من وسائل هدم الشعوب.. تحذير برلماني من مخاطر شبكة Dark web
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، اليوم الأحد، بطلب إحاطة بشأن مواجهة مخاطر شبكة Dark web ، التي باتت ساحة للجرائم الإلكترونية، ولا تخضع لرقابة الدولة، مشيرًا إلى أن مصر شهدت على مدار الشهور الماضية مجموعةً من الجرائم الجديدة على المجتمع المصري، والتي تتم عبر شبكة الإنترنت، وبشكل خاص عبر شبكة "Dark Web"، هذا الجانب المظلم من شبكة الإنترنت الذي يسكنه مجرمون محترفون من شتى أنحاء العالم، دون أية رقابة حكومية.
وقال محسب، في طلبه، إن الشبكة أصبحت ساحة لارتكاب جميع الجرائم؛ بدءًا من القتل والاتجار في المخدرات والبشر وغسيل الأموال والاغتصاب، إلى السرقة النصب والاحتيال وانتهاك الخصوصية، نهاية بالتحريض على ارتكاب جرائم سادية وتصويرها وبث مقاطع منها مباشرة إرضاء لمَن يدفع، فكانت سببًا في سقوط عدد كبير من الشباب والمراهقين في بئر الجريمة اعتقادًا منهم أنهم في مأمن من العقاب لصعوبة التوصل إلى هويتهم الحقيقية.
وأوضح عضو مجلس النواب أن خطورة "Dark Web" تكمن في أنه يسمح بإصدار المواقع الإلكترونية ونشر المعلومات دون الكشف عن هوية الناشر أو موقعه، ولا يمكن الوصول إلى الإنترنت المظلم من خلال محركات البحث العادية، وإنما عبر محركات خاصة، ونطاقات مخفية، حيث لا يستخدم زوار الإنترنت المظلم نظام النطاق العام المعروف DNS.
وأضاف محسب أن شبكة Dark Web أصبحت إحدى أدوات هدم الشعوب؛ فهي تعتمد على توفير مساحة من حرية التعبير دون قيود، فضلًا عن نشر المعلومات والأفكار التي قد تكون محظورة على شبكة الإنترنت العادي، وكذلك أصبحت وسيلة لزعزعة ثقة الشعوب في حكوماتها، ومن ثم قدرتها على إثارة الفوضى وتفكيك المجتمع، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية، حيث بلغت الخسائر الناتجة عن الجريمة الإلكترونية نحو 8 تريليونات دولار العام الماضي، ومن المتوقع أن تصل إلى 10.5 تريليون دولار بحلول 2025.
وطالب النائب بضرورة تحسين ممارسات الأمان الرقمي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتطوير استراتيجيات فاعلة لمكافحة جرائم الإنترنت، فضلًا عن رفع حالة الوعي المجتمعي بمخاطر شبكة dark web وخطورة الجرائم التي تصدرها للمجتمع وطرق الحماية منها، بالإضافة إلى تمكين الأفراد من الإبلاغ بسهولة وأمان عن جرائم الإنترنت لحماية أنفسهم ومجتمعاتهم، وتعزيز التشريعات والسياسات الرقابية؛ لضمان أمان المجتمعات والأفراد والاقتصاد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مجلس النواب شبكة Dark web مخاطر شبكة Dark web
إقرأ أيضاً:
تقرير يحذر: 53% من الأطفال المصريين يخفون نشاطاتهم على الإنترنت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة كاسبرسكي الأمنية بالتعاون مع وكالة Toluna، أن أكثر من نصف الأطفال المصريين (53%) في الفئة العمرية من 11 إلى 17 عامًا، يخفون نشاطاتهم الإلكترونية عن الأهل، ما يثير مخاوف بشأن تعرضهم لمحتوى غير آمن أو غير مناسب عبر الإنترنت.
أرقام مقلقة: حذف السجل وتصفح خفي في غياب الأهلأوضحت نتائج الدراسة أن 23% من الأطفال يستخدمون كلمات مرور لحماية أجهزتهم، بينما يلجأ نفس النسبة إلى حذف سجل التصفح بعد كل استخدام، في حين يفضّل 17% منهم استخدام الإنترنت في غياب الرقابة الأبوية.
وتبيّن أن 57% من الأطفال الذين يخفون نشاطهم، لا يرغبون في اطلاع أهاليهم على وقت الاستخدام، فيما يخفي 32% المواقع التي يزورونها باستمرار. الأخطر أن 26% منهم يدخلون مواقع تتضمن محتوى عنيفا أو مخصصا للبالغين، ويشاهد 33% محتوى غير ملائم لأعمارهم.
دعوة إلى الحوار لا الحظرمن جانبه، شدد سيف الله الجديدي، مدير قنوات المستهلكين في كاسبرسكي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، على أهمية بناء علاقة تواصل وثيقة بين الأهل وأطفالهم حول الحياة الرقمية، مؤكدًا أن الرقابة الأبوية لا تعني فقدان الثقة، بل تمثل إجراءً احترازيًا لحماية الأطفال من التهديدات الإلكترونية وحفظ بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية.
وأكد الجديدي على ضرورة فتح حوار منتظم بين الأهل وأطفالهم حول التحديات والمخاطر التي يواجهونها في العالم الرقمي، مشيرًا إلى أهمية توعية الأطفال وتوفير أدوات تساعد الأهل على متابعة النشاطات الرقمية لأبنائهم بشكل آمن وفعّال، وعلى رأسها حلول كاسبرسكي الرقمية المصممة خصيصًا لحماية الأسرة.
نصائح كاسبرسكي لحماية الأطفال على الإنترنتمواكبة التهديدات الرقمية ومتابعة نشاطات الأطفال باستمرار.فتح حوار دائم وصريح حول مخاطر الإنترنت وفرض قواعد استخدام واضحة.تثبيت برامج حماية موثوقة لتفادي تحميل الملفات الضارة.استخدام أدوات الرقابة الأبوية لمتابعة وحماية نشاطات الأطفال على الإنترنت.جدير بالذكر أن الدراسة شملت خمس دول من بينها مصر، وشارك فيها عشرة آلاف من الأهل والأطفال، وهدفت إلى فهم سلوكيات الأطفال الرقمية ومدى وعي العائلات بمخاطر الإنترنت، في وقت يتزايد فيه الاعتماد على التكنولوجيا من قبل الفئات العمرية الصغيرة.