سواليف:
2024-10-13@13:10:54 GMT

محللون عسكريون يحذرون: ماذا سيحدث لو استمرت الحرب؟

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

#سواليف

قال #محللون #عسكريون إسرائيليون، إن تباهي مسؤولي #الاحتلال الإسرائيلي بما أسموه “إنجازات” خلال #الحرب على #لبنان، “احتفالات مبالغ فيها وتوزيع ميداليات”.

وشددوا، على أن هذه الحرب لم تنته ومن شأنها تدفيع “إسرائيل” أثمانا إضافية، وبضمنها ما يتعلق بنتائج الحرب على غزة، والحرب المحتملة مع إيران، طالما لا يتم التوصل إلى اتفاقيات سياسية لإنهاء هذه الحروب.

وبحسب المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، فإن “العملية البرية في جنوب لبنان تجري مثلما خُطط لها، ومقاومة حزب الله محدودة حتى الآن. لكن إطلاق القذائف الصاروخية على الشمال يتسع ويسقط خسائر أخرى”.

مقالات ذات صلة أمن الدولة تمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفـسهم 2024/10/13

وأضاف أن “التعجرف الذي يبثه #نتنياهو لا يدل على أن بحوزته سيناريو معقول لإنهاء الحرب في غزة أو لبنان. ففي #غزة هو يطالب باستسلام قادة #حماس ونفيهم، وفي لبنان يطالب بموافقة حزب الله على الانسحاب إلى شمال نهر الليطاني. ولا يزال تحقيق ذلك بعيد، ومن شأن الحرب أن تستمر وأن نبقى عالقين بدون حل للمشكلة الأكثر اشتعالا، وهي المخطوفين”.

وبحسب هرئيل فإنه “خلافا للانطباع الذي قد ينشأ، إسرائيل لا تحاول الآن احتلال جنوب لبنان. ورغم أن حجم القوات الموجودة هناك كبير، لكن أي عملية في قرية شيعية تبتلع لفترة قوة لواء ولا تنفذ محاولة للسيطرة على المنطقة كلها في الوقت نفسه”.

وتابع أنه “في جيش الاحتلال الإسرائيلي يدركون أن حزب الله يسعى إلى الانتعاش، وأنه في طهران وبيروت يفكرون في المدى البعيد، بخوض حرب استنزاف، تؤدي بحسبهم إلى انهيار المجتمع والاقتصاد في إسرائيل بواسطة إطلاق قذائف صاروخية وصواريخ بشكل مستمر على الشمال والوسط، حتى لو كان ذلك متقطعا. والهدف هو أن ييأس الإسرائيليون من العيش هنا”.

ولفت هرئيل إلى تقييمات يقولها مسؤولون استخباراتيون وأمنيون في دول غربية خلال لقاءاتهم مع نظرائهم في الاحتلال، ويتبين منها أنهم “لا يرصدون وجود إستراتيجية منتظمة عندنا، باستثناء مشاعر انتقامية وضرورة غير واضحة لترميم الردع، وجهود نتنياهو في صراع بقاء في الحكم”.

وأضاف أنه “في الغرب يحولون استيضاح إلى أي مدى مستعدة إسرائيل للتقدم في حرب ضد إيران وما هي خططتها في الحلبة الفلسطينية. ويعترفون في الغرب، لأول مرة منذ عقود كثيرة، بأنه يخيم على إسرائيل مرة أخرى تهديد وجودي”.

وقال المحلل العسكري في صحيفة “يسرائيل هيوم” يوآف ليمور، إن “إسرائيل ليست قادرة على كل شيء. والأصوات التي تعالت الأسبوع الحالي حول انقراض حزب الله كانت خطيرة، لأن من شأنها أن تزج بإسرائيل في حرب أبدية في لبنان، ويكون ثمنها باهظا. كما أن محاولات إجبار اللبنانيين على تشكيل حكومة جديدة جيدة وودية أكثر تجاه الاحتلال مصيرها الفشل، فقد فشلت إسرائيل في محاولة مشابهة، في العام 1982، وساهمت في تأسيس حزب الله”.

وحذر من أن “نشوة انتصارات القيادة السياسية لدى الاحتلال”، تشكل إغراء لكثيرين كي يخوضوا حربا حتى النهاية، وفي مقدمتهم إيران. وأضاف أن حربا ضد إيران ستكون “معقدة ومليئة بالمخاطر والحساسيات، وتستوجب أن تسبقها ألف عملية تفكير، وخاصة حول احتمال اشتعالها وأهمية التعاون مع واشنطن، السند الحقيقي الوحيد لإسرائيل”.

وشدد على أن الحرب على لبنان “ستنتهي باتفاق، لأنه توجد دولة في الجانب الآخر وليس منظمة وفصائل مقاومة”.

واعتبر أن “إنجازات الحرب لن تختبر أثناء توقيع الاتفاق وإنما في اليوم التالي، وإذا لم تصر إسرائيل على تطبيقه، فلن تحقق شيئا وستعود إلى نقطة البداية. لذلك عليها أن تمنع بالقوة إعادة تسلح حزب الله أو إقامة ورش إنتاج في لبنان، ومنع عودة قوات الرضوان وإقامة بنية تحتية عند الحدود”.

وأشار إلى أنه “بدون علاقة في جميع الجبهات، إسرائيل لن تهدأ من دون اتفاق يعيد المخطوفين. وهذا يتطلب مبادرة وابتكارات وليس رد فعل فقط، وعلى الحكومة ورئيسها الإيعاز لطاقم المفاوضات بإحضار اتفاق، ومنحه تفويضا وقوة ودعما لتنفيذ ذلك، لأنه بدون ذلك لن تنتهي الحرب”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محللون عسكريون الاحتلال الحرب لبنان نتنياهو غزة حماس حزب الله

إقرأ أيضاً:

هل تُرسل إيران قوات لمساعدة حزب الله ضد إسرائيل؟

تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عما إذا كانت إيران سترسل قوات لمساعدة حزب الله ضد إسرائيل أم لا، ولكنها أشارت إلى أن النظام في طهران يبدو أنه يعرقل مبادرات إرسال قوات إلى لبنان.

 وقالت "جيروزاليم بوست" إن هناك مبادرات في الخطاب الإعلامي الإيراني منذ اغتيال حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني، من  فصائل مختلفة، دعت إلى دعم حزب الله بقوات في قتاله ضد إسرائيل.
وأشارت إلى أنه من الواضح أن النظام الإيراني يعرقل مثل هذه المبادرات لأنه يدرك أن الضرر الناجم عن مثل هذه الخطوة سوف يفوق الفوائد المحتملة، ولكنها تساءلت أيضاً، في النهاية: "هل تضطر إيران إلى إرسال قوات إلى لبنان لمحاربة إسرائيل؟".
وقالت إنه منذ اغتيال حسن نصرالله، ظهرت مبادرات من داخل النظام وأنصاره، تدعو طهران إلى إرسال قوات تطوعية إلى لبنان لمساعدة حزب الله في وقت أزمته، مشيرة إلى أن الضربات غير المسبوقة التي وجهتها إسرائيل لحزب الله لم تضع التنظيم في موقف صعب فحسب، بل خلقت سيناريو إشكالياً لإيران. 

إسرائيل تستعد لضرب إيران.. صحيفة تكشف الأهداف

— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2024  مكانة حزب الله

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الساحة اللبنانية، وحزب الله على وجه الخصوص، هو النموذج الأكثر نجاحاً لتصدير "الثورة الإيرانية"، حيث يُنظر إلى التنظيم باعتباره "جوهرة التاج" لشبكة وكلاء إيران التي تمت زراعتها في أوائل الثمانينيات، وبعيدًا عن الأهمية الاستراتيجية لحزب الله لمفهوم الأمن القومي الإيراني، كان لدى العديد من الأشخاص داخل النظام الإيراني ارتباط أيديولوجي وعاطفي مع نصرالله، وهي العلاقة التي تطورت على مدى سنوات عديدة.

ووفقاً للصحيفة، نمت هذه العلاقات عندما درس نصر الله في الحوزات الدينية بالمركز الروحي الرائد في إيران، مدينة قم، في النصف الثاني من الثمانينيات، قبل تعيينه زعيماً للتنظيم بعد اغتيال عباس الموسوي على يد الجيش الإسرائيلي في عام 1992.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت علاقاته الشخصية أقوى، وكان هذا مدفوعاً بتعاونه الوثيق مع قائد فيلق القدس قاسم سليماني، الذي تولى المنصب في عام 1998.

وتقول الصحيفة، إن الإنجاز التاريخي الذي حققه نصر الله في عام 2000، بانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، عزز موقفه بشكل أكبر، وتكثف صعوده كشخصية بارزة في شبكة الوكلاء الإيرانية بعد اغتيال سليماني على يد الولايات المتحدة في عام 2020.

التطوع للقتال في لبنان

وأضافت "جيروزاليم بوست"، أن قوات الباسيج، وهي قوات شبه عسكرية تطوعية تابعة للحرب الثوري الإيراني، فتحت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي لتسجيل المواطنين لإرسالهم إلى لبنان، وفي 30 سبتمبر (أيلول)، وصلت مجموعة من الطلاب والمقيمين من قم إلى مطار طهران وطالبوا النظام بإرسالهم للقتال في لبنان.
وفي وقت لاحق، صرح محسن رفيق دوست، أحد مؤسسي الحرس الثوري، في مقابلة إعلامية في 3 أكتوبر (تشرين الأول) أن خيار إرسال قوات عسكرية إلى لبنان والجولان السوري مطروح على طاولة صناع القرار الإيرانيين. 

كبح مبادرات إرسال قوات إلى لبنان والجولان

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أنه على الرغم من ذلك، إلا أن السلطات الإيرانية أوضحت بسرعة أنها لا تنوي الاستجابة لهذه الدعوات، ففي 30 سبتمبر (أيلول)، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن طهران لن ترسل قوات تطوعية إلى لبنان، موضحاً أن لبنان لديه القدرة على الدفاع عن نفسه.
وقال نائب قائد الحرس الثوري محمد رضا نقدي في 6 أكتوبر (تشرين الأول) إن طهران لا تنوي إرسال قوات إلى لبنان، مشيراً إلى أن "قادة جبهة المقاومة" لم يبلغوا عن نقص في القوى البشرية، وبالتالي، لم يطلبوا مثل هذه المساعدة من إيران.
وفي مقابلة إعلامية أجريت معه في السادس من أكتوبر، كرر مسؤول كبير في الحوزات الدينية الإيرانية هذا الرأي، موضحاً أن الوجود المادي للعناصر الإيرانية في لبنان لن يكون مفيداً في هذا الوقت، وبالتالي لا ينبغي إرسال أي متطوعين إلى لبنان ما لم يوافق الزعيم الإيراني علي خامنئي على ذلك.

تحول في الاستراتيجية الإيرانية

في العام الماضي، وفي أعقاب الاغتيالات المنسوبة إلى إسرائيل والتي استهدفت كبار مسؤولي فيلق القدس، وخاصة حسن مهدوي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، قاد خامنئي تحولاً كبيراً في استراتيجية إيران الأمنية، حيث قرر في أبريل (نيسان) مهاجمة إسرائيل مباشرة بالصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة والطائرات بدون طيار، وفي أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، قاد مرة أخرى هجوماً مباشراً على إسرائيل، وهذه المرة يتكون من حوالي 200 صاروخ باليستي.
وذكرت الصحيفة، أنه على مدى عقود من الزمان، فضلت إيران بشكل ساحق مهاجمة إسرائيل بشكل غير مباشر من خلال شبكة وكلائها، مشيرة إلى أنه في وقت سابق، وتحديداً في النصف الثاني من العقد الماضي، أرسل خامنئي بالفعل آلاف المقاتلين من فيلق القدس والجيش الإيراني وحتى الشرطة الإيرانية والباسيج إلى ساحة المعركة في سوريا والعراق لمحاربة داعش، الذي شكل تهديداً وجودياً لإيران.
وتابعت: "على الرغم من ذلك، فإن التحول الذي يقوده خامنئي ليس شاملاً ولا يشمل إرسال مقاتلين للقتال المباشر ضد إسرائيل، ويبدو أن خامنئي يدرك أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تضع إيران في دائرة الضوء في المعركة ضد إسرائيل وتدفع إسرائيل إلى شن هجمات كبيرة على الأراضي الإيرانية"، موضحة أن هذه الخطوة تتجاوز المقامرة الخطرة التي خاضها خامنئي بالفعل بضربته الصاروخية الأخيرة، والتي تقدم لإسرائيل "فرصة ممتازة للرد على إيران بشرعية دولية كبيرة". 

الأهداف المُحتملة للهجوم الإسرائيلي على إيرانhttps://t.co/U9MPOa96R6 pic.twitter.com/eTeSpNB1Az

— 24.ae (@20fourMedia) October 10, 2024  انتقام إسرائيلي

ورأت الصحيفة أن إرسال المقاتلين من شأنه أن يجعل إيران عُرضة لهجمات انتقامية من إسرائيل، لافتة إلى أن خامنئي لا يريد تعريض نظامه بالكامل وخصوصاً برنامجه النووي لخطر كبير.
وأضافت أن الإصلاحيين في إيران أعربوا عن قلقهم من خلال وسائل الإعلام مُحذرين من أن خامنئي ربما يجر إيران إلى فخ إسرائيلي مصمم لاستفزاز إيران إلى حرب إقليمية شاملة تشمل الولايات المتحدة، مستطردة: "لذلك، على الرغم من استمرار المبادرات الهادفة إلى إرسال قوات إلى لبنان والجولان السوري، فمن المتوقع أن يتعامل خامنئي مع المخاطر بعناية ويتجنب التصعيد إلى ما هو أبعد من المستوى المرتفع بالفعل".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقول إنها تلقت إشارات من إيران وحزب الله للتسوية وإنهاء الحرب
  • إعلام إسرائيلي: إذا استمرت العملية بلبنان لأسابيع فسيدخل الجيش في معضلة
  • ماذا سيحدث في المتحف الكبير يوم 16 أكتوبر؟ اللواء عاطف مفتاح يجيب
  • هل ترسل إيران قوات لمساعدة حزب الله ضد إسرائيل؟
  • ما الرسالة وراء استهداف إسرائيل لـاليونيفيل في الجنوب؟ محللون يكشفون
  • هل تُرسل إيران قوات لمساعدة حزب الله ضد إسرائيل؟
  • تحذير لأصحاب برج الميزان خلال شهر أكتوبر.. ماذا سيحدث؟
  • خبير اقتصاد عسكري: إسرائيل استمرت في الحرب على غزة بفضل الدعم الدولي
  • ماذا تريد إسرائيل والولايات المتحدة من لبنان؟| محلل سياسي يكشف الأهداف الخفيفة