أدخل المسيحية في أرمينيا.. الكنيسة تحيي ذكرى رحيل القديس غريغوريوس
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة، اليوم الأحد، بذكري رحيل القديس غريغوريوس، والقديستين ريبسيميا و غايني ، حيث يعتبر القديسيين الثلاثة هما الذي ادخلوا المسيحية في ارمينيا بالقرن الثالث.
من هو القديس غريغوريوس؟
ويعد القديس غريغوريوس، المعروف أيضًا باسم غريغوريوس المنور، هو واحد من أهم الشخصيات في تاريخ الكنيسة الأرمنية.
وُلِدَ في عائلة نبيلة أرمنية لكنه قضى سنوات من حياته في المنفى في قيصرية بعد اغتيال والده بعد عودته إلى أرمينيا، أصبح غريغوريوس مرشدًا للملك تيريدات الثالث، الذي اضطهده في البداية بسبب إيمانه المسيحي، ولكن بعد سلسلة من الأحداث المعجزية، اعتنق الملك المسيحية.
وتُعتبر أرمينيا أول دولة في العالم تتبنى المسيحية كدين رسمي، وذلك في عام 301 م، وذلك بفضل عمل غريغوريوس التبشيري، و يُحتفل بذكراه في الكنيسة الأرمنية، والعديد من الكنائس الأرثوذكسية والشرقية.
القديستان ريبسيميا وغايني كانتا راهبتين مسيحيتين من روما ، ذهبوا إلى أرمينيا لتجنب الزواج القسري من الإمبراطور الروماني دقلديانوس ، و رفضت ريبسيميا الزواج منه، فتبعتها اضطهادات أدت إلى وفاتها هي ومجموعة من الراهبات اللاتي كن برفقتها، بما فيهن القديسة غايني.
وتعتبر ريبسيميا وغايني من أوائل الشهيدات في الكنيسة الأرمنية، وتحتفل الكنيسة الأرمنية بذكراهما في أكتوبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرثوذكسي الرومان السلام والحرية الشخصيات الكنيسة اليوم تاريخ الكنيسة الکنیسة الأرمنیة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل الحبيب الإمام
كلام الناس
نورالدين مدني
*تعززت علاقتي بالإمام الصادق المهدي إبان عملي بصحيفة"الخليج" الأماراتية في سنوات الإنقاذ الأولى كما تعززت علاقتي بالشيخ عبد المحمود أبو الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار في فترة لاحقة‘ وعبرهما تعرفت على نهج الصحوة الإسلامية ولمست عن قرب كيف أنهما إستطاعا الإنتقال بحزب الأمة وكيان الانصار إلى رحاب العصرنة والإنفتاح السياسي والفكري.
*لم تخرج علاقتي بهما من دائرة العمل الصحفي المهني وإن أصبحت أقرب إليهما سياسياً وفكرياً دون أن أنتمي لحزب الامة أو أدعي إنتماءً لكيان الانصار‘ لكنني ظللت حريصاً على متابعة نشاطهما في الساحات المحلية والإقليمية والدولية حتى الان.
*توثقت علاقتي اكثر بالإمام الصادق المهدي -عليه رحمة الله ورضوانه- من خلال اللقاءات والمؤتمرات الصحفية ومنتدى"بين الصحافة السياسة" ‘وتعرفت أكثر على مواقفه خاصة "الجهاد المدني" ومشروع"الحل القومي الديمقراطي" الذي لم يتزحزح عنه ولم يتردد‘ كما يدعي بعض الذين يتعمدون تشويه أطروحاته والإنتقاء السياسي السلبي لتصريحاته وإبرازها‘ بدلاً من إبراز التوجه القومي الكلي فيها.
*.ظل الإمام الصادق المهدي - عليه رحمة الله - متمسكاً بمواقفه الثابتة تجاه الحل السياسي السلمي الديمقراطي قبل نجاح ثورة ديسمبر الشعبية في الإطاحة بسلطة نظام الإنقاذ القهرية، وأستمر على العهد يبشر بضرورة تحقيق السلام العادل الشامل في كل ربوع السودان واسترداد الديمقراطية التي قال عنها مسبقاً في ظل سطوة النظام السابق أنها عائدة وراجحة.
اختلفت معه في بعض مواقفه وحزب الامة من قوى الحرية والتغيير التي أسهموا فيها وسط الجماهير وعبر تحالف نداء السودان في بلوتها وإحداث التغيير السياسي الذي مازال يتعثر لكن ظلت العلاقة بيني وبينه وحزب الأمة وكيان الأنصارمحل احترامي وتقديري.
إنتقل الإمام الصادق المهدي راضياً مرضياً عنه من أسرته وأحبابه وكل الذين أخذ بيدهم على طريق الوسطية والأعتدال في السودان وفي العالم.
نسأل الله عز وجل أن تظل راية الوسطية والاعتدال مرفوعة في حزب الأمة وكيان الإنصار وكل قوى الوسطية في العالم وأن يتماسكوا أكثر مقتدين بتراث الإمام الصادق المهدي الثقافي والمجتمعي لمواصلة مسيرة السلام والمحبة ونبذ الكراهية والعنف في السودان وفي كل أنحاء العالم.