قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، اليوم الأحد 13 أكتوبر 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي رفع من مستوى الضباط المخولين بالموافقة على استخدام ذخائر ثقيلة في الحرب على غزة والعدوان المتصاعد على لبنان، وذلك في ظل تراجع مخزون الذخيرة وفرض عدد من الدول حظرًا على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

تغطية متواصلة على قناة موقع وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

وادعت هآرتس نقلا عن مصادر عسكرية أن الجيش الإسرائيلي بات يطبق "إدارة صارمة" و"يقتصد" في استخدام الذخائر، وفي بعض الحالات رفع القرار بشأن استخدامها إلى قائد اللواء، وهو ضابط برتبة عقيد.

ولا تشمل هذه التعليمات أنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية، ولا الجنود في المواقع القتالية.

وفقًا للصحيفة، تهدف هذه السياسة إلى ضمان أن القيادة العليا هي من تحدد أولويات استخدام الذخائر الثقيلة بناءً على الأهداف العسكرية للوحدة التي يقودها الضابط، وهي مسؤولية كانت تقع سابقًا على عاتق قادة أقل رتبة. وبحسب التقرير، فإن عملية ترشيد استخدام ذخائر القبة الحديدية بدأت في الأسبوع الثاني من الحرب، لكن الوضع الحالي لمخزون الذخيرة أجبر الجيش على تشديد القيود.

وفي الأسابيع الأخيرة، أعلنت بريطانيا وألمانيا وكندا عن قيود على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وربما لن تتمكن الشركات المملوكة لإسرائيل من والمسجلة في الخارج من توريد أسلحة وذخائر من إنتاجها للجيش الإسرائيلي بناء على هذه القيود؛ وفي هذا الصدد أعرب مسؤولون في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن قلقهم إزاء قرار رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، تأجيل سفر وزير الأمن يوآف غالانت، إلى الولايات المتحدة لبحث تزويد إسرائيل بالذخائر.

وبحسب مسؤولين كبار في وزارة الأمن، فإن الاجتماعات المخططة لغالانت مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ومسؤولين آخرين في واشنطن كانت ستتناول، بالإضافة إلى الهجوم على إيران، "احتياجات إسرائيل من الذخائر وشحنات الأسلحة التي تزود بها واشنطن إسرائيل".

وأشار المسؤولون إلى تصاعد المخاوف في أوساط الجيش بشأن وتيرة شنات الأسلحة الأميركية لإسرائيل في الأيام الحالية.

وكانت التقارير الإسرائيلية قد أشارت إلى أن غالانت سيطلب من المسؤولين الأميركيين تزويد إسرائل بالمزيد من الأسلحة، وخاصة بطاريات دفاع جوي إضافية ضد الصواريخ الإيرانية، وأنظمة دفاعية يمكن أن تدعم منظومة الدفاع "حيتس" البرية والبحرية. كما سيطلب تزويد إسرائيل بالأسلحة الثقيلة التي تأخرت بسبب الحرب على غزة. كذلك، سيطلب من واشنطن مساعدة استخباراتية.

وبحسب التقرير، "لا تعاني إسرائيل في الوقت الحالي من نقص في الأسلحة، لكن وزارة الأمن تسعى للاستعداد للعمليات المستقبلية للتصعيد المحتمل بما في ذلك سد أي فجوات قد تنشأ في حال اندلاع حرب أوسع". بما في ذلك "استغلال الهجوم الوشيك على إيران لتعزيز المخزون العسكري والحصول على المزيد من أنظمة الدفاع الجوي وإبراز الدعم الأميركي الحاسم لإسرائيل.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

شاهد بالفيديو.. فرحة عارمة لمُسن سوداني لحظة مشاهدته انتصارات الجيش الأخيرة على الدعم السريع والجمهور يعلق: (خليتنا نبكي يا حاج)

خطف مقطع فيديو متداول الأضواء على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, وذلك بعد تداوله على نطاق واسع.

وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد أظهر المقطع احتفال مُسن سوداني باحتفالات الجيش الأخيرة على قوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم وعدد من المدن.

الرجل المُسن تفاعل مع احتفالات جنود الجيش وهو جالس على “الكرسي” ويتابع بشغف شاشة تلفزيون السودان, التي قامت بنشر احتفالات جنود القوات المسلحة.

جمهور مواقع التواصل الاجتماعي, وبحسب تعليقاته التي رصدها محرر موقع النيلين, تفاعل مع فرحة الرجل, حيث كتب أحد المتابعين: (خليتنا نبكي يا حاج وعقبال الفرح الأكبر).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تدخل مرحلة اقتصاد التسلح على خلفية نقص الذخيرة الثقيلة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن إجراءات جديدة بشأن استخدام الذخائر
  • إعلام عبري: قلق لدى الجيش الإسرائيلي من حظر السلاح على تل أبيب
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران لتخفيف الرد الإسرائيلي
  • هآرتس: خطة الجيش الإسرائيلي تقضي بحصار وتجويع كل من يبقى في شمال غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في مناطق عدة شمالي إسرائيل
  • وزير الدفاع حيّا التضحيات الكبيرة التي يقدمها الجيش: العدو الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بالقرارات الدولية
  • شاهد بالفيديو.. فرحة عارمة لمُسن سوداني لحظة مشاهدته انتصارات الجيش الأخيرة على الدعم السريع والجمهور يعلق: (خليتنا نبكي يا حاج)
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ "ضربة دقيقة" على أهداف في دير البلح