"مصر للمعلوماتية" و"لانكستر" يختتمان برنامج iSkills لتأهيل قادة المستقبل الرقمي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت جامعة مصر للمعلوماتية، برنامج iSkills للتطوير المهني، والذي نظمته وإستضافته في مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتعاون مع جامعة لانكستر، ودعم وتمويل المجلس الثقافي البريطاني، ومشاركة خبراء من الخارج، خلال الفترة من 18 أغسطس إلى 9 أكتوبر الجاري، وذلك ضمن إطار تفعيل دور الجامعة في دعم المواهب الواعدة من قادة المستقبل ودعم قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبيانات.
واستهدف البرنامج الذي شارك فيه 45 طالب وطالبة تمكين الشباب حديثي التخرج من اكتساب المهارات والخبرات والمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح والتميز في سوق العمل، لا سيما خريجي كليات الأعمال على مستوى الجمهورية الذين أتموا دراستهم الجامعية في عام 2023 أو ما بعده وحصلوا على تقدير "جيد" أو أكثر، وكذلك طلاب السنة النهائية.
من جانبها أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن التعاون مع جامعة لانكستر والمجلس الثقافي البريطاني يرسخ مبدأ أهمية الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية المتقدمة على مستوى العالم، بهدف تعزيز الجهود المشتركة في إعداد كفاءات مزودة بأحدث المهارات، مما يضمن لهم المشاركة الفاعلة في مسيرة التطور غير المسبوق الذي يشهده قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حول العالم.
وأوضحت الدكتورة ريم بهجت، أن البرامج التدريبية والتي من ضمنها iSkills تساهم بشكل فعال في تقليص الفجوة بين الأوساط الأكاديمية وسوق العمل، لأنها تصقل الخريجين بالقدرات اللازمة التي تجعلهم قادرين على مواكبة كافة المتغيرات المتصلة بوظائف المستقبل، وهو ما تضعه جامعة مصر للمعلوماتية في مقدمة أولوياتها المتعلقة بالبرامج الأكاديمية التي تقدمها لطلابها، ليظلوا مبدعين دائماً في عالم التكنولوجيا.
وقال الدكتور أحمد حمد نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب :" أن برنامج iSkills جرى بشكل مرن بفضل ما تتميز به الجامعة من إمكانيات متطورة ومراكز أبحاث ومعامل حديثة مجهزة وفقاً لأفضل المعايير العالمية، وذلك بالإضافة إلى ما يتمتع به أعضاء هيئة التدريس لدينا من خبرات مرموقة سواء في البرامج الأكاديمية أو التدريب، بالإضافة لما يقدمونه من أبحاث وابتكارات رائدة، كل هذا ساهم في توفير تجربة أكاديمية فعالة ومركزة للمتدربين".
وأشار الدكتور "حمد" إلى أن تدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل يساهم بشكل فعال في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة، وهو ما تستهدفه الجمهورية الجديدة من خلال الأولويات الاستراتيجية التي تتبناها لدعم القدرات التكنولوجية وترسيخ مكانة مصر على الساحة العالمية لتصبح مركزاً إقليمياً للتميز الرقمي.
وتابعت الدكتورة سماء طاهر المشرفة على برنامج iSkills بجامعة مصر للمعلوماتية :" البرنامج يتمحور حول 3 محاور أساسيه تتمثل في (تحليل البيانات، المهارات الشخصية، والاستدامة). مؤكدة أن هذا التعاون يمثل شهادة جديدة تضاف إلى سجل التزامنا الراسخ بتوفير أعلى مستويات الجودة في البرامج الأكاديمية والتدريبية المقدمة للملتحقين في برنامج iSkills، والذي يتوافق مع سياسة جامعة مصر للمعلوماتية في توسيع نطاق توفير فرص الخدمات التعليمية والتدريبية المتميزة، مما يساهم في تزويد الجيل القادم من قادة المستقبل الرقمي بالمعرفة والمهارات اللازمة للتصدي للتحديات الجديدة التي سوف يستحدثها تطور القطاع.
جدير بالذكر أن برنامج iSkills تم تصميمه لسد الفجوة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل، حيث بدأ بالمستوى الأساسي للتدريب على مهارات الاستعداد لسوق العمل، ثم تدرج للمستوى المتقدم والذي تضمن المجالات التكنولوجية وتحليل البيانات، بدءً من المهارات الأساسية للتعامل مع البيانات وحتى التقنيات المتقدمة لتصور البيانات، فضلاً عن المهارات الشخصية، مثل التواصل بين الأفراد والقيادة، والعمل الجماعي، وممارسات الاستدامة.
وإنتهى البرنامج بحصول المشاركون على شهادات إتمام البرنامج التدريبي، بعد قيامهم بعمل مشاريع تخرج تشمل تطبيق المهارات التي اكتسبونها خلال فترة التدريب، وقامت جامعة مصر للمعلوماتية بتعيين 2 من المتدربين في الجامعة وكذلك تم تعيين آخرين في جهات متنوعة بناء على ما تعلموه في البرنامج. كما تم توفير سكن للملتحقين من خارج القاهرة، بالاضافة للانتقالات على مدار 8 أسابيع.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (علوم الحاسب والمعلومات، والهندسة، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
IMG-20241013-WA0015 IMG-20241013-WA0016المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا البرامج التدريبية التعليم والطلاب العاصمة الإدارية الجديدة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات جامعة مصر للمعلوماتیة
إقرأ أيضاً:
منتدى مسك العالمي.. تعزيز مهارات قادة المستقبل
البلاد – الرياض
اُختتمت أعمال النسخة الثامنة من منتدى مسك العالمي، بحضور أكثر من 27 ألف مستفيد، 16 ألف منهم حضروا المنتدى افتراضيًا من 82 دولة.
وشهد المنتدى الذي أُقيم لأول مرة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، مشاركة فعّالة من القادة وصناع القرار والمفكرين والشباب من حول العالم، إلى جانب أكثر من 300 متحدث ساهموا في إثراء 150 جلسة، و 28 ورشة عمل.
وعزّز منتدى مسك العالمي التواصل مع الطاقات الشبابية والإبداعية في المملكة وحول العالم، عبر المنصة الافتراضية التي وسّعت آفاق المعرفة والتمكين.
وتخللت أنشطة المنتدى توقيع 15 اتفاقية لدعم الشباب والمجتمع والمنظمات الشبابية غير الربحية، كما شهد المنتدى تعاونًا مع شركاء المعرفة لتقديم ورش عمل ركزت على التحول الرقمي في التعليم، وأدوات الابتكار في ريادة الأعمال، وإستراتيجيات التوظيف المستقبلية، مما يعزز من فرص الشباب في مواكبة التغيرات العالمية.
وبرزت الجلسات التي ناقشت دور الصناعات الإبداعية والفنون بصفتها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أكد الخبراء أن الاستثمار في الفنون والثقافة يعزز من اكتشاف قدرات الشباب وتوجيهها للإسهام الفاعل في الاقتصاد.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر إلى أن المنتدى في نسخته الحالية يُعد الأكبر من حيث عدد المتحدثين، والأصغر من حيث أعمارهم، مما يعكس التركيز على الشباب كقادة المستقبل، مؤكدًا أن المؤسسة دعمت منذ انطلاقتها أكثر من 7 ملايين شاب وفتاة، منوهًا بأهمية تعزيز المهارات القيادية وتمكين الشباب ليكونوا القوة المحركة للتغيير.
يشار إلى أن منتدى مسك العالمي يُعد أحد أدوات التمكين في مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” التي انطلقت بصفتها مبادرة طموحة في عام 2016؛ لتواصل جهودها في تمكين الشباب السعودي وتحقيق الإنجازات بتقديم منصة رائدة تسعى لتعزيز دور الشباب في قيادة المستقبل، من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم. ومنذ انطلاقه عام 2016، يواصل المنتدى تأكيد رسالته في الاستثمار بالشباب كمحرك رئيسي للتنمية، من خلال تمكينهم للإسهام بفعالية في بناء مستقبل واعد على المستوى المحلي والدولي.