مدبولي: الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي حق رئيسي للإنسان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي حق رئيسي من حقوق الإنسان، وهو ما يدفعنا إلى تبني استراتيجيات تعتمد على زيادة الاستثمار وبناء القدرات والعمل القائم وتعزيز واعتماد نهج أكثر تكاملا وشموليا لإدارة المياه.
وأضاف “مدبولي” خلال كلمته اليوم بالجلسة الإفتتاحية لأسبوع القاهرة السابع للمياه أن ارتباط المياه وتغير المناخ ارتباط وثيق، ويؤدي إلى تفاقم شح المياه، والمخاطر المتعلقة بالظواهر الجوية المتطرفة، ويجعلها أكثر خطورة وشدة، متابعا: تلك الآثار تؤدي إلى المزيد من التعديات السلبية على مجتمعاتنا.
واسترسل: واجه ما يقدر بنحو 391 شخصا خلال عام 2019 انعدام الأمن الغذائي، وارتفع بشكل مقلق ليصل إلى 2.4 مليار شخص في عام 2022.
وأوضح أن قاعدة بيانات أحداث الطوارئ أن هناك 1695 كارثة مسجلة في قارة أفريقيا من عام 1970 حتى 2019، تسبب في أكثر من 731 ألف حالة وفاة وخسائر اقتصادية الأكثر عرضة للآثار الضارة للمناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المياة المياه النظيفة الصرف الصحى خدمات الصرف الصحى الظواهر الجوية تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف ارتباط حالات وراثية مبكرة بخطر الإصابة بالسرطان
أميرة خالد
تمكنت دراسة حديثة من تحديد حالتين وراثيتين رئيسيتين تتشكلان خلال المراحل المبكرة من تطور الإنسان، مما يؤثر بشكل مباشر على احتمالية الإصابة بالسرطان على مدار الحياة.
ونُشرت هذه النتائج في مجلة Nature Cancer، حيث تقدم رؤية جديدة حول أصول المرض وآليات نشأته، وقام بالدراسة باحثون في معهد فان أندل الأمريكي.
وأوضحت الدراسة أن إحدى الحالتين الوراثيتين تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، بينما تزيد الأخرى من احتمالية التعرض له.
ووفقًا للباحثين، فإن الأفراد الذين يحملون الطفرة ذات الخطر المنخفض قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام السائلة مثل سرطان الدم والليمفوما، في حين أن أصحاب الطفرة ذات الخطر المرتفع يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام الصلبة مثل سرطان الرئة والبروستاتا.
وأشار الدكتور جيه أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة في المعهد وأحد المشاركين في البحث، إلى أن هذه النتائج قد تعيد تشكيل فهم العلماء لخطر الإصابة بالسرطان.
وأضاف أن اكتشاف هذه الحالتين الوراثيتين يفتح آفاقًا جديدة لدراسة أسباب المرض، ما قد يسهم في تطوير أساليب تشخيصية وعلاجية أكثر دقة وفعالية.
ووجد الباحثون أن الأخطاء الجينية التي تحدث خلال المراحل المبكرة من التطور الجنيني قد تؤثر على آليات مراقبة جودة الخلايا، مما يسمح للخلايا غير الطبيعية بالاستمرار والتكاثر.
وعلى الرغم من أن خطر الإصابة بالسرطان يزداد مع التقدم في العمر نتيجة لتلف الحمض النووي والتعرض للعوامل البيئية، فإن الدراسة تشير إلى أن بعض التغيرات الوراثية قد تضع الأساس للمرض في وقت مبكر جدًا.
وفي تجارب أُجريت على الفئران، لاحظ العلماء أن انخفاض مستويات الجين Trim28 يؤدي إلى ظهور نمطين وراثيين مرتبطين بالسرطان، ما يدل على أن الجذور الجينية للمرض قد تتشكل خلال مراحل النمو الأولى.
ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أعمق للسرطان، مما قد يسهم في تطوير استراتيجيات جديدة للتشخيص والعلاج المبكر.
وتعزز هذه النتائج الفرضية القائلة بأن التغيرات فوق الجينية تلعب دورًا محوريًا في تطور السرطان، مما قد يسهم في تطوير علاجات مستهدفة تعتمد على فهم أعمق للأنماط الوراثية للمرض.