أكدت الأمم المتحدة ، اليوم ، أن القوات الإسرائيلية تنفذ في هذه الأثناء مذبحة جديدة في شمال قطاع غزة، وبالتحديد في منطقة جباليا، مشيرة إلى أن الفلسطينيين يُقتلون بوحشية في هذه العمليات.

 

وصرحت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، في بيان لها، أن "القوات الإسرائيلية ترتكب مذبحة أخرى في شمال القطاع، حيث يتعرض الفلسطينيون في جباليا للقتل بقسوة وسادية باستخدام أسلحة متطورة وبتمويل ودعم غربي".

 

وأضافت التقارير الأممية أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جباليا أودت بحياة العشرات من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في إطار حملة عسكرية مكثفة تشنها إسرائيل على شمال القطاع منذ أيام. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الأوضاع الإنسانية في تلك المناطق تزداد سوءًا، مع صعوبة وصول المساعدات الطبية والإغاثية للضحايا.

 

كما اتهمت مصادر حقوقية القوات الإسرائيلية باستخدام أسلحة محظورة دوليًا في عملياتها العسكرية في شمال غزة، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، وأكدت أن هذه الانتهاكات تمثل جرائم حرب وفق القانون الدولي. وأشارت إلى أن المدنيين في غزة يعانون من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، في ظل استمرار الحصار والعمليات العسكرية.

 

في سياق متصل، طالبت منظمات دولية ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل لوقف "المجازر" التي تُرتكب في قطاع غزة. ودعت هذه المنظمات المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في القطاع، والعمل على حماية السكان الفلسطينيين.

 

وأكدت الأمم المتحدة في ختام بيانها أنها ستواصل متابعة الأوضاع على الأرض عن كثب، وسترفع تقارير حول التطورات الجارية في جباليا وغيرها من مناطق القطاع.

 

عرقجي: التعاون العسكري بين إيران وروسيا ليس جديدًا ولم نسلم أي صواريخ باليستية لروسيا

 

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عرقجي، اليوم أن التعاون العسكري بين إيران وروسيا ليس بالأمر الجديد، مشددًا على أن طهران لم تسلم أي صواريخ باليستية لروسيا، رغم الشائعات التي تروجها بعض الأطراف الدولية.

 

وفي تصريحات للصحافة الإيرانية عقب اجتماع مع مسؤولين أوروبيين، قال عرقجي: "التعاون بين إيران وروسيا في المجال العسكري له تاريخ طويل، وليس أمرًا مستحدثًا. إن المزاعم التي تشير إلى أننا قمنا بتسليم صواريخ باليستية لموسكو لا أساس لها من الصحة، وتأتي ضمن حملة دعائية تهدف إلى تشويه سمعتنا".

 

وفي سياق آخر، وجه عرقجي انتقادات حادة للسياسات الأوروبية تجاه إيران، متهمًا الاتحاد الأوروبي بالخضوع للابتزاز الإسرائيلي. وقال: "إذا كان الأوروبيون يبحثون عن ذرائع لسياساتهم المتخاذلة وخنوعهم للضغوط الإسرائيلية، فعليهم أن يجدوا أعذارًا جديدة بدلًا من اختلاق الأكاذيب بشأن علاقاتنا العسكرية مع روسيا".

 

وأشار عرقجي إلى أن الدول الأوروبية تواصل اتباع سياسات مزدوجة تجاه قضايا المنطقة، وتحديدًا فيما يتعلق بإيران، مما يزيد من التوترات بدلاً من العمل على إيجاد حلول دبلوماسية بناءة.

 

وفيما يتعلق بالتعاون العسكري بين إيران وروسيا، شدد وزير الخارجية على أن هذا التعاون يشمل مجالات عديدة تمتد لسنوات طويلة، ولا يقتصر فقط على الأبعاد العسكرية. وأضاف: "نحن مستمرون في تعزيز علاقاتنا مع روسيا في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون العسكري، ولكن ذلك يتم وفق القوانين الدولية وبما يخدم الاستقرار الإقليمي".

 

وأكد أن إيران تسعى للحفاظ على علاقاتها الاستراتيجية مع روسيا وغيرها من الدول الصديقة، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية أو ضغوط سياسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة القوات الإسرائيلية مذبحة جديدة شمال قطاع غزة منطقة جباليا الفلسطينيين العمليات القوات الإسرائیلیة بین إیران وروسیا التعاون العسکری الأمم المتحدة فی شمال إلى أن

إقرأ أيضاً:

سوريا تستعد للتعاون مع الأمم المتحدة بشرط

أعلنت وكالة الأنباء «سانا» السورية، اليوم الأربعاء، أن سوريا أبدت استعدادها للتعاون مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها وفق تفويض 1974 شرط انسحاب إسرائيل.

وأفادت «سانا»، أن الإدارة السورية الجديدة التقت، خلال الساعات الماضية، وفدًا أمميًا برئاسة وكيل الأمين العام لعمليات السلام بالأمم المتحدة، السفير جان بيير لاكروا، والقائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، اللواء باتريك جوشات.

وأوضحت «سانا» أنه خلال هذا اللقاء تم التأكيد بين الطرفي السوري والوفد الأممي على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود، وذلك حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب قوات الاحتلال من الأراضي السورية.

وفي السياق ذاته، أكد الوفد الأممي خلال زيارته إلى سوريا، أنه ملتزم بحل هذه القضية وإعادة الاستقرار إلى حدود البلاد والمنطقة، بالإضافة إلى تقديم الدعم بشأن إزالة الألغام والمتفجرات، واستعدادها لوجود ضمان جودة الخدمات وسيتم ذلك من خلال تنسيق بين السلطات والمنظمات العاملة على إزالة مخلفات الحرب.

الاحتلال يتوغل داخل سوريا ويكسر اتفاقية «فض الاشتباك»

وكانت قد بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالتوغل على حدود سوريا وكسرت الاتفاقية المبرمة مع السلطات السورية وهو اتفاق «فض الاشتباك» بشأن هضبة الجولان المحتلة، يوم الأحد الموافق 8 ديسمبر 2024، ولم يكتفي الاحتلال لأخذ الهضبة ككل، بل قصف بعض المناطق والمنشآت العسكرية والحيوية داخل الأراضي السورية، ومنذ تلك اللحظة وحتى الآن لم يخرج الاحتلال من البلاد ومستمر في التدمير.

ما هو اتفاق «فض الاشتباك» بين إسرائيل وسوريا؟

اتفقت سوريا والكيان الصهيوني المحتل على توقيع اتفاقية تسمى اتفاق «فض الاشتباك» في 31 مايو 1974 بجنيف، وتم ذلك بمشاركة ممثلين بـ«الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد السوفيتي».

نص الاتفاق:

- منع كل من الطرفين «سوريا، وإسرائيل» استخدام أعمال عسكرية ضد بعضهما البعض.

- وقف وقف إطلاق النار بين «سوريا، وإسرائيل» في البر والبحر والجو، وذلك وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 338 المؤرخ في 22 أكتوبر 1973.

- كل الأرض شرقي الخط (أ) تقع تحت الإدارة السورية، والمواطنين السوريين لهم الأحقية في العيش بهذه المنطقة.

- القوات الإسرائيلية تتواجد غربي الخط (أ) على الخارطة المرفقة بهذه الاتفاقية، باستثناء منطقة القنيطرة حيث تكون غربي الخط (أ).

- يوجد منطقة فاصلة بين الخط (أ) والخط (ب) ولن يتواجد أي قوة عسكرية من القوات السورية أو الإسرائيلية، سوى قوة مراقبي فصل القوات التابعة للأمم المتحدة المنشأة وفقًا للبروتوكول.

- القوات العسكرية السورية تتواجد شرقي الخط (ب)، ويسمح لسلاح جو الجانبين بالعمل حتى خط كل منهما، بدون تدخل من الجانب الآخر.

- تكون هناك منطقتان متساويتان لتحديد الأسلحة والقوات، واحدة غربي الخط (أ) وواحدة شرقي الخط (ب)، حسبما اتفق عليها.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص

وزير الخارجية السعودي يزور سوريا ويلتقي أحمد الشرع

عبد العاطي: نتشاور بشكل مستمر مع تركيا.. ونعمل على قيادة عملية انتقالية شاملة في سوريا (فيديو)

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 423 ألف نازح عادوا إلى شمال قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: أكثر من ٤٢٣ ألف نازح عادوا إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 423 ألف نازح عادوا إلى شمال قطاع غزة
  • القائد العسكري عصمت العبسي: لقد سقط صاحب صيدنايا صاحب المكابس التي قتل فيها أحبائنا ولم يكن هذا النصر لولا اعتصامنا ووقوفنا خلف القائد أحمد الشرع في لحظة إعلان المعركة.
  • الإدارة السورية تبحث مع وفد أممي انسحاب القوات الإسرائيلية
  • سوريا تستعد للتعاون مع الأمم المتحدة بشرط
  • باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
  • باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: 376 ألف لاجئ عادوا لشمال قطاع غزة في 48 ساعة
  • الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة خلال 48 ساعة