جمعية “اتزان” بجازان تحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
المناطق_جازان
نظَّمت جمعية الإستشارات النفسية والاجتماعية ” اتزان” بمنطقة جازان أمس، فعالية للاحتفاء باليوم العالمي للصحة النفسية لعام 2024م – تحت شعار “نحو بيئة عمل معززة للصحة النفسية”، وذلك في كادي مول التجاري بمدينة جيزان.
وتضمنت الفعالية التي شارك فيها جمعية تنمية جازان، وجمعية نماء للخدمات الإجتماعية، وجمعية الملك فهد الخيرية، وجمعية تواصل للحماية الأسرية، وفريق غيث التطوعي، ومستشفى الحياة الوطني، معرضًا احتوى على العديد من الأركان التوعوية والاستشارية والتثقيفية، والتعريفة بالجمعية وببرامجها ومبادراتها وأنشطتها النوعية، إلى جانب تقديم الإستشارات النفسية والاجتماعية للزوار، إضافة إلى إلقاء محاضرة جماهيرية حول كيفية تطبيق مقياس جودة الحياة، وطرق تعزيزها سواءً في بيئة العمل أو في الأسرة.
وأوضح رئيس الجمعية الدكتور طاهر عريشي، أن هذه الفعالية تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف 10 أكتوبر من كل عام؛ بهدف الإسهام في تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع، والتركيز على الأهمية الشديدة للصحة النفسية في بيئة العمل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جازان للصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
شوية مفاهيم .. “يوم المرأة العالمي”
مثل كل "يوم" يُبتدر، يمر علينا يوم المرأة العالمي مرور العيد، أي العود الحولي للذكرى، عاماً من بعد عام، بغض النظر عن أيما فرحٍ مصاحب، بحَسْب دلالةِ كلمة "عيد" في حيواتنا، بل هو بالأحرى تذكير للعالمين، من أصحاب المبادرة، للاهتمام بحقوق هذا الجنس (الشقيق) للرجل.
نعم، إذ أن "النساء شقائق الرجال" كما وصفهن من حَبّبهُنَّ اللهُ له، صلى الله عليه وسلم، وهو القائل: "حُبّبَ إليَّ من دنياكم النساء، والطيب، وجُعلتْ قرةُ عيني في الصلاة "، ولا غرو، فالرجل والمرأة هما فلقتا الإنسان، بحيث إذا اختفى أي منهما من الوجود، انتقص ذلك من وجود الإنسانية نصفَها. وأيما احتفاء بالمرأة، فهو احتفاء بالإنسانية جمعاء، وأي احتفاء بالرجل فهو كذلك، لولا أن عادات المجتمعات كلها (الغربية منها والشرقية)، وعبر التاريخ، أخذتْ من حق المرأة الكثير، مما ورّث عند هذه المجتمعات شعوراً بذنبٍ ودينٍ معنوي كبير، تسعى من حين لآخر لتسدد بعضاً منه، من خلال هذه المناسبات المبتكرة.
إلا أن ما يفوت على هؤلاء المدينين للمرأة و المُحتفين بها، هو أنها والرجل يشكلان وحدة إنسانية، ويعبران معاً عن توأمية الإنسان، تلك التوأمية التي لا تتحقق الإنسانية إلا بها .. وأن الفصل بين الجنسين بدعة مسؤولة عن ظواهر فكرية مثل الدعوى الانثوية (Feminism) ومفاهيم الجندر المتعددة. ولعل هذه فرصة لانتقاد الترجمة العربية الشائعة للكلمة الإنجليزية لتصبح (النسوية)، وهي ترجمة خاطئة، لأن الصفة منها (Feminine) وتعني "أنثى"، وليس "امرأة" التي جمعها "نساء".
لكن رسالتنا هنا هي لتثبيت تلك التوأمية الفطرية اللازمة بين المرأة والرجل، والتي يراد لها بهذه الظواهر تحويلها إلى ازدواجية وتضاد جدلي (Dialectic)، يصلح لتصميم لتحفيز الصراع، كما في ثنائيات أخرى منتشرة في اليسار الفكري.
أحمد كمال الدين
المنامة – 8 مارس 2025م
kingobeidah@gmail.com