكد معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يجعلنا أكثر اعتزازاً بالمرأة الإماراتية باعتبارها نموذجاً عالمياً، حيث أدركت بقدراتها الكبيرة وفطرتها السليمة أن التسامح يولد التعاطف، ويمكن الأشخاص المختلفين في الجنس أو العمر أو الجنسية أو الدين أو اللغة أو الثقافة أو القدرات أو الوضع في الحياة، من التحاور والتعاون كبشر، حيث يستحق كل منهم الكرامة والاحترام، كما علمت أنه يجب أن نتعاون معاً ونشارك الجميع الاحترام المتبادل لإيمانها بأن فهم الآخرين يسمح لنا بتقبل الاختلافات لنتحد معاً من أجل إنسانيتنا المشتركة، منبهاً إلى أن المرأة في جميع أنحاء العالم تتفوق في إطلاق العنان لقوة التسامح والتعايش المنتج، وتأثيرها يتزايد في هذا الاتجاه، وأنها أضافت الكثير إلى البيئة العالمية لحكمتها وتعاطفها وانفتاحها واحترامها العميق للبشر، وامتدت هذه السمات من مكان العمل إلى المنزل كونها أم، وانتقلت التجربة بآثارها الإيجابية للأجيال الجديدة.
وأوضح معاليه، أن دور المرأة في النهضة والتقدم لا يحتاج إلى مزيد من الشرح، فنجاحات المرأة الإماراتية وإنجازاتها في مختلف المجالات بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة لها منذ تأسيس الدولة، بما في ذلك دورها في تعزيز قيم التعايش والتسامح داخل مجتمع الإمارات المعروف بتنوعه الثقافي وعلى المستوى العالمي، مؤكداً أن الشعب الإماراتي فخور بأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هي قدوة ونموذج عالمي يحتذى به في تعزيز قيم العطاء والتسامح والتعايش الإنساني من خلال مبادراتها الإنسانية والتنموية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث امتدت أياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم مستهدفة خير ورخاء البشرية وتعزيز الروابط الإنسانية والارتقاء بالمرأة وتمكينها أينما كانت.