تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، جهود وأنشطة مديريتي الأوقاف والآثار التي تم تنفيذها تحقيقاً لمحور بناء الإنسان، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، خلال الفترة من 12 إلى 17 أكتوبر الجاري.

ونفذت مديرية أوقاف الفيوم خلال الأسبوع الماضي عدداً من الأنشطة الدعوية والتثقيفية والمجتمعية، شملت عقد مجلسي إفتاء بقرية الصعيدي مركز الفيوم، والشواشنة مركز يوسف الصديق، وعدد 30  درس منهجي بالمساجد الرئيسية بالقرى، ودرسين منهجيين للواعظات، وتنظيم 5 ندوات  بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة.

كما نفذت المديرية عدد 70 ندوة للمنبر الثابت بالتعاون بين الأزهر والأوقاف، وعدد 17 أسبوع ثقافي تزامناً مع احتفالات اكتوبر، و4 ندوات علمية ببندر الفيوم ومركزي سنورس ويوسف الصديق، ونظمت 113 ندوة للتحذير من مخاطر الطلاق، والبرنامج التثقيفي للطفل من عمر 4 سنوات فأكثر بعدد 460 مسجد، ومجلس الإقراء بمسجد ناصر الكبير بندر الفيوم.

كما قامت أوقاف الفيوم بتوزيع 2 طن من اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، وعقد لقاء بقرية قلهانة بالتعاون مع مديرية الثقافة،
ولقاء الجمعة للأطفال بقلهانة، ولقاء الصحة الإنجابية بمسجد المحافظة بندر الفيوم، إضافة إلى عدد 10 دروس للواعظات.

فيما قامت إدارة الوعي الأثرى بمنطقة آثار الفيوم، بعمل ندوة وورشة عمل فنية تمثل نماذج من الحضارة المصرية القديمة عن معالم الفيوم الأثرية بمدرسة فيديمين الثانوية المشتركة، وندوة عن دور الجيش المصرى العظيم  بين الماضي والحاضر بمعهد الصفوة الازهرى بنين احتفالاً بذكرى انتصارات اكتوبر، وتنظيم ندوة بمديرية التضامن الاجتماعي عن مخاطر البحث والتنقيب عن الآثار، ودور الوعي الأثري فى الحفاظ على تاريخ وآثار بلادنا، كون الآثار مصدر رئيسي لحفظ تاريخ البلاد وتاريخ الشعوب التي عاشت فيها، كما تعكس حضارتها الأصيلة، إضافة إلى دورٌها المهمٌّ والحيوي في جَذب السُّيّاح، وتَحسين اقتصاد الدولة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محور بناء الإنسان محافظ الفيوم فعاليات المبادرة الرئاسية بداية

إقرأ أيضاً:

«التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالغربية

شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، في فعاليات المحاضرة الثانية من سلسلة المحاضرات التثقيفية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة، بإشراف فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، وذلك بالقاعة الرئيسية بمركز القدس الطبي بالمحلة.

وقدم اللقاء الدكتور أحمد العطفي أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، وحاضر بالندوة الأستاذ الدكتور ياسر الفقي أستاذ الفقه بكلية التربية بجامعة الأزهر الشريف

وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي الاتصال بين البشر، ووفّرت فرص التعليم والعمل عن بعد، لكنها أيضًا سيطرت على البشر وهزت كيان الأسر ، وساعدت على تصدّر التفهات، وغياب الهوية وانحراف الفكر والعقيدة، وانتشار الأمراض النفسية والعصبية، فبات من واجب أرباب الأسر أن يستعيدوا دورهم التربوي، ويعيدوا الدفء والمودة إلى البيوت فالأسرة هي البنيان الأساسي للمجتمع، وتحظى بالمكانة العالية في الإسلام، وحرص الإسلام على تعزيز العلاقة الزوجية وتوفير المودة والرحمة بين الزوجين، قال تعالى: ﴿‌وَمِنْ ‌آيَاتِهِ ‌أَنْ ‌خَلَقَ ‌لَكُمْ ‌مِنْ ‌أَنْفُسِكُمْ ‌أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾

وأضاف أن التواصل بين البشر غاية منشودة، لتحقيق إعمار الأرض وتعزيز التعارف بين البشر، واكتساب المعرفة، وتبادل الخبرات والمعلومات: ﴿يَا أَيُّهَا ‌النَّاسُ ‌إِنَّا ‌خَلَقْنَاكُمْ ‌مِنْ ‌ذَكَرٍ ‌وَأُنْثَى ‌وَجَعَلْنَاكُمْ ‌شُعُوبًا ‌وَقَبَائِلَ ‌لِتَعَارَفُوا﴾ وتوسعت آفاق الاتصال بين البشر، وظهرت مواقع للتواصل الاجتماعي مع بداية القرن الحادي والعشرين، و عجزت عن التوحد حول هدف يجمعهم إلا أن استخدام هذه الشبكات والتفاعل عليها كان شيئًا توحدوا حوله من الشرق إلى الغرب، وكان له أثرٌ كبير على البشريةِ، وجزءًا من حياتنا،

واستطاع البعض الصمود دون أن تنالَ من عقيدته وثوابته، لكن آخرين جرفتهم الرياح في طريقها وبدلت أحوالهم، ولا يمكن إنكار أن بعضًا من آثار وسائل التواصل كانت بمثابة خير ومنافع وتحقيق التواصل الثقافي والفكري والسياسي بين الأفراد من شتى البقاع، وتوجيه الرأي العام العالمي تجاه الكثير من القضايا الدولية التي كانت غائبة أو مُغيبة قسرًا عن الإعلام لعقود وأبرزها القضية الفلسطينية.

وشبكات التواصل الاجتماعي تهدد بنيان الأسرة  وتستهلك الجزء الأكبر من وقت كل فرد في الأسرة، وتؤدى الي ارتفاع نسب الطلاق والإدمان وتفكك الأسر والشعور بعدم الاكتفاء الزوجي الأمر الذي قد يزيد وتيرة المشاكل الزوجية ويرفع من احتمالات الطلاق بالاضافة الى تحوله أحياناً الي هدم القيم الإجتماعية والهوية وو سيلة للإبتزاز والإنحرفات السلوكية في ظل صمت أسري كارثي وغياب الحوار بين أفراد الأسرة، والعنف وغياب الوازع الديني والأخلاقي لدى الأبناء، وفقدان الهوية الثقافية والدينية، وهذا يؤدي إلى ضعف الهوية الثقافية والاندماج الضعيف في المجتمع و تشويش الرؤية والتفكير النقدي، ما يجعل من الصعب على الأشخاص التمييز بين الحقائق والأكاذيب، وهذا يؤثر على فهمهم الصحيح للعقيدة والهوية، وتسلل ظواهر سلبية إلى المجتمع كالإلحاد والعلمانية والمثلية والتحول الجنسي 
والسلوكيات المضطربة والعدوانية والتنمر  والتطرف السلوكي والتشيع العزله الاجتماعية والأكتئاب والقلق واليأس وانعدام الثقة وضعف الهمةوخطوات العلاج هو خفض ساعات استخدام تلك المواقع تدريجيًا، وكذا ينصح الخبراء بغلق إشعارات التطبيقات للتخلص من القلق الاضطراب وخلق جو أسري دافئ والدين والأخلاق  هي السياج الواقي الذي يحافظ على بنيان الأسرة المسلمة من التفكك، لذا فإن من الأولويات المحافظة عليها وعدم تخطيها بأي حال من الأحوال.

مقالات مشابهة

  • جامعة الزقازيق توجه قافلة طبية توعويَّة شاملةً لقرية بني شبل بالشرقية
  • نائب محافظ مطروح يتابع اعمال النظافة والتجميل فى المناطق السكنية
  • «التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
  • أنشطة وفعاليات مكثفة للتربية والتعليم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بمشاركة (14) ألف طالب
  • أنشطة مكثفة لوزارة التربية والتعليم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وزير الأوقاف والمفتي ونقيب الأشراف يؤدون صلاة الجمعة بمسجد السلام ببورسعيد - صور
  • بحضور وزير الأوقاف.. انطلاق فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني من مسجد السلام
  • بالصور.. وزير الأوقاف والمفتي يؤديان صلاة الجمعة بمسجد السلام في بورسعيد
  • "التضامن الاجتماعي" تنظم أنشطة تثقيفية ورياضية وترفيهية لفتيات العجوزة بالتعاون مع "فاهم" و"ويل سبرنج"
  • محاضرات وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة ثقافة الفيوم