وزير الاتصالات يزور مركز تميز شركة "دل تكنولوجيز" لتعزيز التحول الرقمي في مصر
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بزيارة مركز التميز التابع لشركة "دل تكنولوجيز" العالمية، أحد أربعة مراكز فقط حول العالم، والذي يقدم خدمات استشارية وبحثية وابتكار المنتجات والدعم الفني لأسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا بـ12 لغة. رافقه في الزيارة المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا".
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص الدولة على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية لتسريع التحول الرقمي في مصر، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا وتصدير خدمات التعهيد. يساهم المركز في دفع جهود التحول الرقمي من خلال تقديم حلول تكنولوجية متقدمة وخدمات دعم فني عالمية، مستفيداً من المزايا التنافسية لمصر في قطاع التكنولوجيا.
خلال الزيارة، التقى الوزير مع عدد من كبار مسؤولي "دل تكنولوجيز"، حيث تم التأكيد على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لدعم التحول الرقمي وجعل مصر وجهة رئيسية للاستثمارات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما استمع إلى عروض قدمها مهندسو المركز حول الحلول التكنولوجية المتطورة التي يتم تقديمها للعملاء داخل مصر وخارجها.
وأكد الدكتور عمرو طلعت التزام الحكومة المصرية بتوفير بيئة جاذبة للاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات، وتشجيع الشركات العالمية على تنمية أعمالها في مصر، مشيراً إلى أهمية الاستثمار في العنصر البشري وتطوير المهارات الرقمية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أشار المهندس أحمد الظاهر إلى نجاح مركز "دل تكنولوجيز" في مصر على مدار 15 عاماً في تقديم خدمات تكنولوجية متقدمة، مؤكداً على التزام الهيئة بدعم الابتكار وتعزيز مكانة مصر كمقصد متميز في مجال تكنولوجيا المعلومات.
محمد أمين، نائب الرئيس الأول للشركة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، أكد خلال الزيارة على دور مركز التميز في تعزيز قطاع التكنولوجيا في مصر، مشيداً بالتعاون المستمر مع الحكومة المصرية لتحقيق رؤية مصر الرقمية.
يذكر أن مركز "دل تكنولوجيز" للتميز في مصر تأسس عام 2009، وحقق العديد من براءات الاختراع ويواصل تقديم خدمات متقدمة في إدارة المشاريع والدعم الفني، إلى جانب مساهمته في تقليص الفجوة الرقمية عبر برامج تدريبية لتنمية مهارات الشباب بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار في العنصر البشري التحول الرقمي في مصر الحكومة المصرية التحول الرقمی دل تکنولوجیز فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: مستعدون لنقل تجربتنا في التحول الرقمي إلى الدول العربية
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن التحول الرقمي للمحتوى الثقافي العربي يمثل رهان المستقبل الذي يتطلب خطوات جادة للتطبيق، مشيرًا إلى أن مصر قد بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه، معربًا عن استعدادها لمد الدول العربية بخبرتها في هذا المجال.
كما شدد الوزير على أهمية دعم حركة الترجمة لتراثنا العربي إلى اللغات الأجنبية ليظل شاهدًا على عظمة أمتنا وريادتها، مع مواصلة الترجمة من اللغات الأجنبية إلى العربية لمواكبة التطورات العالمية.
تحديات التحول الرقميجاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ24 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي عُقد في المملكة المغربية خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير 2025، تحت عنوان «الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي»، بتنظيم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
وأكد وزير الثقافة أهمية المؤتمر في تعزيز التعاون الثقافي العربي وسط الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم العربي، معربًا عن أمله في أن يسود الأمن والاستقرار كافة البلدان العربية.
وقال الوزير: «يتجدد لقاؤنا اليوم لتأكيد أهمية المشترك الثقافي الذي يمثل مصدر قوة وفخر لنا جميعًا، مع الحفاظ على التنوع الثقافي كنموذج فريد يعكس تراثنا المتوارث والمتجدد، بما ينسجم مع قيمنا وتقاليدنا».
بناء وعي قادر على مواجهة تحديات العصروأشار الدكتور أحمد فؤاد هنو إلى أن الحق الثقافي يعد من حقوق الإنسان الأساسية، داعيًا إلى تعزيز الحوار الثقافي ودعم المبادرات التي تهدف إلى بناء وعي قادر على مواجهة تحديات العصر، في ظل تسارع الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: «الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الصناعات الثقافية والإبداعية، لكننا نؤكد على ضرورة الاستخدام المسؤول الذي يحفظ حقوق الملكية الفكرية ويراعي السياقات الثقافية».
كما جدد الوزير دعوته لاسترداد الممتلكات الثقافية المسروقة، معتبرًا ذلك عنصرًا أساسيًا من الهوية العربية، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حمايتها وصونها في حالات الطوارئ، بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية.
وفي ختام كلمته، هنأ الوزير الدول العربية على نجاح إدراج ملفاتها الثقافية في قوائم صون التراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، مثنيًا على جهود الألكسو في دعم الملفات المشتركة وتعزيز التعاون الثقافي العربي.
كما هنأ وزير الثقافة المملكة المغربية على رئاستها الدورة الحالية للمؤتمر، مثنيًا على نجاح الدورة السابقة التي ترأستها المملكة العربية السعودية.
شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تكريم المملكة العربية السعودية على نجاح رئاستها للدورة السابقة، وتسليم رئاسة الدورة الحالية للمملكة المغربية. وشارك في المؤتمر وزراء الثقافة العرب وممثلو منظمات دولية كاليونسكو والإيسيسكو.