قال الكاتب الصحفي رفعت فياض مدير تحرير أخبار اليوم، إنه تم القضاء على 50% من وقت السناتر، موضحا أن بعض السناتر ما تزال تواصل أعمالها في مصر، مشيرا إلى أن السناتر كانت تعمل بداية من 8 صباحا حتى الواحدة صباحا.

وأضاف الكاتب الصحفي رفعت فياض خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن وزارة التعليم نجحت بعد مرور 40 عاما في عودة إحضار الطلاب والمدرسين إلى المدارس، حيث أن الطلاب سيكونوا متواجدين في المدارس بداية من الثامنة صباحا حتى الثانية ظهرا.

وتابع أن وزارة التربية والتعليم تدرس تشريع جديد ينص على ترخيص مزاولة مهنة التدريس، وسيتم عرضه على مجلس النواب بعد موافقة مجلس الوزراء، موضحا أنه سيتم وضع ترخيص لمزاولة المهنة، لمنع تشغيل أي سنتر للدروس الخصوصية، إلا بترخيص بعد التأكد من جميع المدرسين العاملين به.

وأشار إلى أن وضع ترخيص لمزاولة مهنة التدريس، سيقضي على ما يقرب من 80% من سناتر الدروس الخصوصية في مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رفعت فياض السناتر الدروس الخصوصية مهنة التدريس التدريس

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب احمد حسن الزعبي .. فطّوم حيص بيص

#فطوم_حيص_بيص

من أرشيف الكاتب #احمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 11 / 5 / 2017

كان بيتنا مكوّنٌ من غرفتين وعريشة واسعة ودالية قريبة مغرقة في الخضرة، وكان صوتها نغمة رمضان الأشهى الذي لا يكتمل بدونها..أنا من جيل تربّى على صوت «نجاح حفيظ» أو فطّوم حيص بيص في مسلسل صحّ النوم.. كما تربّينا على صوت المطر المثابر، كنت في لحظة ما أتعاطف مع «غوار الطوشة» الذي يتمنّى أن يحظى بقلب فطّوم ولو مرّة، وكنت أغار من رزانة واتزّان حسني البورزان المثقف الواعي الذي لم تصطده شباك الحب بعد، فهو مجرّد نزيل في غرفة أوتيل صحّ النوم، لكنّه مواطن مقيم في قلب فطّوم الطيبة.

صوتها وهي تلفظ كلمتها المعتادة «حسّونتي» لا يرحل ولا يهرم مهما مرّت الأيام أو توالدت القنوات أو ارتفعت الأوتيلات الزجاجية في السماء، فهي تمثّل مبيت المسافرين، ومحطّة القادمين إلى الشام، وواحة العاشقين الذين أضاعوا الطريق إلى الحبيبة.

مقالات ذات صلة محللون عسكريون يحذرون: ماذا سيحدث لو استمرت الحرب؟ 2024/10/13

أنا من جيل أحبّ فطوم لتبقى «فطّوما» تلك المرأة التي تحبّ بصمت ولا تبالغ في المصارحة أو تسعى إلى الإيقاع بشتى السبل، كما أنها لا تفكّر بالانتقام ممن تحب ان فشلت قصّة حبّها، تلك المرأة التي ما زال يعجبها الرجل المتّزن والواعي والمثقف وان كان فقيراً أو نزيلاً أو باحثاً عن هجرة إلى البرازيل.. ربما نحن أحببنا فطّوم حيص بيص لأننا أحببنا الزمن الذي عرفناها فيه عندما كان كل شيء بسيطا وطبيعياً وخال من التعقيد وقابل للحياة.. أحببنا الأبيض والأسود عندما شاع «التلوّن» في حياتنا.. أحببنا المقالب عندما كانت مجرّد مقالب بريئة لا يموت فيها أحد.. وأطلقنا ضحكات تطلع هكذا شفافة وسهلة لا تحتاج الى جهد او سيناريو وحوار أو حبكة.. الضحكة هي النهاية الوحيدة التي لا تحتاج إلى حبكة مؤلف أو نظرة مخرج.

لقد فرغ تماماً «أوتيل صحّ النوم «..مات « نهاد قلعي» حسني.. ومات «ياسين بقوش» ومات «رفيق السبيعي» أبو صياح.. ومات «عمر حجّو» ومات «خلدون المالح».. وأخيراً ماتت «فطوم حيص بيص» نجاح حفيظ.. لم يبق في حارة كل من أيده إله الا «الطوشة».. لم يبق في الحياة كلها الا «الطوشة»..

مع اقتراب رمضان.. أحزن عندما تفرغ الشاشة كما تفرغ الحياة من الأمهات الطيبات.. فطوم حيص بيص كانت «نغمة رمضان» فهي أم، مهنتها الحب ولا شيء غير الحب!..

#104يوما

#أحمد_حسن_الزعبي

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالى يغادر إلى باريس للمشاركة في مجلس اليونسكو
  • دراسة تحذر..النظارات الذكية تقتحم الخصوصية
  • من أرشيف الكاتب احمد حسن الزعبي .. فطّوم حيص بيص
  • بعد نجاح بالطو ..المؤلف أحمد عاطف فياض يعود بعمل درامي جديد | تفاصيل
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. العلامة
  • ضبط 100 طن أسمدة زراعية داخل مصنع بدون ترخيص فى القليوبية
  • تقنين أوضاع الجامعات الأهلية: خطوة نحو تطوير التعليم العالي في مصر
  • ما حدود الخصوصية بالإسلام؟ وكيف نتجنب التأثير السلبي لمنصات التواصل؟
  • القس رفعت فكري: لا توجد إحصائية رسمية لأعداد الملحدين في مصر