جمعية “اتزان” بجازان تحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
المناطق_جازان
نظَّمت جمعية الإستشارات النفسية والاجتماعية ” اتزان” بمنطقة جازان أمس، فعالية للاحتفاء باليوم العالمي للصحة النفسية لعام 2024م – تحت شعار “نحو بيئة عمل معززة للصحة النفسية”، وذلك في كادي مول التجاري بمدينة جيزان.
وتضمنت الفعالية التي شارك فيها جمعية تنمية جازان، وجمعية نماء للخدمات الإجتماعية، وجمعية الملك فهد الخيرية، وجمعية تواصل للحماية الأسرية، وفريق غيث التطوعي، ومستشفى الحياة الوطني، معرضًا احتوى على العديد من الأركان التوعوية والاستشارية والتثقيفية، والتعريفة بالجمعية وببرامجها ومبادراتها وأنشطتها النوعية، إلى جانب تقديم الإستشارات النفسية والاجتماعية للزوار، إضافة إلى إلقاء محاضرة جماهيرية حول كيفية تطبيق مقياس جودة الحياة، وطرق تعزيزها سواءً في بيئة العمل أو في الأسرة.
وأوضح رئيس الجمعية الدكتور طاهر عريشي، أن هذه الفعالية تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف 10 أكتوبر من كل عام؛ بهدف الإسهام في تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع، والتركيز على الأهمية الشديدة للصحة النفسية في بيئة العمل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جازان للصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة طالبة أكتوبر.. طلب إحاطة لتفعيل المراقبة النفسية والاجتماعية في المدارس
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الإقتراحات والشكاوى بـ مجلس النواب بطلب إحاطة لوزير التعليم والبحث العلمى بشأن استمرار وانتشار اعتداءات الطلاب على بعضهم البعض وخاصة الفتيات داخل المدراس وهو ما يستوجب ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الأوضاع التعليمية.
طالبة تتعرض للاعتداء من قبل ٤ طالباتوأكد على أنه في واقعة صادمة، تعرضت طالبة للاعتداء من قبل ٤ طالبات داخل دورة مياه المدرسة القومية للغات بأكتوبر، مما أدى إلى إصابتها بجرح قطعي في الوجه نتيجة خلاف شخصي. هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية.
غياب آليات فعالة لإدارة النزاعاتوأشار إلى أن الحادثة الأخيرة تعكس غياب آليات فعالة لإدارة النزاعات وحل الخلافات بشكل سلمي كما تكشف أيضا إهمال الجانب التوعوى حيث يبدو أن البرامج التوعوية الخاصة بمنع العنف وتعزيز القيم الأخلاقية غير كافية أو غير مطبقة بشكل فعال مع ضعف الإشراف الإداري حيث غياب الرقابة الفعالة من قبل الإدارات المدرسية يساهم في تفاقم المشكلة.
وأوضح أن كل هذه الحوادث تفرض أهمية تفعيل دور المراقبين الاجتماعيين والنفسيين بزيادة عدد الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس لمتابعة الحالات السلوكية للطلاب وتقديم الدعم اللازم وتنظيم ورش عمل دورية للطلاب حول مهارات حل النزاعات والتواصل الإيجابي وتطبيق عقوبات رادعة بإصدار تعليمات واضحة بشأن العقوبات التأديبية للطلاب الذين يثبت تورطهم في أعمال عنف ومتابعة الحالات النفسية للضحايا وتقديم الدعم اللازم لهم.
وذكر أن تدريب الكوادر التعليمية بتنظيم دورات تدريبية للمعلمين والإداريين حول كيفية التعامل مع حالات العنف وإدارة الأزمات داخل المدارس مع إشراك أولياء الأمور بتعزيز التواصل بين المدارس وأولياء الأمور لضمان متابعة سلوكيات الطلاب داخل وخارج المدرسة.
وشدد النائب على أن الحادثة جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية