رئيس جامعة خليفة : “آيروس 2024” يعكس مكانة أبوظبي وجهة عالمية للبحث والابتكار
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد سعادة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أن مؤتمر الروبوتات والأنظمة الذكية الدولي “آيروس 2024” الذي تنظمه الجامعة ويعقد في أبوظبي خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري، يؤكد على السمعة التي تتمتع بها جامعة خليفة على المستوى العالمي ومكانة الإمارة كوجهة عالمية للبحث والابتكار.
وقال في حديث لوكالة أنباء الإمارات “وام” بمناسبة انطلاق أعمال المؤتمر غدا في أبوظبي: “آيروس 2024″ يستقطب ألمع العقول في العالم ويعزز التعاون الدولي، كما أنه فرصة لاستعراض مرافق الجامعة البحثية المتقدمة ومشاريعها الابتكارية وإسهاماتها في مجال الروبوتات، تأكيدا على التزامها بالتميز في البحث والتعليم”.
وعن أجندة فعاليات “آيروس 2024” أوضح سعادته: “من المتوقع أن يجذب الحدث أكثر من 10 الآف مشارك، بما في ذلك الباحثين والمحترفين الصناعيين والطلبة من جميع أنحاء العالم، ويتيح الفرص للطلبة للتفاعل مع أحدث التطورات في مجال الروبوتات، كما توفر الجلسات والمسابقات المخصصة لهم منصة لعرض أعمالهم واكتساب المعرفة لاستشراف مستقبل الروبوتات والأنظمة الذكية، فـ”آيروس 2024″ يشمل سلسلة من المحاضرات والجلسات التقنية والورش والمسابقات التي تركز على موضوع المؤتمر المتمثل بـ (الروبوتات من أجل التنمية المستدامة)”.
وحول إنجازات الجامعة البحثية مع تنظيمها لهذا الحدث العالمي البارز ، قال سعادة البروفيسور إبراهيم الحجري: “حققت جامعة خليفة إنجازات بحثية كبيرة، وتعد اليوم أكبر مساهم في الدولة بعدد براءات اختراع تزيد عن 300 وبأكثر من 700 ابتكار، كما نشرت أكثر من 8000 مقالًا علميًا وأكثر من 4500 ورقة بحثية في مؤتمرات عالمية، وتتصدر قائمة نشر البحوث العلمية في أعلى 5% من المجلات العلمية، محققة معدل 18.8 اقتباسًا للمنشور الواحد “وتعتبر من الأعلى عالميًا”، وهو ما يعكس التزام الجامعة بالبحوث والابتكار ويؤكد على مكانتها الريادية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي”.
وأوضح أن “آيروس 2024” يشهد مشاركة دولية واسعة، حيث تعتبر النسخة الـ36 من المؤتمر الأكبر حتى الآن بأكثر من 4000 ورقة بحثية تمثل 60 دولة، تتصدرها الصين بـ 1029 ورقة، تليها الولايات المتحدة بـ 777 ورقة، وألمانيا بـ 302 ورقة، واليابان بـ 253 ورقة، كما تتشارك المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية بـ 173 ورقة لكل منهما، وتتصدر دولة الإمارات الدول العربية بـ 68 ورقة بحثية.
وأكد أن المؤتمر يوفر فرصة فريدة للتعاون الدولي، ما يمكن المشاركين من تبادل المعرفة والاطلاع على اتجاهات البحث الجديدة وبناء شراكات تعزز مستقبل الروبوتات والأنظمة الذكية، كما يعد فرصة ذهبية لاستقطاب ألمع العقول في مجال الروبوتات من أنحاء العالم كافة.
وعن أبرز المبادرات التي أطلقتها جامعة خليفة في مجال الروبوتات، قال سعادته، إنها تشمل تطوير مركبة جامعة خليفة ذاتية القيادة، التي تُعتبر أول مركبة بدون سائق في دولة الإمارات تتسع لـ 12 شخصًا وتنقل الطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في أرجاء حرم الجامعة في ساس النخل، كما تمتلك الجامعة أحدث المرافق التي تشمل مختبرات الروبوتات المتخصصة والمجهزة بأحدث الأجهزة والبرامج، وتواصل التزامها بالإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال مبادرات تشمل الطاقة النظيفة وتكنولوجيات الوقود الأحفوري المتقدمة والمياه والبيئة.
وحول تقدم جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في مؤشرات تصنيفات الجامعات العالمية، أكد أن الجامعة حققت تقدمًا ملحوظًا في تصنيفات الجامعات العالمية، وتم تصنيفها كأفضل جامعة في الدولة لسبع سنوات متتالية، وهب تحتل حاليا المرتبة 202 عالميًا في تصنيف “كيو إس” للجامعات العالمية وتعد الأعلى والأسرع نموًا على مستوى الجامعات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرا إلى أن خطط الجامعة المستقبلية تشمل توسيع قدراتها البحثية وتعزيز التعاون الدولي ومواصلة استقطاب أفضل العقول في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ما سيعزز مكانتها في التصنيفات العالمية ويؤكد على موقعها الريادي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وذكر البروفيسور الحجري، أن استضافة النسخة الـ36 من مؤتمر الروبوتات والأنظمة الذكية العالمي في أبوظبي وللمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إنجاز كبير لجامعة خليفة ولأبوظبي بشكل خاص ولدولة الإمارات والمنطقة بشكل عام.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی مجال الروبوتات جامعة خلیفة آیروس 2024
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الجمهورية يشيد بالجهود الوطنية لدعم القطاع الصحي بمصر
أشاد مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية الدكتور عوض تاج الدين، بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر؛ بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال كلمته أمام المؤتمر العلمي الـ 11 لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، الذي افتتحه اليوم /الجمعة/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ورئيس جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين، بحضور الدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.
وأكد تاج الدين أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة.
فيما قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي - في كلمته خلال افتتاح المؤتمر - إن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما.
ونوه الوزير بالدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
وأكد دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.
واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.
وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر.
وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات،؛مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.