هل يخسر بايدن انتخابات 2024 بسبب أفغانستان.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشف الكاتب الصحفي الأمريكي مارك ثيسن، أن انسحاب القوات الأمريكية الفاشل من أفغانستان سيؤثر على الرئيس جو بايدن، بينما يسعى للحصول على فترة ولاية ثانية في عام 2024.
وقال ثيسن لشبكة “فوكس نيوز" الأمريكية إن “جو بايدن قد يفقد الرئاسة بسبب أفغانستان، وسأخبركم بالسبب. لا يصوت الناس على أفغانستان في عام 2024، لكنهم يصوتون على استفتاء على جو بايدن.
وأرجع السبب إلى أن الأمريكيين نظروا إلى الانسحاب من أفغانستان بأنه كذبة من بايدن، حيث قالوا "أولاً أنه يكذب علينا، ثانيًا أنه غير كفء" وعندما يقرر الناس أنك كاذب غير كفء، لا تتعافى من الخسارة، فهذه علامة دائمة لا تمحى عن رئاسته، وبالتالي فإن جميع استطلاعات الرأي التي نشهدها في العامين الماضيين منذ حدوث انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان هي انعكاس للوضع.
ووفقًا لاستطلاع جديد أجرته مجلة "نيوزويك"، يشعر العديد من الديمقراطيين الأمريكيين بالقلق بشأن الرئيس جو بايدن، حيث كان التركيز علي سؤال الناخبين عن آرائهم حول عمر الرئيس.
ووجد استطلاع أجرته شركة ريدفيلد ويلتون، لصالح مجلة نيوزويك، أن غالبية الديمقراطيين قلقون بشأن قدرة بايدن على أداء وظيفته نظرًا لحقيقة أنه يبلغ من العمر الآن 80 عامًا.
جدير بالذكر أن بايدن هو الرئيس الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة ويسعى لولاية ثانية، وفي حالة إعادة انتخابه وخدم لفترة ولاية كاملة، فسيكون عمره 86 عامًا عندما يترك منصبه عام 2029.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الأمريكية أفغانستان جو بايدن الانسحاب من أفغانستان جو بایدن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت، بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان وإظهار المزيد من التعاطف تجاه الأشخاص الفارين من حركة طالبان.
ونقلت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، عن بينيت، قوله، اليوم السبت: "الأفغان يأتون لأنهم مضطهدون، والحياة صعبة للغاية بالنسبة لهم لا أحد يريد أن يكون لاجئًا".
وأضاف بينيت، الذي منعته طالبان من دخول أفغانستان العام الماضي، أن هؤلاء اللاجئين تعرضوا للاضطهاد خلال الحرب ويتعرضون الآن للأمر ذاته من قبل نظام قمعي، على حد وصفه.
وأشارت الصحيفة إلى أن بينيت وجه دعوته لبريطانيا بعد ما يقرب من أربع سنوات منذ سيطرة طالبان على كابول، عندما غادرت القوات الغربية بقيادة الولايات المتحدة البلاد في عام 2021 بعد عقدين من الحرب، ومنذ ذلك الحين، فرضت طالبان سلسلة من القيود الصارمة على النساء في البلاد ومنعتهن من العديد من جوانب الحياة العامة.
وكانت بريطانيا قد تعهدت بقبول 20 ألف لاجئ على مدى خمس سنوات بموجب مخطط وزارة الداخلية للأفغان المستضعفين وبحلول ديسمبر لعام 2024، وصل بريطانيا 34 ألفا و940 لاجئا أفغانيا وتم توفير الإقامة لما يقرب من 26 ألف لاجئ منهم.