أسباب انتشار تطبيقات المراهنات في المجتمع
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشف المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، خلال لقاءه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج “صالة التحرير” على قناة “صدى البلد”، عن الأسباب وراء انتشار تطبيقات المراهنات بين مختلف فئات المجتمع، بدءًا من الشباب وصولًا إلى كبار السن.
بداية الانتشاروأشار حجاج إلى أن انتشار هذه التطبيقات يبدأ عادةً بلعب ألعاب داخل التطبيق، حيث يبدأ المستخدم بلعب اللعبة بمفرده.
ومع مرور الوقت، يقترح التطبيق على الشخص وضع رصيد مجاني يمكنه الحصول عليه في حالة الفوز.
هذا الإغراء هو أحد الأسباب الأساسية وراء جذب المزيد من المستخدمين.
دور وكلاء المراهناتوأوضح أن التطبيقات تعمل من خلال وكلاء محليين داخل مصر، مما يسهل الوصول إلى المستخدمين.
يلعب هؤلاء الوكلاء دورًا حيويًا في نقل الأموال والتعامل مع المراهنات، حيث يحصل الوكيل على نسبة من الأرباح التي يحققها التطبيق.
هذا النظام يجعل عمليات المراهنة تبدو أكثر أمانًا وجاذبية للمستخدمين، حيث يشعرون أن هناك جهة محلية تدير الأمور.
الدوافع النفسيةأما عن الدوافع النفسية وراء استخدام هذه التطبيقات، فقد أشار حجاج إلى أن الطمع والرغبة في تحقيق المال بسهولة يعدان من العوامل المحورية.
فالكثيرون يرون أن فرصة كسب المال من خلال المراهنة تعتبر طريقة سريعة وفعالة لتحقيق الربح، مما يزيد من إقبالهم على استخدامها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المراهنات انتشار تطبيقات المراهنات
إقرأ أيضاً:
دواء يتسبب بإدمان بريطاني على المراهنات.. وتعويض مالي لصالحه
تمكّن رجل بريطاني في السادسة والستين أدمن المراهنات الرياضية بسبب دواء لم يكن يعرف آثاره الجانبية، من إجبار طبيبه على دفع تعويض له، وفق ما أعلن وكلاء المتضرر.
وأوضح محامو فيليب ستيفنز المتحدر من جنوب إنجلترا أن موكلهم حصل على تعويض مقداره 70 ألف جنيه إسترليني (88 ألف دولار) بموجب اتفاق ودي.
وتعود الوقائع إلى العام 2017، عندما قصد ستيفنز طبيبه بسبب ارتعاش في ساقه اليسرى، فتبيّن للأخير من التشخيص أن الرجل الستيني يعاني متلازمة تململ الساقين.
وينتج عن هذه المتلازمة غير المعروفة كثيرا لدى عامة الناس شعور بالوخز وبالحاجة إلى تحريك الساقين، خصوصا في الليل، ما يؤثر على نوعية حياة المصابين بها وعلى نشاطاتهم اليومية.
وأفاد ستيفنز بأن طبيبه وصف له دواء "روبينيرول" الذي يُستخدم خصوصا ضد مرض باركنسون، من دون أن يُطلِعَه على ما يمكن أن ينجم عنه من آثار جانبية.
ومن بين هذه الآثار اضطراب التحكم في الانفعالات الذي يمكن أن يؤدي إلى إدمان لا يمكن ضبطه على القمار أو الشراء.
وأكّد مكتب المحاماة الموكّل عن ستيفنز أن الرجل "أنفق آلاف الجنيهات الإسترلينية على مواقع المقامرة عبر الإنترنت خلال السنوات الأربع التي تناول فيها عقار روبينيرول".
وأضاف المكتب أن مقامرات ستيفنز باتت "قهرية" بعدما كان في الأصل "حذرا" في مراهناته الرياضية، شارحا أنه أصبح "يراهن على كل ما يستطيع ولم يعد يأبه بالفوز، ولم يكن يشعر بأنه يتحكم بتصرفاته".
وإلى جانب المراهنات الرياضية، كان ستيفنز يشتري الملابس ومعدات الصيد بطريقة "قهرية" أيضا.
ولم يكفّ ستيفنز عن تناول هذا الدواء إلا عام 2021، بعد زيارته طبيب أعصاب.
لكنّ كابوسا جديدا بدأ، إذ حلّت الهلوسة والبارانويا والاكتئاب الناجم عن الإقلاع عن الإدمان مكان عمليات الشراء القهرية.
ونقل بيان مكتب المحاماة عن ستيفنز قوله "لم أعد الشخص نفسه الذي كنت عليه قبل روبينيرول".
وأوضح المكتب أن الاتفاق المالي مع ستيفنز أبرِم من دون اعتراف الطبيب بمسؤوليته في القضية.