محافظ الفيوم يتابع أنشطة مديريتي الأوقاف والآثار ضمن فعاليات "بداية"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، جهود وأنشطة مديريتي الأوقاف والآثار التي تم تنفيذها تحقيقاً لمحور بناء الإنسان، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، خلال الفترة من 12 إلى 17 أكتوبر الجاري.
ونفذت مديرية أوقاف الفيوم خلال الأسبوع الماضي عدداً من الأنشطة الدعوية والتثقيفية والمجتمعية، شملت عقد مجلسي إفتاء بقرية الصعيدي مركز الفيوم، والشواشنة مركز يوسف الصديق، وعدد 30 درس منهجي بالمساجد الرئيسية بالقرى، ودرسين منهجيين للواعظات، وتنظيم 5 ندوات بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة.
كما نفذت المديرية عدد 70 ندوة للمنبر الثابت بالتعاون بين الأزهر والأوقاف، وعدد 17 أسبوع ثقافي تزامناً مع احتفالات اكتوبر، و4 ندوات علمية ببندر الفيوم ومركزي سنورس ويوسف الصديق، ونظمت 113 ندوة للتحذير من مخاطر الطلاق، والبرنامج التثقيفي للطفل من عمر 4 سنوات فأكثر بعدد 460 مسجد، ومجلس الإقراء بمسجد ناصر الكبير بندر الفيوم.
كما قامت أوقاف الفيوم بتوزيع 2 طن من اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، وعقد لقاء بقرية قلهانة بالتعاون مع مديرية الثقافة،
ولقاء الجمعة للأطفال بقلهانة، ولقاء الصحة الإنجابية بمسجد المحافظة بندر الفيوم، إضافة إلى عدد 10 دروس للواعظات.
فيما قامت إدارة الوعي الأثرى بمنطقة آثار الفيوم، بعمل ندوة وورشة عمل فنية تمثل نماذج من الحضارة المصرية القديمة عن معالم الفيوم الأثرية بمدرسة فيديمين الثانوية المشتركة، وندوة عن دور الجيش المصرى العظيم بين الماضي والحاضر بمعهد الصفوة الازهرى بنين احتفالاً بذكرى انتصارات اكتوبر، وتنظيم ندوة بمديرية التضامن الاجتماعي عن مخاطر البحث والتنقيب عن الآثار، ودور الوعي الأثري فى الحفاظ على تاريخ وآثار بلادنا، كون الآثار مصدر رئيسي لحفظ تاريخ البلاد وتاريخ الشعوب التي عاشت فيها، كما تعكس حضارتها الأصيلة، إضافة إلى دورٌها المهمٌّ والحيوي في جَذب السُّيّاح، وتَحسين اقتصاد الدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محور بناء الإنسان محافظ الفيوم فعاليات المبادرة الرئاسية بداية
إقرأ أيضاً:
"التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة".. ندوة بكلية التربية بجامعة الفيوم ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
شهدت الدكتورة آمال جمعة، عميد كلية التربية بجامعة الفيوم، ندوة عن التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة، والتى تنظمها كلية التربية ضمن فعاليات الأسبوع البيئي بالكلية، وحاضر خلالها الدكتور تامر شعبان، مدير وحدة الأزمات والكوارث بالكلية، بحضور الدكتورعبد الناصر الشريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الاثنين الموافق 18/11/2024 بالكلية.
وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب.
أكدت الدكتورة آمال جمعة، أن كلية التربية دائمًا ما تحرص على تنفيذ المبادرات والندوات التثقيفية وخاصة بمجال البيئة والتنمية المستدامة والتى تأتي ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان من أجل الارتقاء بوعي الطلاب في جميع المجالات، كما أوضحت بأن ندوة "التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة" ذو أهمية كبيرة لتسليط الضوء على ضرورة استغلال المخلفات وإعادة تدويرها من أجل الحفاظ على البيئة وخلق بيئة أكثر استدامة وفتح مجالات للتنمية البيئية.
وتناول الدكتور عبد الناصر الشريف، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مفهوم "التعليم الأخضر" وأهميته في بناء مستقبل أكثر استدامة.
واستعرض كيف يمكن لنظم التعليم أن تسهم في مواجهة التحديات البيئية من خلال تضمين القضايا البيئية والاستدامة ضمن المناهج الدراسية.
كما تناول دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الوعي البيئي بين الطلاب وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في المبادرات البيئية بجانب تطرقه إلى ضرورة دمج استراتيجيات الممارسات المستدامة في المدارس والجامعات، مثل تقليل استهلاك الموارد، استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتشجيع إعادة التدوير. كما ركز على أهمية إعداد أجيال قادرة على التفكير بشكل مستدام وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية، مما يضمن استدامة الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.
وأشار الدكتورتامر شعبان، إلى استراتيجيات التعامل مع التحديات البيئية مشددًا على ضرورة أن تكون المؤسسات التعليمية مستعدة للاستجابة السريعة للتغيرات البيئية المفاجئة، وأهمية تعزيز ثقافة الوقاية والاستدامة ضمن سياسات التعليم.
كما أوضح أبعاد وأهداف التعليم الأخضر وأهمية تطبيقه لضمان مستقبل مستدام. وأكد أن التعليم الأخضر يهدف إلى تعزيز السلوكيات البيئية الإيجابية وغرس ثقافة الاستدامة في الأجيال الصاعدة، مما يساعد في بناء وعي بيئي يتماشى مع التحديات العالمية، مثل تغير المناخ وتدهور الموارد الطبيعية.
كما تناول مضمون التعليم الأخضر، مشددًا على ضرورة تضمين المناهج الدراسية مفاهيم الاستدامة البيئية، وتشجيع الأنشطة العملية التي تعزز استخدام الموارد بكفاءة وتقلل من التأثيرات البيئية السلبية.
وأشار إلى متطلبات نجاح التعليم الأخضر، مثل تحديث السياسات التعليمية، وتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والبيئية، وتوفير الدعم اللازم للبحوث البيئية.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة للطلاب والإجابة على التساؤلات
"اعرفي حقك".. ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم 7b8a9028-bbc3-4d80-af46-eacb91aa6765 96e705a9-194b-4310-bcc7-af48b2d40eec 4408dcf6-ea1a-4b2f-a736-db666c2b165b