انطلاق حملة تطعيم شلل الأطفال في غزة غدا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلن وزير الصحة الفلسطيني د. ماجد أبو رمضان ، اليوم الأحد 13 أكتوبر 2024 ، انطلاق الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة ، يوم غدٍ الاثنين، وذلك للأطفال دون سن العاشرة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن حملة التطعيم ستتكون من ثلاث مراحل، الأولى في المنطقة الوسطى في دير البلح وتستمر لثلاثة أيام، وستكون من يوم 14 إلى 17 أكتوبر، وقابلة للتمديد ليوم إضافي.
وتابعت الوزارة أن الجولة الثانية ستكون في محافظتي خانيونس ورفح، من 19- 22 أكتوبر، أما الجولة الثالثة فستكون في محافظتي غزة والشمال، من 22- 25 أكتوبر.
وأشارت إلى أنه سيتم إعطاء الجرعة الثانية من طعم شلل الاطفال الفموي n OPV، بالإضافة الى فيتامين أ الذي يعزز مناعة الأطفال، ويساعدهم في مقاومة العدوى، ويساهم في تحسين الرؤية والنمو السليم.
وتستهدف الحملة تطعيم 591,700 طفل دون سن العاشرة، وسيتم نشر فرق ثابتة ومتحركة لإتمام الحملة.
وأكدت وزارة الصحة أن نجاح هذه الحملة مرهون بالهدنة الإنسانية لضمان قدرة جميع العاملين في مجال مكافحة شلل الأطفال على العمل في بيئة آمنة، وتمكين الأسر من الحصول على التطعيم للأطفال.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
طلاب «صيدلة الإسماعيلية» يطلقون حملة توعوية حول مخاطر المضادات الحيوية
أعلنت جامعة الإسماعيلية الأهلية عن إطلاق حملة توعية لتعزيز الصحة العامة ونشر الوعي بين أفراد المجتمع، بعنوان «مكافحة سوء استخدام المضادات الحيوية ودعم السلامة الصحية».
نشر الوعي الصحي حول الاستخدام الصحيح للمضادات الحيويةوذكرت الجامعة في بيان، أنّ طلاب المستوى الثالث ببرنامج Pharm D بكلية الصيدلة أطلقوا حملة توعوية شاملة، تهدف إلى نشر الوعي الصحي حول الاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية، وتسليط الضوء على دورها المحوري في مكافحة الأمراض البكتيرية.
مخاطر الإفراط في تناول المضادات الحيويةوبحسب بيان جامعة الإسماعيلية الأهلية، فإن الحملة تضمنت الحملة توضيح الأخطار المرتبطة بسوء استخدام المضادات الحيوية، مثل الإفراط في تناولها أو التوقف عن العلاج قبل اكتمال المدة المحددة، وما لذلك من تأثير في تعزيز المقاومة البكتيرية.
وقال الدكتور تامر حسنين حامد، منسق برامج الكلية، إن الحملة تميزت بعروض تفاعلية ومناقشات علمية بين الطلاب والحضور، ما ساعد على تبسيط المعلومات العلمية وتعزيز استيعابها، مع التركيز على تمكين المشاركين من اتخاذ قرارات صحية واعية ومسؤولة.
وأضاف أن الهدف من الحملة لا يقتصر على نشر الوعي فقط، بل يتعداه إلى تحقيق تأثير مستدام من خلال توجيه الأفراد نحو السلوكيات الصحية المسؤولة، بما يسهم في الحد من انتشار ظاهرة المقاومة البكتيرية وتعزيز السلامة الصحية على المستويين الفردي والمجتمعي.