تدشين اول سلة غذائية لأسر الشهداء وأسرى معركة الكرامة بمصر – صور
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
دشن اللواء مهلب حسن أحمد المدير العام لمنظمة الشهيد الاتحادية اول سلة غذائية لأسر الشهداء والاسرى فى معركة الكرامة الموجودين بجمهورية مصر العربية وذلك ظهر السبت بمقر سفارة جمهورية السودان بالقاهرة، بحضور ومتابعة الملحق العسكري بالسفارة العميد محمد حامد.وقال اللواء مهلب (لسونا) ان مبادرة دعم اسر الشهداء والاسرى معركة الكرامه تأتى بتوجيه ومباركة من السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام و رئيس منظمة الشهيد وبرعاية كريمة من السيد وزير الدفاع وبتشريف السيد سفير السودان بمصر العربية وبجهد كبير من الاخوة بالملحقية العسكرية، مؤكدا تنفيذ المبادرة من قبل منظمة الشهيد الاتحادية.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصباح الكرامة
بعد نجاح ثورة فولكر تنمر اليسار كثيرًا، بل حفظت ذاكرة التاريخ تصريحات مأفونة له، وعلى سبيل المثال لا الحصر: محمد منقة يقول فيما معناه: (لا يحق لأي كائنٍ من كان التظاهر، فحق التظاهر لنا وحدنا)، جعفر سفارات يهدد مع الموعد المضروب للتوقيع على الإطاري المشؤوم بألاّ يسمح لأحدٍ بالتظاهر بعد اليوم، الواثق البرير المهدي (وفقًا لقسيمة الزواج) رفض توقيع مبارك الفاضل على الإطاري بحجة عدم السماح بإغراق الإطاري… وغيرها وغيرها وهم في نشوة الهستيريا الفولكرية. كل هذا الزبد ذهب جُفاءً، وبقيَ ما ينفع الناس ماكثًا في الأرض. وظهر ذلك جليًا في حرب الكرامة، عندما استنفر البرهان الشعب. ومن بين غمار المستنفرين كتيبة البراء بن مالك. فقد قاسمت الجيش (نبقة الفقراء)، ومازالت متوهطة في أرض الميدان دفاعًا عن الدين والعرض والأرض، هذا الأمر أصاب خونة الوطن بصدمة كبيرة، مما دفع بهم للقيام بحملة إعلامية هذه الأيام لا هوادة فيها ضد قائد الكتيبة (المصباح). لكن ليعلم هؤلاء بأن المصباح سوف يظل يضيء عُتمة الخذلان أينما رحل، ومكان حفاوة الشعب متى ما وصل، وأيقونة الكرامة متى ما ذُكر. وخلاصة الأمر رسالتنا لليسار بأن المصباح بيد الجيش، أي: إنه ترس من تروس طاحونة الجيش، العمل والتوقف بيد القيادة العامة. نقطة سطر جديد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٣/٢٤