متحدث “الصحة”: 23 سيارة إسعاف للتعامل مع إصابات حادث قطار المنيا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن هناك أكثر من 23 سيارة إسعاف للتعامل مع إصابات حادث قطار المنيا، فضلا عن المتابعة المباشرة من الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
وأوضح “عبدالغفار”، خلال مداخلة هاتفية على فضائية “إكسترا نيوز”، أن الطواقم الإسعافية تواصل عمليات الإنقاذ في محيط حادث قطار المنيا، وجار تقديم الكشف وتقديم الخدمات العلاجية من قبل الأطباء في المستشفيات لإنقاذ المصابين.
وأضاف أن هناك 20 مصابا جرى نقلهم إلى مستشفيات المنيا العامة ومستشفى المنيا الجامعي، والكشوفات الأولية تفيد بأنّ حالات الإصابة في قطاري المنيا تتراوح بين كدمات وجروح سطحية، لكن لا يمكن الجزم بالوضع الصحي الدقيق للمصابين.
وشدد على أن قيادات وزارة الصحة تتحرك لمتابعة حادث القطار ميدانيا، بتكليف من الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان للتوجه إلى المنيا، على أن يتم الموافاة بمستجدات الوضع الصحي للمصابين أولا بأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة اسعاف حادث قطار المنيا قطار المنيا
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشيد بإرث الشيخ زايد: الإمارات نموذجا عالميا للابتكار
قال الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إنّ الاحتفال بعيد الاتحاد الـ53 للإمارات يعكس نجاحها في تحويل الرؤية إلى واقع ملموس، لتصبح نموذجًا عالميًا في الابتكار والاستدامة والدبلوماسية، بفضل حكمة قادتها وإرادة شعبها.
عبدالغفار يهنئ الإمارات بعيد الاتحاد الـ53 في احتفال رفيع المستوىجاء ذلك خلال كلمة ألقاها نيابةً عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الاحتفالية الرسمية، حيث نقل باسم مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا، أسمى آيات التهاني إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، والقيادة الرشيدة، وشعب الإمارات الشقيق.
وأوضح أنّ عيد الاتحاد يمثل لحظة فخر ليس فقط للإمارات، بل لكل من يؤمن بقيم الوحدة والتقدم، مشيدًا بإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الإمارات، الذي أرسى قواعد الدولة الرائدة.
عبدالغفار: الإمارات نموذجا عالميا للابتكاروأشار الدكتور خالد عبدالغفار في كلمته إلى العلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر والإمارات، مسترشدًا بكلمات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: «تمثل مصر قلب العروبة، وبدونها لن يكون للعرب وجود»، مؤكدًا أنّ الكلمات تعكس الاحترام المتبادل بين البلدين، وتجسد روح التضامن العربي التي سعى الشيخ زايد لترسيخها.
وأضاف أنّ مصر كانت منذ الأيام الأولى لتأسيس الإمارات حليفًا قويًا، فيما كانت الإمارات دائمًا شريكًا مخلصًا يدعم مصر في لحظاتها الحاسمة، مشيدًا بالعلاقات الثنائية التي أثمرت عن شراكات ناجحة في مختلف المجالات.
أوضح عبدالغفار أنّ الاحتفالية تعد تكريمًا لإنجازات الإمارات، وتجديدًا للعزم على تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في مجالات التجارة، والتعليم، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، مضيفًا أنّ مسيرة الإمارات تمثل نموذجًا ملهمًا لما يمكن تحقيقه من خلال الوحدة والرؤية والإصرار، مشيرًا إلى استمرار مصر في مسيرتها نحو التنمية بالتوازي مع شراكتها مع الإمارات.
من جانبها، أكدت مريم الكعبي سفيرة الإمارات لدى مصر، أنّ الإمارات تؤمن بأهمية التعاون الدولي، وتسعى دائمًا لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة بما يحقق التنمية المستدامة والسلام، مضيفة أنّ العلاقات بين الإمارات ومصر تمتد لأكثر من 53 عامًا، بدأت بإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، الذي وضع الأسس الراسخة لهذه العلاقات.
وأشارت السفيرة إلى أنّ قيادتي البلدين بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تعملان على توثيق دعائم العلاقات بشكل مستمر، مؤكدة أنّ مصر كانت من أوائل الدول الداعمة لاتحاد الإمارات عام 1971، والعلاقات بين البلدين تُعد نموذجًا يُحتذى به في التعاون والتضامن العربي.
اختتمت الاحتفالية برسالة تؤكد عمق الشراكة بين البلدين، واستمرار العمل على تحقيق تطلعات شعبيهما في التنمية والازدهار، مسترشدةً بالرؤية الحكيمة لقيادتيهما.
شهد الاحتفالية حضور وزاري ودبلوماسي رفيع المستوى، حيث شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، ومحمد جبران، وزير العمل، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمستشار محمود فوزي، وزير الدولة للشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، كما حضر الوزير خليفة شاهين المرر، وزير الدولة الإماراتي، وعدد من الوزراء السابقين والدبلوماسيين والسفراء والشخصيات العامة، ما يعكس أهمية العلاقات بين البلدين وأهمية المناسبة.