استشهاد أسير فلسطيني في مستشفى إسرائيلي.. 41 منذ السابع من أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني عن استشهاد الأسير محمد منير موسى (37 عاماً) من بيت لحم، في مستشفى سوروكا الإسرائيلي، الجمعة، بحسب ما أُبلغت به هيئة الشؤون المدنية من قبل الاحتلال.
وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، الأحد، إن الأسير موسى، معتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ 20 نيسان/ أبريل 2023 وهو الاعتقال الأول له حيث كان يقبع بحسب ما هو متوفر من معلومات في سجن (ريمون)، وما يزال موقوفا، وهو متزوج وأب لثلاث طفلات.
وأكد البيان أن الأسير موسى وقبل اعتقاله "لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية مزمنة، كما ولا تتوفر معلومات كافية عن ظروف استشهاده".
واستدرك البيان "إلا أنّنا نؤكّد أنّ جرائم الاحتلال الممنهجة بما فيها جرائم التّعذيب، والجرائم الطبيّة، وجرائم التّجويع، شكّلت الأسباب المركزية لاستشهاد (40) أسيراً ومعتقلاً بعد تاريخ السابع من أكتوبر 2023، وهم الشهداء المعلومة هوياتهم وبياناتهم لدى المؤسسات المختصة، يُضاف لهم الشهيد موسى الذي أعلن عنه اليوم ليرتفع عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين بعد السابع من أكتوبر إلى (41)".
واتهمت المنظمتان الفلسطينيتان الاحتلال الإسرائيلي بممارسة "جرائم ممنهجة -غير مسبوقة- بمستواها وكثافتها تاريخيا في سجونه ومعسكراته بهدف قتل وتصفية الأسرى بأوامر سياسية ومن أعلى هرم في منظومة الاحتلال، وأحد أوجه هذه المنظومة الوزير الفاشي (بن غفير)، الذي يواصل تنفيذ الجرائم بحق الأسرى ويتفاخر فيها أمام عدسات الكاميرا، بل ويوثقها لنشرها بهدف إشباع رغبة الانتقام لدى المجتمع الإسرائيلي، والتحريض على قتل الأسرى".
وأشارت الهيئة والنادي، إلى أنّ استمرار منظومة الاحتلال بجرائمها التي وصلت إلى الذروة منذ بدء حرب الإبادة، ستؤدي حتما إلى استشهاد المزيد من الأسرى، في ظل حالة العجز العالمية أمام جرائم الإبادة والعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني.
وذكرت الهيئة والنادي، أنّ أكثر من عشرة آلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، إلى جانب المئات من معتقلي غزة في معسكرات الجيش، يواجهون جرائم مروعة ومرعبة، تمس حياتهم على مدار الساعة، وذلك في إطار حرب الإبادة التي تتخذ عدة أوجه من بينها العدوان على الأسرى.
وحمّلت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير موسى، وطالبتا المؤسستان، المؤسسات الحقوقية الدولية أن تستعيد دورها اللازم والحقيقي، وتثبيت إرادتها لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ووضع حد لها.
ومع استشهاد الأسير موسى، فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم، ارتفع منذ عام 1967 حتى اليوم إلى (278).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطيني الاحتلال اسرى فلسطين الاحتلال محمد منير موسي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسیر موسى
إقرأ أيضاً:
استشهاد ألف طبيب وممرض فلسطيني والاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة
الثورة / متابعة / محمد الجبري
تواصل قوات العدو الصهيوني استهداف المدنيين العزل في قطاع غزة وترتكب مجازر يومية بحق العائلات الفلسطينية ، كما يواصل جيش الاحتلال لليوم الـ78 على التوالي حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، وسياسة التجويع على شمالي قطاع غزة، وكذلك عمليات القصف المدفعي والجوي اليومي، ونسف المنازل والمباني السكنية.
وارتكب الاحتلال امس ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 21 مواطنا وإصابة 61 آخرين.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 45.227 شهيدا فلسطينيا و107.573 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
واستشهد عشرة مواطنين فلسطينيين في ساعات متأخرة من مساء الجمعة، جراء قصف طيران العدو الصهيوني منزلا في جباليا النزلة، شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن طائرات العدو قصفت منزلا لعائلة خلة في جباليا النزلة، ما أدى لاستشهاد عشرة مواطنين، بينهم سبعة أطفال، وإصابة آخرين، كما ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف جديدة في منطقة الخلفاء والعلمي ومنطقة أبو قمر بمخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا.
كذلك أفادت مصادر محلية بإطلاق الطيران المروحي “الأباتشي” للعدو الصهيوني النار باتجاه المناطق الشمالية للقطاع، وأطلقت آليات الاحتلال النار في منطقة الصفطاوي شمال غربي مدينة غزة.
وتتضاعف معاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال القطاع مع منع إدخال المساعدات وتفاقم المجاعة، ويفتقر معظمهم إلى مياه نظيفة، ويتعرض شمالي قطاع غزة، منذ خمسة أكتوبر الماضي لاجتياح إسرائيلي خلّف أكثر من 4000 شهيد ومفقود و12,000 جريح و2000 معتقل، فضلًا عن تدمير كامل لكل القطاعات الحيوية والبنية التحتية.
من جانبه أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس السبت، عن استشهاد ألف طبيب وممرض فلسطيني في القطاع منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة في الـسابع من أكتوبر 2023.
وقال مدير عام الصحة بغزة إن الجيش الإسرائيلي “اعتقل أكثر من 350 فردا من كوادر القطاع الطبي في القطاع منذ السابع أكتوبر 2023 استشهد ثلاثة منهم داخل السجون الإسرائيلية”.
بالمقابل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس، عن قصف، تحشدات لقوات العدو الصهيوني شمال قطاع غزة.
وعرضت سرايا القدس، مشاهد من دك مجاهديها، بحمم الهاون تحشدات جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين وسط وغرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وتواصل سرايا القدس، والأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة المتواصل منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي الضفة الغربية استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني، أمس السبت، في قرية فقوعة، شرق مدينة جنين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر باستشهاد شاب في فقوعة، جراء إصابته برصاص الاحتلال في الفخذ، وقد جرى نقله إلى مستشفى جنين الحكومي.
وقالت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب الشهيد حسين عبد القادر خضور (37 عامًا ) خلال تواجده قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي القرية.
وفي مدينة نابلس، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة، جنوب المدينة.
وأكد الناشط ضد الاستيطان، فوائد حسن، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الجهة الجنوبية الشرقية من قصرة، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
إلى ذلك شنت قوات العدو الصهيوني حملة اعتقالات واسعة طالت 25 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية.
وكشف نادي الأسير الفلسطيني أن من بين المعتقلين طفلين، ومعتقلين سابقين، بالإضافة إلى “رهائن” للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم، وأن عمليات الاعتقال تركزت في قرية برقة بنابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين، وبيت لحم، وطولكرم، والقدس.
وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات التحقيق الميداني خلال حملات الاعتقال، ويحول منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية، علما أن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخرا بشكل كبير في المحافظات كافة، وطالت المئات من الشبان.
وبين أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني، طفلين فلسطينيين من قرية حوسان، غرب بيت لحم بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر صحفية، بأن قوات العدو اقتحمت القرية، واعتقلت الطفلين وعمرهما (15 عاما)، و(14 عاما) على التوالي ، بعد مداهمة منزلي ذويهما.
وكان أصيب طفل فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني،ليلة الجمعة الماضية، خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس بالضفة الغربية.
وواقتحمت قوات العدو بلدة بيت فوريك، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل (15 عاما) بالرصاص الحي في الركبة، نقل على إثرها إلى المستشفى.
بدورها تصدت المقاومة الفلسطينية، فجر أمس السبت، لاقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة السيلة الحارثية شمال غرب جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات العدو في محاور عدة في البلدة، وتمكنت المقاومة من تفجير عدد من العبوات المضادة للأفراد والآليات في جنود المشاة والآليات العسكرية.
كما استهدفت المقاومة قوات العدو والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص في السيلة الحارثية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو حاصرت منزل الشهيد القسامي رأفت دواسة “الطيب”، بينما انتشر القناصة على أسطح المباني في البلدة.
والشهيد دواسة من أبرز قادة المقاومة في جنين، ومخطط لعدة عمليات نوعية أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات العدو.
وكانت اعتقلت قوات الاحتلال مساء الجمعة الشاب محمد شاهر رحال من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين عقب استدعائه لحاجز مستوطنة “حومش”.
وشهدت الضفة الغربية يوم الجمعة 24 عملاً مقاوماً، ضمن معركة “طوفان الأقصى” تنوعت بين اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة وتحطيم مركبات مستوطنين.