دشن اللواء مهلب حسن أحمد المدير العام لمنظمة الشهيد الاتحادية اول سلة غذائية لأسر الشهداء والاسرى فى معركة الكرامة الموجودين بجمهورية مصر العربية وذلك ظهر السبت بمقر سفارة جمهورية السودان بالقاهرة، بحضور ومتابعة الملحق العسكري بالسفارة العميد محمد حامد.وقال اللواء مهلب (لسونا) ان مبادرة دعم اسر الشهداء والاسرى معركة الكرامه تأتى بتوجيه ومباركة من السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام و رئيس منظمة الشهيد وبرعاية كريمة من السيد وزير الدفاع وبتشريف السيد سفير السودان بمصر العربية وبجهد كبير من الاخوة بالملحقية العسكرية، مؤكدا تنفيذ المبادرة من قبل منظمة الشهيد الاتحادية.

واشار مهلب إلى انه بدأ زيارات للاسر من قبل فترة واستطاع خلالها الوصول لغالبية الاسر الموجودة بمصر وتم دعمها.وأكد ان الزيارات غطت الاسر من القاهرة حتى اسوان.وقال مهلب اليوم تكللت مساعيهم بالنجاح في اللقاء بآخر مجموعة من اسر الاسرى وتم تسليمهم دعم مادي بسيط معربا عن امله ان يكون مستمرا فى مقبل الايام.وقال تلمسنا مشاكل الاسر فى جانب التعليم والصحة مشيرا الى تبنى عدد كبير من المدارس السودانية بمصر فكرة استيعاب طلاب اسر الشهداء والاسرى والجرحى وقبولهم مجانا مما اعتبره فتحا كبيرا، مشيرا إلى وجود عدد من المبادرات من الخيرين بمصر مؤكدا ان تدشين مبادرة اليوم لاول سلة غذائية تأتى شاهدا على ذلك معربا عن أمله ان يعم السلام والأمان كل ربوع السودان.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مصباح الكرامة

بعد نجاح ثورة فولكر تنمر اليسار كثيرًا، بل حفظت ذاكرة التاريخ تصريحات مأفونة له، وعلى سبيل المثال لا الحصر: محمد منقة يقول فيما معناه: (لا يحق لأي كائنٍ من كان التظاهر، فحق التظاهر لنا وحدنا)، جعفر سفارات يهدد مع الموعد المضروب للتوقيع على الإطاري المشؤوم بألاّ يسمح لأحدٍ بالتظاهر بعد اليوم، الواثق البرير المهدي (وفقًا لقسيمة الزواج) رفض توقيع مبارك الفاضل على الإطاري بحجة عدم السماح بإغراق الإطاري… وغيرها وغيرها وهم في نشوة الهستيريا الفولكرية. كل هذا الزبد ذهب جُفاءً، وبقيَ ما ينفع الناس ماكثًا في الأرض. وظهر ذلك جليًا في حرب الكرامة، عندما استنفر البرهان الشعب. ومن بين غمار المستنفرين كتيبة البراء بن مالك. فقد قاسمت الجيش (نبقة الفقراء)، ومازالت متوهطة في أرض الميدان دفاعًا عن الدين والعرض والأرض، هذا الأمر أصاب خونة الوطن بصدمة كبيرة، مما دفع بهم للقيام بحملة إعلامية هذه الأيام لا هوادة فيها ضد قائد الكتيبة (المصباح). لكن ليعلم هؤلاء بأن المصباح سوف يظل يضيء عُتمة الخذلان أينما رحل، ومكان حفاوة الشعب متى ما وصل، وأيقونة الكرامة متى ما ذُكر. وخلاصة الأمر رسالتنا لليسار بأن المصباح بيد الجيش، أي: إنه ترس من تروس طاحونة الجيش، العمل والتوقف بيد القيادة العامة. نقطة سطر جديد.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٣/٢٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هيئة رعاية أسر الشهداء تعلن بدء صرف إكرامية لأسر الشهداء المدنيين
  • الأمم المتحدة: قلق بالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في السودان
  • قائد القطاع الجنوبي بالجبلين: معركة الكرامة أوجدت ارتباطاً قوياً بين كافة مكونات المجتمع السوداني
  • مصباح الكرامة
  • “يمن ثبات” في ريمة توزع سلال غذائية لأسر المرابطين
  • تشييع جثمان الشهيد علي العرقبان في جبن
  • الهروط يسأل وزير التربية عن معركة “الكرامة” في المناهج
  • الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد أحمد محمد عبده فضل الدفاع عن الوطن على حياته
  • أحمد موسى يعلق على إفطار ممشى أهل مصر لأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة
  • مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره