تحدث دوغلاس ماكينون، المسؤول السابق في البيت الأبيض والبنتاغون، إلى ثلاثة مستشارين ديمقراطيين في الكواليس يعتقدون جميعاً أن السباق يفلت من نائب الرئيس كامالا هاريس. وقدموا أربعة أسباب رئيسية لذلك.
يخشى الذين تحدث الكاتب إليهم، انحراف هاريس والحزب بشكل عام بعيداً إلى اليسار، لإرضاء الجناح اليساري المتطرف.
كان الاضطراب وانعدام الأمن واضحين أساساً عندما كانت أول مرشحة تفشل بشكل محرج في الانتخابات التمهيدية الرئاسية في 2020. والآن، في لحظة وضوح شوهدت سابقاً، يُذكر الناخبون والمانحون الرئيسيون ووسطاء السلطة الديمقراطيون بنفس الإخفاقات. لا شيء
السبب الثاني لانزلاق هاريس هو سجل إدارة بايدن هاريس، الذي يثقل كاهلها ويسحبها إلى أسفل. لقد جعلت هاريس هذه المشكلة أسوأ بشكل ملحوظ في مقابلة الأسبوع الماضي مع برنامج "ذا فيو" على شبكة إيه بي سي. رغم أن الغرض من هذه المقابلة المتملقة كان لجعلها تبدو جيدة، أخطأت هاريس في الاستفادة من المساعدة. سألتها المذيعة المؤيدة لها ساني هوستن: "هل كنت ستفعلين أي شيء مختلف عن الرئيس بايدن في السنوات الأربع الماضية؟"
"The four reasons Harris is losing" (@TheHillOpinion) https://t.co/KGMs492MzY
— The Hill (@thehill) October 12, 2024انحرفت هاريس فوراً عن المسار، فقالت: "لا شيء يتبادر إلى ذهني"، ردت هاريس. "لا شيء". كان يفترض أن تؤدي صرخات الصدمة وخيبة الأمل من حملة هاريس، ووسائل الإعلام السائدة، والنخب الديمقراطية بعد سماع هذا الرد إلى زلزال في كامل العاصمة. بشكل غير مستغرب أعاد فريق ترامب هذه الإجابة بشكل مستمر. إنهم أكثر من متحمسين لأن هاريس ربطت نفسها طيلة الحملة بإخفاقات إدارة بايدن.
ما اكتشفه دي سانتيس قبلهادفع السبب الثالث الكاتب للتطرق إلى نفس القضية التي أنهت الحملة الرئاسية لحاكم فلوريدا رون دي سانتيس، أي أنه يكاد يكون مستحيلاً الترشح ضد مرشحين تعبدهم جماهيرهم، وهو ما يصب في مصلحة ترامب.
بصرف النظر عن إعجاب واعتراف المرء بذلك أم لا، يتمتع ترامب بعامل "الجاذبية" المراوغ. لا يمكن شراء أو خلق أو تزييف هذا العامل. إما يملكه الشخص أو لا. لقد أكسبه الرئاسة في 2016؛ وكاد يدفعه إلى الفوز في 2020 لولاً فارق ضئيل من الأصوات، في حين سجل أعلى عدد من الأصوات الشعبية على الإطلاق لرئيس يشغل منصبه، والآن أصبح عدد الناخبين الذين يعتقدون أنه سيحقق فوزاً كبيراً في الشهر المقبل، أكبر بكثير.
Harris's rollout, convention, debate performance, massive resources, and positive press haven't given her a decisive edge. It may be Harris's race to lose. But right now, she's losing it.
My column this week @FreeBeacon https://t.co/bk1UaJaCFE
إن هاريس، مثل دي سانتيس في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، تواجه مباشرة حملة "عبادة الشخصية" انطلقت بالسباق برصيد من عشرات ملايين الأصوات.
السؤال الأكثر تدميراً السبب الرابع هو القضية التي يعتقد المستشارون الديمقراطيون الذين تحدث إليهم الكاتب، أنها الأكثر تدميراً لهاريس والمرتبطة بالسؤال القديم: "هل أنت أفضل حالاً الآن مما كنت عليه منذ أربع سنوات؟". المشكلة التي تواجه هاريس هي أن ملايين الأمريكيين في الدوائر الانتخابية الأساسية للديمقراطيين لا يعتقدون فقط أنهم كانوا أفضل حالاً قبل أربع سنوات، بل يعتقدون أيضاً أنهم وأسرهم يتعرضون للسحق الآن بسبب سياسات بايدن وهاريس وإخفاقاتهما. واقعية في ظل هذا السيناريو، ما الذي على الديمقراطي البراغماتي الواقعي الذي يتمتع ببعض القدرة على تحريك الواقع أن يفعل؟ يتلخص الأمر عند البعض في الاستعداد لخسارة هاريس، وإعادة التجمع وبداية بفحص الميدان الرئاسي الديمقراطي تمهيداً لـ 2028.ويخشى الذين تحدث الكاتب إليهم، انحراف هاريس والحزب بشكل عام بعيداً إلى اليسار، لإرضاء الجناح اليساري المتطرف داخل الحزب. وهم يخشون ألا يساهم ذلك فقط في خسارة هاريس المتوقعة بل وأن يضر أيضاً بالمرشحين الديمقراطيين في جميع المجالات.
إذا سارت الأمور في الشهر المقبل كما يعتقد ماكينون، فسيكون نائب الرئيس جيه دي فانس مرشح الحزب الجمهوري في 2028. فهل يتحداه الحاكم السابق رون دي سانتيس؟ ربما. لكن المستشارين الديموقراطيين نفسهم يعتقدون أن مقاعد الجمهوريين عميقة وقوية بغض النظر عن المرشح.
وهم يعتقدون أيضاً أن الديمقراطيين سيضطرون إلى اختيار مرشح أكثر وسطية في 2028 إذا كانوا يأملون التنافس على البيت الأبيض. وليكون ذلك واقعا، سيضطرون أيضاً إلى الشجاعة والقوة للوقوف في وجه الجناح اليساري المتطرف، وهو الجناح النشط والصاخب جداً في حزبهم. وسيتضح الكثير من هذا، بشكل حاد بعد ثلاثة أسابيع فقط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مصر..جدل واسع بسبب جثة رجل في شارع
عثرت أجهزة الأمن المصرية في محافظة الجيزة على جثة مجهولة الهوية في شارع.
ووفق وسائل إعلام مصرية، شُكّل فريق بحث جنائي بإشراف لكشف ملابسات الواقعة، والتوصل إلى هوية الضحية والجناة المحتملين، فيما تواصل النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات الجريمة.
وحسب المتداول فقد عثرت القوى الأمنية على الجثة وعليها علامات العنف، وبدأت في جمع الأدلة وتحليل كاميرات المراقبة القريبة، بالتزامن مع الاستماع إلى أقوال الشهود.
وأثار ذلك جدلاً واسعاً على منصات التواصل في مصر، إذ استنكر البعض وتساءل عن أسباب القتل ورمي جثة في الشارع ، وطالب آخرون بتكثيف الجهود الأمنية لمعرفة أسباب الجريمة.