تقديرا لدعمه.. أطفال الإمارات يقدمون جائزة البالون الذهبي للأمير عبد العزيز بن طلال
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
حصل الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" على جائزة البالون الذهبي من أطفال المجلس الاستشاري للأطفال بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان الأطفال قد أعلنوا خلال منح الأمير عبد العزيز الجائزة، بأن اختيارهم جاء بإجماع أعضاء المجلس الاستشاري، باعتباره رمزا للعطاء والإلهام، وتعبيرا عن إعجابهم برؤية سموه الراقية والمتميزة، ودعمه المستمر للأطفال في كل مكان، ممتنين لإنجازاته الكبيرة، والعطاء تجاه الأطفال في الوطن العربي، وما يسهم به سموه في بناء مستقبل أفضل للأجبال القادمة.
يذكر بأن جائزة البالون الذهبي تمنح من أطفال المجلس الاستشاري للأطفال التابع للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك للمؤسسات والأفراد تقديرا لدورهم الإنساني وجهودهم المتميزة في قضايا الطفولة، ولتفانيهم المتواصل في دعم وتشجيع الأطفال، وتحفيزهم على تحقيق طموحاتهم.
جاء ذلك أثناء مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال في فعاليات منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة حول الصحة النفسية، والذي أقيم في العاصمة الاماراتية أبو ظبي، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، وبحضور الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، والأميرة سُرى بنت سعود آل سعود نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة أحياها الإنسانية، و الريم بنت عبد الله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعددا من المختصين والمعنيين بهذا المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمارات العربية دولة الإمارات العربية اليوم العالمى للصحة دولة الإمارات العربية المتحدة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
أمير الباحة يستضيف أطفال جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على السحور
استضاف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، عددًا من أطفال ومنسوبي مركز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالمنطقة، على مائدة السحور، بحضور عدد من المسؤولين وأهالي المنطقة في جوٍّ من الألفة والتواصل الاجتماعي.
وأشاد سموه خلال الاستقبال بالدور الكبير والجهود المتميزة التي تبذلها جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على مدار أكثر من 46 عامًا، مؤكدًا أنها كانت ولا تزال ركيزة أساسية في التأهيل والتعليم، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم، وإعدادهم ليكونوا أفرادًا فاعلين وقادرين على المساهمة الإيجابية في بناء مجتمعهم ووطنهم.
وأشار إلى الدعم الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- لهذه الفئة الغالية من المجتمع، حيث تم توفير جميع الإمكانيات المادية والفنية والبشرية لخدمتهم، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة.
وأكد سموه أن الرؤية قد أولت اهتمامًا خاصًا بذوي الإعاقة، من خلال تعزيز دورهم، ودمجهم بشكل كامل في المجتمع، وتأهيلهم لمواجهة التحديات، وتذليل جميع الصعوبات التي قد تعترض طريقهم، بالإضافة إلى تسخير كل الإمكانيات المتاحة لضمان حصولهم على حياة كريمة ومستقبل مشرق.