قيادي بمستقبل وطن: الاستراتيجية الوطنية للصناعة تدفع بمعدلات التنمية والاقتصاد
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد شريف النسيري عضو هيئة مكتب أمانة العلاقات الخارجية المركزية بحزب مستقبل وطن وعضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، أهمية إعلان نائب رئيس الوزراء الفريق مهندس كامل الوزير تفاصيل الاستراتيجية الوطنية للصناعة المصرية 2024-2023، مشيرًا إلى أنها تتماشى مع الرؤية الوطنية التي وجه بها الرئيس السيسي بتعظيم الصادرات المصرية والاهتمام بالتصنيع كأولوية رئيسية.
ولفت النسيري، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن اعلان وزير النقل والصناعة كامل الوزير تفاصيل الاستراتيجية الوطنية للصناعة المصرية يصب في صالح الاقتصاد الوطني وخطواته للمستقبل، مشيرا إلى أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية بعد نحو أقل من 4 أشهر على توليه الوزارة يؤكد على الجهد الوطني للنهوض بالصناعة المصرية.
السلاب: اجتماعات مكثفة لمناقشة الاستراتيجية الوطنية للصناعة 2024-2030 في الأيام المقبلة توفر 8 ملايين فرصة عمل.. وزير النقل يكشف تفاصيل الاستراتيجية الوطنية للصناعةولفت عضو اتحاد المصريين بالخارج، أن مدة الاستراتيجية الوطنية للصناعة 6 سنوات، حيث سيتم التنفيذ على 3 مراحل؛ تستهدف كل القطاعات، للتوسع في صناعات المستقبل والصناعة الخضراء والهيدروجين الأخضر.
وشدد النسيري، أن الاستراتيجية تستهدف زيادة مساهمة القطاع الصناعي إلى 20% في الناتج القومي بحلول 2030، فضلًا عن رفع مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج القومي الإجمالي، وتشغيل الأيدي العاملة وتوفير من 7 إلى 8 ملايين فرص عمل، بما يسهم في الحد من البطالة ويحقق نقلة حقيقية للاقتصاد الوطني.
واختتم شريف النسيري، أن أهم ما يميز الاستراتيجية الوطنية للصناعة المصرية التي عرضت أمام مجلس النواب، انها تمت على أسس واقعية من خلال دراسة احتياجات السوق المصرية، وحجم الخامات المتوفرة في السوق، فضلًا عن القدرات الإنتاجية للمصانع في كل تخصص؛ سواء الخاص أو الحكومي أو الحربي، ما يبشر تماما بتطبيقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الصناعة السيسي الخارجية رئيس الوزراء الاستراتیجیة الوطنیة للصناعة
إقرأ أيضاً:
الاثنين المقبل.. مناقشات حول تعزيز دور المتاحف كمراكز اجتماعية
تنظم هيئة المتاحف لقاء افتراضيًا بعنوان "المتاحف والمشاركة المجتمعية: كيف يصبح المتحف مركزًا اجتماعيًا" يوم الاثنين الموافق الثالث والعشرين من ديسمبر، من الساعة الحادية عشرة صباحًا حتى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا عبر منصة "ويبيكس".
يهدف اللقاء إلى تعزيز التفاعل المجتمعي مع المتاحف وتحويلها إلى مراكز اجتماعية حيوية تُلبي احتياجات المجتمع، مع التركيز على مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بهذا التحول.
كما يستعرض الأدوات والأساليب المبتكرة التي تساهم في تطوير برامج متحفية تدعم المشاركة المجتمعية وتعزز دور المتاحف كمحركات للتغيير الثقافي والاجتماعي.
ويتناول اللقاء عدة محاور رئيسية تشمل تعزيز التفاعل المجتمعي مع المتاحف وتحويلها إلى مراكز حيوية تلبي احتياجات الجمهور، استعراض البرامج التعليمية التفاعلية والأساليب المبتكرة التي تستهدف جذب مختلف الفئات العمرية، ودور التكنولوجيا في تحسين تجربة الزوار وتعزيز المشاركة المجتمعية.
كما ستناقش دور المتاحف في تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية مثل الاستدامة البيئية، ومعالجة التمييز، وتقديم الحلول الثقافية لتحديات المجتمع.
يشارك في اللقاء نخبة من المختصين والمهتمين بقطاع المتاحف لمناقشة سبل تطوير القطاع وتعزيز فرص الشراكة بين المتاحف والمؤسسات التعليمية والثقافية بما يحقق رؤية شاملة لتطوير المتاحف كمراكز ثقافية واجتماعية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعزيز دور المتاحف كمراكز اجتماعية - أرشيفية "اليوم"
وفي نوفمبر الماضي عقدت هيئة المتاحف أيضا لقاء افتراضيًا بعنوان "المتاحف والاقتصاد والسياحة: بناء التآزر الإيجابي" عبر منصة "ويبكس".
وكان بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات المتاحف والاقتصاد والسياحة.
وهدف اللقاء إلى تعزيز التعاون والتكامل بين المتاحف وقطاعي الاقتصاد والسياحة، من خلال استعراض سبل تحويل المتاحف إلى وجهات سياحية جاذبة تسهم بفعالية في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
كما سلط الضوء على دور المتاحف في تنمية الاقتصاد، وكيفية تصميم تجارب متحفية متميزة تعكس التراث الوطني.
هذا بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعات ذات العلاقة بما يسهم في تطوير القطاع المتحفي وتحقيق التكامل المطلوب.
وفي إطار التعاون السعودي الصيني، كانت قّعت هيئة المتاحف والمتحف الوطني الصيني، ملحق البرنامج التنفيذي رقم (1).
ويهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين المملكة و الصين عبر تبادل المعارض الفنية والثقافية خلال عامي 2025 و2026.