سمح الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو للجيش بقصف مواقع المتمردين وتطهير قرية إلبلاتادو من قوات فارك السابقة، بعد هجوم إرهابي بمسيّرة في مقاطعة كاوكا.

 

وكتب بيترو على "إكس": "تدفعنا مجموعة "الأركان العامة المركزية" من خلال استهداف المدنيين إلى قصف مواقعها بناء على مبدأ المعاملة بالمثل. أرسل إليكم رسالة: اهزموا الجشع وتوصلوا إلى السلام من أجل الشعب الكولومبي".

 

وفجر السبت، أطلقت وزارة الدفاع الكولومبية عملية "بيرسيوس" العسكرية بمشاركة 1400 جندي لتطهير قرية إلبلاتادو من وحدات مجموعة "الأركان العامة المركزية".

 

وخلال أعمال الشغب التي شارك فيها السكان المحليون ومجموعة من العسكريين، أسقطت مسيرة عبوة ناسفة في الحديقة المركزية في إل بلاتادو، مما أدى إلى إصابة ما بين 14 إلى 17 مدنيا. واتهمت وسائل إعلام محلية مجموعة "الأركان العامة المركزية" بالوقوف وراء هذا الهجوم الإرهابي. من جهته قال الرئيس بيترو إن هذه المجموعة حولت قرية إلبلاتيدو إلى بورصة دولية للكوكايين.

 

وكتب المجموعة على منصة "إكس" أن الحكومة ردت بعمل عسكري على بادرة السلام الأخيرة عندما قررت وقف الأعمال الهجومية في الفترة من 11 أكتوبر إلى 6 نوفمبر بسبب مؤتمر المناخ COP-16 في كالي. وزعم المتمردون أن العملية العسكرية الحكومية تهدف إلى الاستيلاء على الأراضي  لبناء سد "أرييروس دي ميكاي" وكذلك تسليم السيطرة على إلبلاتادو إلى "ماركيتاليا الثانية" وهي مجموعة أخرى تشكلت من قوات "فارك" السابقة.

 

وأضافوا أن "ماركيتاليا الثانية" هي التي تقف وراء الهجوم الإرهابي بالمسيرة في إلبلاتيدو، مؤكدين أنه بعد هذه الأحداث "يحتفظون بالحق في الدفاع عن النفس".

 

خبير عسكري يوضح أهداف واشنطن و"الناتو" من المناورات النووية

 

كشف الخبير العسكري إيغور كورتشينكو أن المناورات النووية التي يجريها حلف شمال الأطلسي "الناتو" تهدف إلى إثبات استعداد الولايات المتحدة وحلفائها لخوض حرب نووية ضد روسيا، وذلك بعد أن خفّضت موسكو سقف استخدام السلاح النووي في عقيدتها الجديدة. جاء هذا التصريح خلال حديث كورتشينكو، رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني"، لوكالة "نوفوستي" الروسية.

 

وأوضح كورتشينكو أن هذه التدريبات النووية صُممت لتوجيه رسالة لروسيا، مفادها أن الولايات المتحدة وحلف الناتو مستعدان لمواجهة أي تغييرات قادمة في العقيدة النووية الروسية، بل وحتى الدخول في حرب نووية محدودة في أوروبا. وأضاف أن هذه المناورات تأتي كردٍ على إعلان روسيا عن معايير جديدة تُتيح لها الرد بضربة نووية على أي تهديد عسكري أو سياسي.

 

وقال كورتشينكو: "الولايات المتحدة والناتو يرسلان رسائل غير مباشرة إلى روسيا، تشير إلى أن الحلف مستعد لخوض حرب نووية محدودة في أوروبا، حتى مع تغيير روسيا لعقيدتها النووية". وأشار إلى أن الناتو "رفع سقف التحدي" في إشارة إلى استعداده للتعامل مع أي تغييرات في السياسة الروسية.

 

وفي إطار تحليله للتوجهات الحالية، أكد كورتشينكو أن الأمين العام الجديد لحلف "الناتو"، مارك روته، يمكن اعتباره "الأمين العام لحرب نووية محدودة في أوروبا"، مما يعكس رغبة الأوروبيين في الالتزام بسياسات واشنطن في المنطقة.

 

وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته عن بدء مناورات نووية سنوية للحلف يوم الاثنين، على خلفية تصاعد الخطاب النووي من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتهدف هذه المناورات إلى تحسين جاهزية الحلف وتعزيز قدراته الدفاعية.

 

وفي المقابل، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أن روسيا تعمل على تحديث عقيدتها النووية لضمان ألا يكون لدى خصومها أي أوهام بعدم استعداد موسكو للدفاع عن أمنها بكافة الوسائل المتاحة.

 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن عن أبرز التعديلات في العقيدة النووية المحدثة، حيث أكد أن أي هجوم على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة أو دعم دولة نووية، سيُعتبر عدوانًا مشتركًا يتطلب ردًا نوويًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هجوم إرهابي

إقرأ أيضاً:

فرنسا تتسلم رئاسة بعثة حلف الناتو في العراق

29 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الدفاع، اليوم الثلاثاء، تسلم فرنسا مهام رئاسة بعثة حلف الناتو في العراق خلال شهر أيام المقبل.

وقالت الوزارة في بيان إن وزيرها ثابت العباسي “وصل إلى الجمهورية الفرنسية اليوم في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، يرافقه وفد من كبار القادة والضباط في وزارة الدفاع، وفي إطار الزيارة التقى بنظيره الفرنسي السيد سيباستيان لوكورنو، في مقر وزارة الدفاع الفرنسية”.

وأضافت أن “اللقاء بحث العديد من المواضيع أهم ما يتعلق بالوضع الأمني الإقليمي، ودور التحالف الدولي في العراق، كما تم التباحث بدورة بعثة حلف الناتو في العراق”.

وأشارت إلى أن “جمهورية فرنسا ستستلم مهام رئاسة بعثة حلف الناتو في العراق خلال شهر أيار القادم، إضافة إلى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة ما يتعلق منها بالجانب الأمني”.

ولفتت إلى أن “الطرفين بحثا تفاصيل العقد المبرم بين وزارتي الدفاع العراقية والفرنسية والخاص بتجهيز قيادة طيران الجيش العراقي بعدد من طائرات نوع كراكال، إضافة إلى متابعة تنفيذ العقد الخاص بتجهيز قيادة الدفاع الجوي العراقي برادارات الدفاع الجوي”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب لن يسمح للصين بالتلاعب بعملتها
  • محادثات نووية بين إيران والترويكا الأوروبية
  • مساعد الرئيس الروسي: محاولات لـ الناتو لتوسيع فرض الحصار البحري على روسيا
  • مساعد الرئيس الروسي: نلمس كثافة ملحوظة للنشاط البحري لدول حلف الناتو
  • الرئيس الإسرائيلي: عازمون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية
  • رئيس البرلمان الكولومبي يرفض موقف حكومة بلاده المعترف بالكيان الوهمي
  • فرنسا تتسلم رئاسة بعثة حلف الناتو في العراق
  • طائرات ورادارات وتسلم رئاسة الناتو.. وزير الدفاع العراقي في فرنسا
  • «النواب» يسمح لوزير البترول التعاقد مع شركات مصرية وأجنبية للبحث عن الغاز
  • استشهاد 8 فلسطينيين بقصف صهيوني استهدف شمال قطاع غزة